.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

۲۴۰ مطلب در تیر ۱۳۹۲ ثبت شده است

خطبه 5 ( آگاهی از فتنه )

و من کلام له علیه السلام لما قبض رسول الله صلى الله علیه و اله و خاطبه العباس و أبو سفیان بن حرب فی أن یبایعا له بالخلافة

أَیُّهَا النَّاسُ شُقُّوا أَمْوَاجَ الْفِتَنِ بِسُفُنِ النَّجَاةِ وَ عَرِّجُوا عَنْ طَرِیقِ الْمُنَافَرَةِ وَ ضَعُوا تِیجَانَ الْمُفَاخَرَةِ أَفْلَحَ مَنْ نَهَضَ بِجَنَاحٍ أَوِ اسْتَسْلَمَ فَأَرَاحَ مَاءٌ آجن وَ لُقْمَةٌ یغص بِهَا آکِلُهَا وَ مُجْتَنِی الثَّمَرَةِ لِغَیْرِ وَقْتِ إِینَاعِهَا کَالزَّارِعِ بِغَیْرِ أَرْضِهِ فَإِنْ أَقُلْ یَقُولُوا حَرَصَ عَلَى الْمُلْکِ وَ إِنْ أَسْکُتْ یَقُولُوا جَزِعَ مِنَ الْمَوْتِ هَیْهَاتَ بَعْدَ اللَّتَیَّا وَ الَّتِی وَ اللَّهِ لَابْنُ أَبِی طَالِبٍ آنَسُ بِالْمَوْتِ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْیِ أُمِّهِ بَلِ انْدَمَجْتُ عَلَى مَکْنُونِ عِلْمٍ لَوْ بُحْتُ بِهِ لَاضْطَرَبْتُمْ اضْطِرَابَ الْأَرْشِیَةِ فِی الطَّوِیِّ الْبَعِیدَةِ

و من کلام له علیه السلام لما قبض رسول الله صلى الله علیه و اله و خاطبه العباس و أبو سفیان بن حرب فی أن یبایعا له بالخلافة

خطبه 4 ( درباره طلحه و زبیر )

و من خطبة له علیه السلام

بِنَا اهْتَدَیْتُمْ فِی الظَّلْمَاءِ وَ تَسَنَّمْتُمْ الْعَلْیَاءِ وَ بِنَا انفجرتم عَنِ السرار وُقِرَ سَمْعٌ لَمْ یَفْقَهِ الْوَاعِیَةَ وَ کَیْفَ یُرَاعِی النَّبْأَةَ مَنْ أَصَمَّتْهُ الصَّیْحَةُ ربط جَنَانٌ لَمْ یُفَارِقْهُ الْخَفَقَانُ مَا زِلْتُ أَنْتَظِرُ بِکُمْ عَوَاقِبَ الْغَدْرِ وَ أَتَوَسَّمُکُمْ بِحِلْیَةِ الْمُغْتَرِّینَ (حَتَّى) سَتَرَنِی عَنْکُمْ جِلْبَابُ الدِّینِ وَ بَصَّرَنِیکُمْ صِدْقُ النِّیَّةِ أَقَمْتُ لَکُمْ عَلَى سَنَنِ الْحَقِّ فِی جَوَادِّ الْمَضَلَّةِ حَیْثُ تَلْتَقُونَ وَ لَا دَلِیلَ وَ تَحْتَفِرُونَ وَ لَا تُمِیهُونَ الْیَوْمَ أُنْطِقُ لَکُمُ الْعَجْمَاءَ ذَاتَ الْبَیَانِ عَزَبَ رَأْیُ امْرِئٍ تَخَلَّفَ عَنِّی مَا شَکَکْتُ فِی الْحَقِّ مُذْ أُرِیتُهُ لَمْ یُوجِسْ

خطبه 3 ( محاکمه تاریخ )

و من خطبة له علیه السلام المعروفة بالشقشقیة

أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلَانٌ وَ إِنَّهُ لَیَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّی مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى یَنْحَدِرُ عَنِّی السَّیْلُ وَ لَا یَرْقَى إِلَیَّ الطَّیْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَیْتُ عَنْهَا کَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِی بَیْنَ أَنْ أَصُولَ بِیَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْیَةٍ عَمْیَاءَ یَهْرَمُ فِیهَا الْکَبِیرُ وَ یَشِیبُ فِیهَا الصَّغِیرُ وَ یَکْدَحُ فِیهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى یَلْقَى رَبَّهُ فَرَأَیْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِی الْعَیْنِ قَذًى وَ فِی الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِی نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِیلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فُلَانٍ بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى

شَتَّانَ مَا یَوْمِی عَلَى کُورِهَا وَ یَوْمُ حَیَّانَ أَخِی جَابِرِ

فَیَا عَجَباً بَیْنَا هُوَ یَسْتَقِیلُهَا فِی حَیَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَیْهَا فَصَیَّرَهَا فِی حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ یَغْلُظُ کَلْمُهَا وَ یَخْشُنُ مَسُّهَا وَ یَکْثُرُ الْعِثَارُ فِیهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا کَرَاکِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِیَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّة وَ شِدَّةِ الْمِحْنَةِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِیلِهِ جَعَلَهَا فِی جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّی أَحَدُهُمْ فَیَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّیْبُ فِیَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَکِنِّی أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَیْهِ بَیْنَ نَثِیلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِیهِ یخضمون مَالَ اللَّهِ خضم الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِیعِ إِلَى أَنِ انْتَکَثَ عَلَیْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَیْهِ عَمَلُهُ وَ کَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ فَمَا رَاعَنِی إِلَّا وَ النَّاسُ الى کَعُرْفِ الضَّبُعِ یَنْثَالُونَ عَلَیَّ مِنْ کُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عطافى مُجْتَمِعِینَ حَوْلِی کَرَبِیضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَکَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ فسق آخَرُونَ کَأَنَّهُمْ لَمْ یَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ یَقُولُ تِلْکَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِینَ لا یُرِیدُونَ عُلُوًّا فِی الْأَرْضِ وَ

و من خطبة له علیه السلام بعد انصرافه من صفین

أَحْمَدُهُ اسْتِتْمَاماً لِنِعْمَتِهِ وَ اسْتِسْلَاماً لِعِزَّتِهِ وَ اسْتِعْصَاماً مِنْ مَعْصِیَتِهِ وَ أَسْتَعِینُهُ فَاقَةً إِلَى کِفَایَتِهِ إِنَّهُ لَا یَضِلُّ مَنْ هَدَاهُ وَ لَا یَئِلُ مَنْ عَادَاهُ وَ لَا یَفْتَقِرُ مَنْ کَفَاهُ فَإِنَّهُ أَرْجَحُ مَا وُزِنَ وَ أَفْضَلُ مَا خُزِنَ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ شَهَادَةً مُمْتَحَناً إِخْلَاصُهَا مُعْتَقَداً مُصَاصُهَا نَتَمَسَّکُ بِهَا أَبَداً مَا أَبْقَانَا وَ نَدَّخِرُهَا لِأَهَاوِیلِ مَا یَلْقَانَا فَإِنَّهَا عَزِیمَةُ الْإِیمَانِ وَ فَاتِحَةُ الْإِحْسَانِ وَ مَرْضَاةُ الرَّحْمَنِ وَ مَدْحَرَةُ الشَّیْطَانِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالدِّینِ الْمَشْهُورِ وَ العلم الْمَأْثُورِ وَ الْکِتَابِ الْمَسْطُورِ وَ النُّورِ السَّاطِعِ وَ الضِّیَاءِ اللَّامِعِ وَ الْأَمْرِ الصَّادِعِ إِزَاحَةً لِلشُّبُهَاتِ وَ احْتِجَاجاً بِالْبَیِّنَاتِ وَ تَحْذِیراً بِالْآیَاتِ وَ تَخْوِیفاً بِالْمَثُلَاتِ وَ النَّاسُ فِی فِتَنٍ انْجَذَمَ فِیهَا حَبْلُ الدِّینِ وَ تَزَعْزَعَتْ سَوَارِی الْیَقِینِ وَ اخْتَلَفَ النَّجْرُ وَ تَشَتَّتَ الْأَمْرُ وَ ضَاقَ الْمَخْرَجُ وَ عَمِیَ الْمَصْدَرُ فَالْهُدَى خَامِلٌ وَ الْعَمَى شَامِلٌ‏ عُصِیَ الرَّحْمَنُ وَ نُصِرَ الشَّیْطَانُ وَ خُذِلَ الْإِیمَانُ فَانْهَارَتْ دَعَائِمُهُ وَ تَنَکَّرَتْ مَعَالِمُهُ وَ دَرَسَتْ سُبُلُهُ وَ عَفَتْ شُرُکُهُ أَطَاعُوا الشَّیْطَانَ فَسَلَکُوا مَسَالِکَهُ وَ وَرَدُوا مَنَاهِلَهُ بِهِمْ سَارَتْ أَعْلَامُهُ وَ قَامَ لِوَاؤُهُ فِی فِتَنٍ دَاسَتْهُمْ بِأَخْفَافِهَا وَ وَطِئَتْهُمْ بِأَظْلَافِهَا وَ قَامَتْ عَلَى سَنَابِکِهَا فَهُمْ فِیهَا تَائِهُونَ حَائِرُونَ جَاهِلُونَ مَفْتُونُونَ فِی خَیْرِ دَارٍ وَ شَرِّ جِیرَانٍ نَوْمُهُمْ سُهُودٌ وَ کُحْلُهُمْ دُمُوعٌ بِأَرْضٍ عَالِمُهَا مُلْجَمٌ وَ جَاهِلُهَا مُکْرَمٌ

و منها و یعنی آل النبی صلى الله علیه و آله و سلم

خطبه 1 ( آغاز آفرینش)

فمن خطبة له علیه السلام یذکر فیها ابتداء خلق السماء و الأرض و خلق آدم

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَا یَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا یُحْصِی نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا یُؤَدِّی حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِی لَا یُدْرِکُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا یَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِی لَیْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَ لَا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَ نَشَرَ الرِّیَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَیَدَانَ أَرْضِهِ أَوَّلُ الدِّینِ مَعْرِفَتُهُ وَ کَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِیقُ بِهِ وَ کَمَالُ التَّصْدِیقِ بِهِ تَوْحِیدُهُ وَ کَمَالُ تَوْحِیدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ وَ کَمَالُ الْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْیُ الصِّفَاتِ عَنْهُ لِشَهَادَةِ کُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَیْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ کُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَیْرُ الصِّفَةِ فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ أَشَارَ إِلَیْهِ فَقَدْ حَدَّهُ وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَ مَنْ قَالَ فِیمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَامَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ کَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ مَعَ کُلِّ شَیْ‏ءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ وَ غَیْرُ کُلِّ شَیْ‏ءٍ لَا بِمُزَایَلَةٍ فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَکَاتِ وَ الْآلَةِ بَصِیرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَیْهِ مِنْ خَلْقِهِ مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَکَنَ یَسْتَأْنِسُ بِهِ وَ لَا یَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَ ابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلَا رَوِیَّةٍ أَجَالَهَا وَ لَا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا وَ لَا حَرَکَةٍ أَحْدَثَهَا وَ لَا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِیهَا أَحَالَ الْأَشْیَاءَ لِأَوْقَاتِهَا وَ لَأَمَ بَیْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وَ غَرَّزَ غَرَائِزَهَا وَ أَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِیطاً بِحُدُودِهَا وَ انْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَ أَحْنَائِهَا ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ فَتْقَ الْأَجْوَاءِ وَ شَقَّ الْأَرْجَاءِ وَ سَکَائِکَ الْهَوَاءِ فَأَجْرَى فِیهَا مَاءً مُتَلَاطِماً تَیَّارُهُ مُتَرَاکِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ الرِّیحِ الْعَاصِفَةِ وَ الزَّعْزَعِ الْقَاصِفَةِ فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ وَ سَلَّطَهَا عَلَى شَدِّهِ وَ قَرَنَهَا إِلَى حَدِّهِ الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِهَا فَتِیقٌ وَ الْمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِیقٌ ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِیحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا وَ أَدَامَ مُرَبَّهَا وَ أَعْصَفَ مَجْرَاهَا وَ

مقدمه
نهج ‏البلاغه یادگار گران‏سنگ و بسیار پربهره پیشواى سخن‏وران از قدیم‏ترین روزگار تا به امروز قلم و اندیشه بسیارى از صاحب‏نظران را متوجه خود گردانیده است.
سخن‏شناسان و بزرگان ادب عربى از زمان رواج کتاب و اندکى پیش از آن ـ که سخنان علوى به طور فقره‏هایى پراکنده در دسترس عموم بود ـ سخت شیفته آن شدند و همانند قد آن از جنبه‏هاى گوناگون بلاغى و ادبى به باز نمودن آن پرداختند که پى ‏آمد آن کاوش‏ها، اشارات آشکارى است که تاکنون بر نهج‏البلاغه و گوینده بزرگوار آن وارد شده است.(1)
در این مجال کوتاه سعى شده است تا با بهره‏گیرى از سخنان شیفتگان بلاغتِ نهج‏البلاغه نمى از یم و حقّى از حقوق بى‏شمار کتاب و دارنده بزرگوار آن گذارده آید که به تعبیر مولوى:
 
آب دریا را اگر نتوان کشید     هم به قدر تشنگى باید چشید    
 
تعریف بلاغت
 
علماى سخن بلاغت را چنین تعریف کرده‏اند:
«بلاغت عبارت است از مطابقت مقال با مقتضاى حال، یعنى اگر شرایط و موقعیّت، طول کلام را اقتضا نماید سخن‏ور باید گفتار خود را طولانى کند و نیز هنگامى که کوتاهى سخن بایسته است، بد کم‏گویى بسنده نماید.»(2)
بنابراین «بلیغ کسى است که سخن را پیرایه بندد و دراز گوید آنجا که باید و کوتاه سازد و لفظ وى ساده بود، آنجا که دراز گفتن و پیرایه بستن لفظ را نشاید.»(3)
درباره بلاغت و آیین آن تعاریف دیگرى نیز ارائه شده است. شیخ بهایى در کتاب اسرارالبلاغه مى ‏گوید:
«بلاغت آن است که مربوط به معنا شود. در حالى که فصاحت به لفظ، و ایجاز به هر دو دلالت مى ‏کند.»(4)
عبدالحمید بن یحیى عامرى که مى‏گویند کتابت عربى بدو آغاز شد،(5) بلاغت را این چنین تعریف مى ‏کند:
البلاغةُ ما فَهْمِتَهُ العامّةَ و رَضیتهُ الخاصّةُ.
«سخن بلیغ آن است که عوام بفهمند و خواص بپسندند.»(6)

سید رضی و نهج البلاغه

این مجموعه نفیس و زیبا به نام « نهج البلاغه» که اکنون در دست ماست منتخبی از «خطابه‏ها» و «دعاها» و  «وصایا» و «نامه‏ها» و  «جمله‏های کوتاه» مولای متقیان علی (علیه السلام) است که بوسیله سید شریف بزرگوار «رضی» رضوان الله علیه در حدود هزار سال پیش گردآوری شده است.

آنچه تردید ناپذیر است اینست که علی (علیه السلام)  مرد سخن بوده است و گفته‌اند:
«آنچه مردم از خطابه ‏های علی در مقامات مختلف حفظ کرده‏اند بالغ بر چهارصد و هشتاد و اندی می‏شود، علی (علیه السلام) آن خطابه‏ ها را بالبدیهه‏ و بدون یادداشت و پیشنویس انشاء می‏کرد، و مردم هم الفاظ آنرا می‏گرفتند و هم عملا از آن بهره‏مند می‏ شدند ».
و این در حالی است که در نهج البلاغه تنها 239 قسمت به نام خطبه نقل‏ شده است.
سید رضی مردی ادیب، شاعر و سخن شناس و شیفته سخنان علی (علیه السلام) بوده است و به خاطر همین شیفتگی که به ادب عموما و به کلمات علی (علیه السلام) خصوصا ، داشته است بیشتر از زاویه فصاحت و بلاغت و ادب به سخنان مولی می‏نگریسته است، و به همین جهت در انتخاب آنها این خصوصیت را در نظر گرفته است، یعنی آن قسمت‏ها بیشتر نظرش را جلب می‏کرده است که از جنبه بلاغت برجستگی خاص داشته است، و از این رو نام مجموعه منتخب‏ خویش را «نهج البلاغه» نهاده است ، و به همین جهت نیز اهمیتی به‏ ذکر ماخذ و مدارک نداده است، فقط در موارد معدودی به تناسب خاصی نام کتابی را می‏برد که آن خطبه یا نامه در آنجا آمده است.
در یک مجموعه تاریخی و یا حدیثی در درجه اول باید سند و مدرک مشخص باشد وگرنه اعتبار ندارد، ولی ارزش یک اثر ادبی در لطف و زیبایی و حلاوت و شیوائی آن است. در عین حال نمی‏توان گفت که سید رضی از ارزش تاریخی و سایر ارزشهای این اثر شریف غافل و تنها متوجه ارزش ادبی آن‏ بوده است.
سید رضی مردی ادیب، شاعر و سخن شناس و شیفته سخنان علی (علیه السلام) بوده است و به خاطر همین شیفتگی که به ادب عموما و به کلمات علی (علیه السلام) خصوصا ، داشته است بیشتر از زاویه فصاحت و بلاغت و ادب به سخنان مولی می‏نگریسته است
خوشبختانه در عهدها و عصرهای متاخرتر افراد دیگری در پی گرد آوری اسناد و مدارک نهج البلاغه برآمده‏اند، و شاید کتاب «نهج السعاده فی مستدرک نهج البلاغه» از همه مشروحتر و جامعتر باشد .

اهمیت نماز جمعه

و لا تسافر فى یوم جمعه حتى تشهد الصلاه الا فاصلا فى سبیل الله اوفى امر تعذربه.

نامه/ 69

ترجمه: در روز جمعه، تا در نماز جمعه حاضر نشده ‏اى، مسافرت مکن، مگر آنکه سفر تو، براى جهاد در راه خدا باشد، یا براى کارى که چاره‏یى جز انجام آن نیست.

شرح: مردم مسلمان ایران، پس از پیروزى انقلاب اسلامى، به ارزش و اهمیت نماز جمعه، به خوبى پى بردند، و دانستند که این مراسم پر شکوه سیاسى و عبادى، براى وحدت و پیوند مسلمانان، چقدر با ارزش است.


ناتوانتر از ناتوانترین

اعجز الناس من عجز عن اکتساب الاخوان، و اعجز منه من ضیع من ظفر به منهم.

ح/ 12

ترجمه: ناتوان‏ترین مردم کسى است که در بدست آوردن دوست، ناتوان باشد، و ناتوان‏تر از او، کسى است که دوست بدست آمده را، از دست بدهد.

شرح: توانایى انسان، تنها در قدرت جسم و زور بازو نیست. بلکه توانایى روحى و اخلاقى، بالاتر و با ارزش‏تر از توانائى جسم و تن است. قدرت جسمى، با گذشت زمان و افزایش سن و سال از بین مى ‏رود، اما توانایى روحى و اخلاقى، بر اثر گذشت زمان بیشتر مى ‏شود، و انسان را قوى ‏تر و ورزیده‏ تر مى‏ کند.

پس ما، ضمن آنکه براى سلامت تن و قدرت جسم خود، باید ارزش و اهمیت قائل باشیم و در حفظ آن بکوشیم، باید سعى کنیم که توانایى روحى و اخلاقى هم بدست آوریم و هر روز به مقدار آن بیفزائیم.

امام على علیه‏السلام مى ‏فرماید: یکى از نشانه ‏هاى قدرت روح و توانایى اخلاق، این است که انسان بتواند با اخلاق خوب و رفتار انسانى و مناسب، براى خود دوستان زیادى پیدا کند. پس کسى که نمى ‏تواند براى خود دوست صمیمى و خوبى پیدا کند، از لحاظ روحى و اخلاقى، عاجز و ناتوان است.

اما، ناتوان‏تر از او، کسى است که دوستى را که پیدا کرده، نتواند براى همیشه نگه دارد. یعنى با رفتار بد و اخلاق نامناسب خود، دوستان بدست آمده را، از دست بدهد و در زندگى اجتماعى تنها بماند. زیرا نگهدارى دوست، دشوارتر از بدست آوردن دوست است. یعنى براى حفظ دوستان بدست آمده، بیش از یافتن دوستان جدید، قدرت روحى و اخلاقى لازم است.

پرهیز از جایگاه تهمت

من وضع نفسه مواضع التهمه فلا یلومن من اساء به الظن.

ح/ 159

ترجمه: کسى که خود را در معرض بد نامى و جایگاه تهمت قرار مى‏ دهد، نباید کسى را که به او گمان بد مى ‏برد، ملامت کند.

شرح: یکى از دستورهاى اسلامى این است که: مسلمان مومن نباید فقط به این که کار بد نمى‏ کند و حرف بد نمى ‏زند، راضى و خشنود باشد. بلکه باید از شنیدن حرف بد و دیدن کار بد نیز خوددارى کند. یعنى اگر در مکانى، عده‏ اى، سخنان گناه‏ آلود بر زبان بیاورند، نباید آنجا بماند و آن سخنان را بشنود. یا اگر در جایى کارهاى گناه‏آلود انجام شود، نباید در آنجا درنگ کند.

امام علیه‏السلام نیز، بر اساس همین دستور اسلامى، شیعیان خود را راهنمایى فرموده است. طبق فرمایش امام (ع): مسلمان مومن، نباید به جاهایى برود، که در آنها، کارهاى زشت و گناه آلود انجام مى ‏گیرد. مثلا هرگز نباید به قمارخانه یا مشروب فروشى برود. زیرا با رفتن به چنین مکانهایى، به جایگاه تهمت قدم مى ‏نهد و خود را در معرض بدنامى قرار مى ‏دهد. یعنى هر چند هم که خود او، اهل قمار و مشروب نباشد، وقتى در چنان مکانهایى دیده شود، مورد بد گمانى قرار خواهد گرفت. و دیگران که از باطن او خبر ندارند، ممکن است تصور کنند که او نیز اهل قمار و مشروب است و به این ترتیب، به او تهمت قماربازى و مى ‏گسارى بزنند.

تفاوت اعمال

شتان ما بین عملین عمل تذهب لذته و تبقى تبعته، و عمل تذهب موونته و یبقى اجره.

ح/ 121

ترجمه: چه تفاوت بسیارى، که بین دو گونه عمل و کردار انسانها وجود دارد: عملى که لذت و خوشى آن به سرعت مى‏گذرد، ولى نتایج زیانبار و عواقب آن باقى مى ‏ماند، و عملى که رنج و زحمت آن، زود تمام مى ‏شود ولى پاداش آن بر جاى مى ‏ماند.

شرح: خداوند، انسان را آزاد و مختار آفرید و به او عقل و شعور داد، تا آزادانه راه زندگى‏اش را انتخاب کند، و با اراده و اختیار خود، هر عملى را که دلش خواست، انجام دهد.اما در روز قیامت، کسى که عمل خوب انجام داده پاداش مى ‏گیرد و کسى که مرتکب اعمال بد شده، به کیفر و مجازات مى ‏رسد.

امام علیه‏السلام، به مسلمانان هشدار مى‏ دهد، تا بدانند که بین این دو گونه عمل، تفاوت بسیارى هست، و فریب ظاهر را نخورند. یعنى انسان باید بداند، که کار خوب و بد، هر دو، به زودى مى ‏گذرد و تمام مى‏ شود، در حالیکه نتایج و پى ‏آمدهاى آن، از بین نمى ‏رود، و در کارنامه عمل انسان، باقى مى‏ ماند.

فرزند عزیز، تو خود، در میان دوستان، همکلاسى ‏ها، و اطرافیانت، نمونه‏ هاى این دو گونه عمل را، بسیار دیده‏ اى.به عنوان مثال: دانش‏آموزى که به جاى درس خواندن و زحمت کشیدن، وقت خود را به بازى و تفریح و خوشگذرانى تلف مى ‏کند، تمام آن بازیها و تفریحاتش، زودگذر است، و تمام خوشگذرانیهایش، به زودى تمام مى ‏شود. اما نتیجه این خوشیهاى زودگذر، مردود شدن است که یک سال از عمر او را بیهوده تلف مى ‏کند و دیگر تا پایان عمر نمى ‏تواند آن یک سال را دوباره به دست آورد.

معیار زشتى کارها

و احذر کل عمل یعمل به فى السر و یستحیى منه فى العلانیه، و احذر کل عمل اذا سئل عنه صاحبه انکره او اعتذر منه.

نامه/ 69

ترجمه: از کارى که در نهان انجام مى ‏شود، و در آشکار شرم‏آور است، بپرهیز و نیز از کارى که اگر از انجام دهنده‏اش، درباره‏ى آن بپرسند، یا انجام آن را انکار مى ‏کند و یا بخاطر آن پوزش مى ‏طلبد، دورى کن.

شرح: بسیار کسان هستند که دلشان نمى ‏خواهد کار بد انجام دهند و مورد سرزنش مردم و خشم و نارضایى خدا قرار گیرند. ولى چون گاهى نمى ‏توانند فرق میان بد و خوب را تشخیص دهند، بطور ناخواسته و نا آگاهانه مرتکب اعمال ناپسند مى ‏شوند.

از این رو، براى آنکه کار خوب از کار بد مشخص شود، و انسان بتواند فرق بین این دو را بشناسد و کار بد انجام ندهد، امام علیه‏السلام دو قانون و نشانه ساده و آسان تعیین فرموده است: اول آنکه کار بد، آن است که بطور پنهانى و دور از چشم دیگران انجام داده مى ‏شود، زیرا انجام آن بطور آشکار و برابر چشم مردم باعث شرم و خجالت است.

تندخویى دیوانگى است

الحده ضرب من الجنون لان صاحبها یندم فان لم یندم فجنونه مستحکم. ح/ 255

ترجمه: تندخوئى یک نوع دیوانگى است، زیرا تندخو پشیمان می شود، و اگر پشیمان نشود، دیوانگیش پا برجا و پایدار شده است.

شرح: شخص تندخو، کسى است که زود به خشم مى ‏آید، و در حالت خشم، نمى‏تواند بر اعصاب خود مسلط باشد، و رفتار و اعمال خود را مهار کند. در نتیجه، هنگام خشم و تندخوئى، دست به کارهائى مى‏زند که عقل سالم انجام آنها را نمى ‏پذیرد: زبان به بى‏ادبى و فحاشى مى‏گشاید، دست به شکستن و پاره کردن و دور ریختن چیزهاى مختلف مى ‏زند، با دیگران نزاع و کتک کارى مى ‏کند و باعث زخم و جراحت خود یا دیگران مى ‏شود. چه بسا دیده شده که خشم و تندخوئى یک نفر، باعث نزاع دسته جمعى خانواده و دوستانش شده، و سرانجام در میان آنها جنایت و فاجعه‏ئى رخ داده، یا زیان و خسارت جبران ناپذیر دیگرى پیش آمده است.

وقتى شخص تندخو، در حالت خشم به سر مى‏برد و باعث ایجاد چنین مشکلات و مصیبتهائى مى ‏شود، حالت او شبیه نوعى دیوانگى است. زیرا او هم، در آن لحظات، مانند دیوانگان، بر اعصاب خود تسلط ندارد و متوجه نیست که مرتکب چه کارهائى مى‏ شود.البته شخص تندخو، پس از فرو نشستن خشم، از کارهایى که انجام داده پشیمان مى‏شود. و همین پشیمانى، نشان مى ‏دهد که وى، سر عقل آمده و متوجه زشتى آن کارهاى دیوانه‏ وار خود شده است. یعنى خود او هم متوجه مى‏شود که در آن لحظات خشم، نوعى دیوانگى زودگذر گریبانش را گرفته و سپس رهایش کرده است.

ستیزه‏جویى

لا تدعون الى مبارزه، و ان دعیت الیها فاجب، فان الداعى باغ و الباغى مصروع.

ح/ 233

ترجمه: کسى را به ستیز دعوت مکن، اما اگر تو را به مبارزه‏اى دعوت کردند، براى دفاع از خود، جنگ را قبول کن. زیرا شخص ستیزه‏جو، ستمگر است، و ستمگر بر خاک مى‏افتد و مغلوب مى ‏شود.

شرح: یکى از افتخارات فراوان اسلام، این است که در دستورات آن هیچگاه دعوت به ستیزه وجود ندارد. زیرا اسلام، دین صلح و صفا و آشتى است، و قادر است که تمام مسائل را با منطق قوى و دلایل روشن و محکم خود حل کند. و به خاطر همین برخوردارى از منطق و دلیل است که هیچگاه پیغمبر (ص) و ائمه معصوم (ع) لازم نمى‏دیدند کارها را با زور پیش ببرند، و رفتار جنگ طلبانه داشته باشند و جنگى را شروع کنند.

در جنگهاى صدر اسلام، هیچگاه حضرت محمد (ص) و مسلمانان براى جنگ پیشقدم نمى‏شدند و به جنگ کسى نمى ‏رفتند. بلکه این دشمنان اسلام بودند که یا بطرف مسلمانان لشکرکشى مى‏کردند، یا آنقدر به آزار و اذیت و شکنجه مسلمین مى‏پرداختند که آنها هم براى دفاع از خود ناچار از جنگیدن مى ‏شدند.

دلیل اینکه اسلام، پیشقدم شدن در جنگ و جنگ طلب بودن را جایز نمى‏داند، این است که هر کس جنگ طلب باشد، و با برپا کردن جنگ به کشتار و تجاوز دست بزند، «ستمگر» است. و ستمگر نیز، سرانجام بر خاک مى‏افتد و مغلوب مى‏شود. پس اسلام، هرگز دستور جنگ طلبى نمى‏دهد، چون هرگز نمى‏خواهد پیروانش ستمگر باشند.اما، همان اندازه که اسلام، مسلمانان را از جنگ طلبى بر حذر مى‏دارد، به همان اندازه هم، هر مسلمانى را موظف مى‏سازد که در برابر جنگ طلبها، از خود دفاع کند. زیرا دفاع نکردن در برابر جنگ طلبها، دلیل خوارى و زبونى است، و اسلام هرگز نمى‏خواهد که پیروانش خوار و زبون باشند و به دیگران، اجازه کشتار و تجاوز بدهند.

چرا بنده دیگران؟

و لا تکن عبد غیرک و قد جعلک الله حرا.

نامه/ 31

ترجمه: بنده دیگرى مباش، که خدا، تو را آزاد آفریده است.

شرح: خداوند، انسان را به صورت موجودى «آزاد»، و داراى شخصیت و عزت نفس آفریده است. و به او عقل و شعور، و نیروى درک و دریافت، و قدرت اراده بخشیده است، تا اندیشه خود را به کار اندازد، از نیروى بدنى خود استفاده کند، و با قدرت فکر، و تن دادن به کار و تلاش، در کمال آزادى و سربلندى، زندگى شرافتمندانه‏یى را دنبال کند. در آفرینش خدا، هیچ انسانى از دیگرى برتر و با ارزش‏تر، یا کمتر و بى‏مقدارتر نیست. بنابراین، هیچ انسانى حق ندارد که دیگران را بنده خود سازد، و هیچ انسانى هم حق ندارد و خود را به صورت بنده دیگران درآورد. زیرا بندگى، تنها در برابر خداوند متعال شایسته است، و جز خدا، هیچکس شایسته آن نیست که انسانى، در برابرش، خود را دچار ذلت و زبونى کند و مانند بنده ناتوان و بیمقدارى ظاهر شود.

البته کسى که عزت نفس داشته باشد، و ارزش انسانى خود را بشناسد، به آزادى گرانقیمتى که خداوند به او ارزانى داشته، احترام خواهد گذاشت. چنین فردى، همیشه به نیروى فکر و قدرت کار و تلاش خود متکى خواهد بود، به آنچه در یک زندگى شرافتمندانه نصیبش مى‏شود قناعت خواهد کرد، و در نتیجه، همواره سر بلند و آزاد خواهد زیست.

اما افراد ذلیل و بى‏شخصیتى هم پیدا مى‏شوند، که به خاطر مال دنیا، در برابر ثروتمندان یا صاحبان مقام و قدرت، به زانو مى‏افتند، سر تعظیم فرود مى‏آورند، و به صورت بنده‏یى ذلیل و بى‏ارزش ظاهر مى‏شوند، تا شاید از ثروت و مقام آن افراد بهره‏یى ببرند و بیش از حد لیاقت خود، مال و مقامى بدست آورند.

امام علیه‏السلام، اینگونه افراد را نکوهش مى‏کند و به همه مسلمانان هشدار مى‏دهد که: مبادا آزادى و ارزش انسانى خود را، که خداوند به شما ارزانى داشته است، پایمال کنید و به طمع مال و مقام، در برابر انسانى همچون خودتان، بندگى کنید، زیرا خداوند، همه انسانها را آزاد و یکسان آفریده است.