.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

۲۴۰ مطلب در تیر ۱۳۹۲ ثبت شده است

خطبه 165 ( دین شناس باشید )

                                                                                               و من خطبة له علیه السلام

لِیَتَأَسَّ صَغِیرُکُمْ بِکَبِیرِکُمْ وَ لْیَرْأَفْ کَبِیرُکُمْ بِصَغِیرِکُمْ وَ لَا تَکُونُوا کَجُفَاةِ الْجَاهِلِیَّةِ لَا فِی الدِّینِ یَتَفَقَّهُونَ وَ لَا عَنِ اللَّهِ یَعْقِلُونَ کَقَیْضِ بَیْضٍ فِی أَدَاحٍ یَکُونُ کَسْرُهَا وِزْراً وَ یُخْرِجُ حِضَانُهَا شَرّاً

منها افْتَرَقُوا بَعْدَ أُلْفَتِهِمْ وَ

خطبه 164 ( رازهای آفرینش )

و من خطبة له علیه السلام یذکر فیها عجیب خلقة الطاووس

ابْتَدَعَهُمْ خَلْقاً عَجِیباً مِنْ حَیَوَانٍ وَ مَوَاتٍ وَ سَاکِنٍ وَ ذِی حَرَکَاتٍ وَ أَقَامَ مِنْ شَوَاهِدِ الْبَیِّنَاتِ عَلَى لَطِیفِ صَنْعَتِهِ وَ عَظِیمِ قُدْرَتِهِ مَا انْقَادَتْ لَهُ الْعُقُولُ مُعْتَرِفَةً بِهِ وَ مَسَلِّمَةً لَهُ وَ نَعَقَتْ فِی أَسْمَاعِنَا دَلَائِلُهُ عَلَى وَحْدَانِیَّتِهِ وَ مَا ذَرَأَ مِنْ مُخْتَلِفِ صُوَرِ الْأَطْیَارِ الَّتِی أَسْکَنَهَا أَخَادِیدَ الْأَرْضِ وَ خُرُوقَ‏ فِجَاجِهَا وَ رَوَاسِیَ أَعْلَامِهَا مِنْ ذَاتِ أَجْنِحَةٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ هَیْئَاتٍ مُتَبَایِنَةٍ مُصَرَّفَةٍ فِی زِمَامِ التَّسْخِیرِ وَ

خطبه 163 ( شورش مردم علیه عثمان )

و من کلام له علیه السلام لما اجتمع الناس إلیه و شکوا ما نقموه على عثمان و سألوه مخاطبته عنهم و استعتابه لهم فدخل علیه السلام على عثمان

فقال إِنَّ النَّاسَ وَرَائِی وَ قَدِ اسْتَسْفَرُونِی بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُمْ وَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِی مَا أَقُولُ لَکَ مَا أَعْرِفُ شَیْئاً تَجْهَلُهُ وَ لَا أَدُلُّکَ عَلَى أَمْرٍ لَا تَعْرِفُهُ إِنَّکَ لَتَعْلَمُ مَا نَعْلَمُ مَا سَبَقْنَاکَ إِلَى شَیْ‏ءٍ فَنُخْبِرَکَ عَنْهُ وَ لَا خَلَوْنَا بِشَیْ‏ءٍ فَنُبَلِّغَکَهُ وَ قَدْ رَأَیْتَ کَمَا رَأَیْنَا وَ سَمِعْتَ کَمَا سَمِعْنَا وَ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله علیه واله کَمَا صَحِبْنَا وَ مَا ابْنُ أَبِی قُحَافَةَ وَ لَا ابْنُ الْخَطَّابِ بِأَوْلَى بِعَمَلِ الْحَقِّ مِنْکَ

خطبه 162 ( شناخت ذات و صفات الهی )

و من خطبة له علیه السلام

الْحَمْدُ لِلَّهِ خَالِقِ الْعِبَادِ وَ سَاطِحِ الْمِهَادِ وَ مُسِیلِ الْوِهَادِ وَ مُخْصِبِ النِّجَادِ لَیْسَ لِأَوَّلِیَّتِهِ ابْتِدَاءٌ وَ لَا لِأَزَلِیَّتِهِ انْقِضَاءٌ هُوَ الْأَوَّلُ لَمْ یَزَلْ وَ الْبَاقِی بِلَا أَجَلٍ خَرَّتْ لَهُ الْجِبَاهُ وَ وَحَّدَتْهُ الشِّفَاهُ حَدَّ الْأَشْیَاءَ عِنْدَ خَلْقِهِ لَهَا إِبَانَةً لَهُ مِنْ شَبَهِهَا لَا تُقَدِّرُهُ الْأَوْهَامُ بِالْحُدُودِ وَ الْحَرَکَاتِ وَ لَا بِالْجَوَارِحِ وَ الْأَدَوَاتِ لَا یُقَالُ لَهُ مَتَى وَ لَا یُضْرَبُ لَهُ أَمَدٌ بِحَتَّى الظَّاهِرُ لَا یُقَالُ مِمَّا وَ الْبَاطِنُ لَا یُقَالُ فِیمَا لَا شَبَحٌ فَیُتَقَصَّى وَ

خطبه 161 ( ریاست طلبی، مانع حق گویی )

و من کلام له علیه السلام لبعض أصحابه

و قد سأله کیف دفعکم قومکم عن هذا المقام و أنتم أحق به فقال علیه السلام یَا أَخَا بَنِی أَسَدٍ إِنَّکَ لَقَلِقُ الْوَضِینِ تُرْسِلُ فِی غَیْرِ سَدَدٍ وَ لَکَ بَعْدُ ذِمَامَةُ الصِّهْرِ وَ حَقُّ الْمَسْأَلَةِ وَ قَدِ اسْتَعْلَمْتَ فَاعْلَمْ أَمَّا الِاسْتِبْدَادُ عَلَیْنَا بِهَذَا الْمَقَامِ- وَ نَحْنُ الْأَعْلَوْنَ نَسَباً وَ

خطبه 160 ( نقش دین در زندگی )

و من خطبة له علیه السلام

ابْتَعَثَهُ بِالنُّورِ الْمُضِی‏ءِ وَ الْبُرْهَانِ الْجَلِیِّ وَ الْمِنْهَاجِ الْبَادِی‏ وَ الْکِتَابِ الْهَادِی أُسْرَتُهُ خَیْرُ أُسْرَةٍ وَ شَجَرَتُهُ خَیْرُ شَجَرَةٍ أَغْصَانُهَا مُعْتَدِلَةٌ وَ ثِمَارُهَا مُتَهَدِّلَةٌ مَوْلِدُهُ بِمَکَّةَ وَ هِجْرَتُهُ بِطَیْبَةَ عَلَا بِهَا ذِکْرُهُ وَ امْتَدَّ مِنْهَا صَوْتُهُ أَرْسَلَهُ بِحُجَّةٍ کَافِیَةٍ وَ مَوْعِظَةٍ شَافِیَةٍ وَ دَعْوَةٍ مُتَلَافِیَةٍ أَظْهَرَ بِهِ الشَّرَائِعَ الْمَجْهُولَةَ وَ قَمَعَ بِهِ الْبِدَعَ الْمَدْخُولَةَ وَ بَیَّنَ بِهِ الْأَحْکَامَ الْمَفْصُولَةَ فَمَنْ یَبْتَغِ غَیْرَ الْإِسْلَامِ دِیناً تَتَحَقَّقْ شِقْوَتُهُ وَ

خطبه 159 ( ستایش پس از شناخت )

و من خطبة له علیه السلام

أَمْرُهُ قَضَاءٌ وَ حِکْمَةٌ وَ رِضَاهُ أَمَانٌ وَ رَحْمَةُ یَقْضِی بِعِلْمٍ وَ یَعْفُو بِحِلْمٍ اللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَ تُعْطِی وَ عَلَى مَا تُعَافِی وَ تَبْتَلِی حَمْداً یَکُونُ أَرْضَى الْحَمْدِ لَکَ وَ أَحَبَّ الْحَمْدِ إِلَیْکَ وَ أَفْضَلَ الْحَمْدِ عِنْدَکَ حَمْداً یَمْلَأُ مَا خَلَقْتَ وَ یَبْلُغُ مَا أَرَدْتَ حَمْداً لَا یُحْجَبُ عَنْکَ وَ لَا یَقْصُرُ دُونَکَ حَمْداً لَا یَنْقَطِعُ عَدَدُهُ وَ لَا یَفْنَى مَدَدُهُ‏ فَلَسْنَا نَعْلَمُ کُنْهَ عَظَمَتِکَ إِلَّا أَنَّا نَعْلَمُ أَنَّکَ حَیٌّ قَیُّومُ

خطبه 158 ( سپاس از مردم )

و من خطبة له علیه السلام

وَ لَقَدْ أَحْسَنْتُ جِوَارَکُمْ وَ أَحَطْتُ بِجُهْدِی مِنْ وَرَائِکُمْ وَ أَعْتَقْتُکُمْ مِنْ رِبَقِ الذُّلِّ وَ حَلَقِ الضَّیْمِ شُکْراً مِنِّی لِلْبِرِّ الْقَلِیلِ وَ إِطْرَاقاً عَمَّا أَدْرَکَهُ الْبَصَرُ وَ

خطبه 157 ( امام، مفسّر قرآن )

و من خطبة له علیه السلام

أَرْسَلَهُ عَلَى حِینِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ وَ انْتِقَاضٍ مِنَ الْمُبْرَمِ فَجَاءَهُمْ بِتَصْدِیقِ الَّذِی بَیْنَ یَدَیْهِ وَ النُّورِ الْمُقْتَدَى بِهِ ذَلِکَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَ لَنْ یَنْطِقَ وَ لَکِنْ أُخْبِرُکُمْ عَنْهُ أَلَا إِنَّ فِیهِ عِلْمَ مَا یَأْتِی وَ الْحَدِیثَ عَنِ الْمَاضِی وَ دَوَاءَ دَائِکُمْ وَ نَظْمَ مَا بَیْنَکُمْ

خطبه 156 ( تکرار تاریخ )

و من خطبة له علیه السلام

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی جَعَلَ الْحَمْدَ مِفْتَاحاً لِذِکْرِهِ وَ سَبَباً لِلْمَزِیدِ مِنْ فَضْلِهِ وَ دَلِیلًا عَلَى آلَائِهِ وَ عَظَمَتِهِ عِبَادَ اللَّهِ إِنَّ الدَّهْرَ یَجْرِی بِالْبَاقِینَ کَجَرْیِهِ بِالْمَاضِینَ لَا یَعُودُ مَا قَدْ وَلَّى مِنْهُ وَ لَا یَبْقَى سَرْمَداً مَا فِیهِ آخِرُ فَعَالِهِ کَأَوَّلِهِ مُتَسَابِقَةٌ أُمُورُهُ مُتَظَاهِرَةٌ أَعْلَامُهُ فَکَأَنَّکُمْ بِالسَّاعَةِ تَحْدُوکُمْ حَدْوَ الزَّاجِرِ بِشَوْلِهِ فَمَنْ شَغَلَ نَفْسَهُ بِغَیْرِ نَفْسِهِ تَحَیَّرَ فِی الظُّلُمَاتِ وَ ارْتَبَکَ فِی الْهَلَکَاتِ وَ

و من کلام له علیه السلام خاطب به أهل البصرة على جهة اقتصاص الملاحم

فَمَنِ اسْتَطَاعَ عِنْدَ ذَلِکَ أَنْ یَعْتَقِلَ نَفْسَهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلْیَفْعَلْ فَإِنْ أَطَعْتُمُونِی فَإِنِّی حَامِلُکُمْ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ- عَلَى سَبِیلِ الْجَنَّةِ وَ إِنْ کَانَ ذَا مَشَقَّةٍ شَدِیدَةٍ وَ مَذَاقَةٍ مَرِیرَةٍ وَ أَمَّا فُلَانَةُ فَأَدْرَکَهَا رَأْیُ النِّسَاءِ وَ ضِغْنٌ غَلَا فِی صَدْرِهَا کَمِرْجَلِ الْقَیْنِ وَ لَوْ دُعِیَتْ لِتَنَالَ مِنْ غَیْرِی مَا أَتَتْ إِلَیَّ لَمْ تَفْعَلْ وَ لَهَا بَعْدُ حُرْمَتُهَا الْأُولَى وَ الْحِسَابُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى

خطبه 154 ( درسهای خداشناسی )

و من خطبة له علیه السلام یذکر فیها بدیع خلقة الخفاش

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی انْحَسَرَتِ الْأَوْصَافُ عَنْ کُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَ رَدَعَتْ عَظَمَتُهُ الْعُقُولَ فَلَمْ تَجِدْ مَسَاغاً إِلَى بُلُوغِ غَایَةِ مَلَکُوتِهِ هُوَ اللَّهُ الْحَقُّ الْمُبِینُ أَحَقُّ وَ أَبْیَنُ مِمَّا تَرَى الْعُیُونُ لَمْ تَبْلُغْهُ الْعُقُولُ بِتَحْدِیدٍ فَیَکُونَ مُشَبَّهاً وَ لَمْ تَقَعْ عَلَیْهِ الْأَوْهَامُ بِتَقْدِیرٍ فَیَکُونَ مُمَثَّلًا خَلَقَ الْخَلْقَ عَلَى غَیْرِ تَمْثِیلٍ وَ لَا مَشُوْرَةِ مُشِیرٍ وَ لَا مَعُونَةِ مُعِینٍ فَتَمَّ خَلْقُهُ بِأَمْرِهِ وَ أَذْعَنَ لِطَاعَتِهِ فَأَجَابَ وَ لَمْ یُدَافِعْ وَ انْقَادَ وَ

و من خطبة له علیه السلام

وَ نَاظِرُ قَلْبِ اللَّبِیبِ بِهِ یُبْصِرُ أَمَدَهُ وَ یَعْرِفُ غَوْرَهُ وَ نَجْدَهُ دَاعٍ دَعَا وَ رَاعٍ رَعَى فَاسْتَجِیبُوا لِلدَّاعِی وَ اتَّبِعُوا الرَّاعِی قَدْ خَاضُوا بِحَارَ الْفِتَنِ وَ أَخَذُوا بِالْبِدَعِ دُونَ السُّنَنِ وَ أَرَزَ الْمُؤْمِنُونَ وَ نَطَقَ الضَّالُّونَ الْمُکَذِّبُونَ نَحْنُ الشِّعَارُ وَ الْأَصْحَابُ وَ الْخَزَنَةُ وَ الْأَبْوَابُ وَ لَا تُؤْتَى الْبُیُوتُ إِلَّا مِنْ أَبْوَابِهَا فَمَنْ أَتَاهَا مِنْ غَیْرِ أَبْوَابِهَا سُمِّیَ سَارِقاً

خطبه 152 ( نشانه‏ های خداشناسی )

و من خطبة له علیه السلام

الْحَمْدُ لِلَّهِ الدَّالِّ عَلَى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ وَ بِمُحْدَثِ خَلْقِهِ عَلَى أَزَلِیَّتِهِ وَ بِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَى أَنْ لَا شَبَهَ لَهُ لَا تَسْتَلِمُهُ الْمَشَاعِرُ وَ لَا تَحْجُبُهُ السَّوَاتِر لِافْتِرَاقِ الصَّانِعِ وَ الْمَصْنُوعِ وَ الْحَادِّ وَ الْمَحْدُودِ وَ الرَّبِّ وَ الْمَرْبُوبِ الْأَحَدِ لَا بِتَأْوِیلِ عَدَدٍ وَ الْخَالِقِ لَا بِمَعْنَى حَرَکَةٍ وَ نَصَبٍ وَ السَّمِیعِ لَا بِأَدَاةٍ وَ الْبَصِیرِ لَا بِتَفْرِیقِ آلَةٍ وَ الشَّاهِدِ لَا بِمُمَاسَّةٍ وَ الْبَائِنِ لَا بِتَرَاخِی مَسَافَةٍ وَ الظَّاهِرِ لَا بِرُؤْیَةٍ وَ

خطبه 151 ( شناخت ریشه‏ های فتنه )

و من خطبة له علیه السلام

وَ أَسْتَعِینُهُ عَلَى مَدَاحِرِ الشَّیْطَانِ وَ مَزَاجِرِهِ وَ الِاعْتِصَامِ مِنْ حَبَائِلِهِ وَ مَخَاتِلِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ نَجِیبُهُ وَ صَفْوَتُهُ لَا یُؤَازَى فَضْلُهُ وَ لَا یُجْبَرُ فَقْدُهُ أَضَاءَتْ بِهِ الْبِلَادُ بَعْدَ الضَّلَالَةِ الْمُظْلِمَةِ وَ الْجَهَالَةِ الْغَالِبَةِ وَ الْجَفْوَةِ الْجَافِیَةِ وَ النَّاسُ یَسْتَحِلُّونَ الْحَرِیمَ وَ یَسْتَذِلُّونَ الْحَکِیمَ یَحْیَوْنَ عَلَى فَتْرَةٍ وَ یَمُوتُونَ عَلَى کَفْرَةٍ ثُمَّ إِنَّکُمْ مَعْشَرَ الْعَرَبِ أَغْرَاضُ بَلَایَا قَدِ اقْتَرَبَتْ فَاتَّقُوا سَکَرَاتِ النِّعْمَةِ وَ