.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

۱۸۵ مطلب در مرداد ۱۳۹۲ ثبت شده است

خطبه 215 ( از رشوه بپرهیز )

و من کلام له علیه السلام

وَ اللَّهِ لَأَنْ أَبِیتَ عَلَى حَسَکِ السَّعْدَانِ مُسَهَّداً وَ أُجَرَّ فِی الْأَغْلَالِ مُصَفَّداً أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ ظَالِماً لِبَعْضِ الْعِبَادِ وَ غَاصِباً لِشَیْ‏ءٍ مِنَ الْحُطَامِ وَ کَیْفَ أَظْلِمُ أَحَداً لِنَفْسٍ یُسْرِعُ إِلَى الْبِلَى قُفُولُهَا وَ یَطُولُ فِی الثَّرَى حُلُولُهَا وَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَیْتُ عَقِیلًا وَ قَدْ أَمْلَقَ حَتَّى اسْتَمَاحَنِی مِنْ بُرِّکُمْ صَاعاً وَ رَأَیْتُ صِبْیَانَهُ شُعْثَ الْأَلْوَانِ مِنْ فَقْرِهِمْ

و من کلام له علیه السلام قاله عند تلاوته-

یا أَیُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّکَ بِرَبِّکَ الْکَرِیمِ- أَدْحَضُ مَسْئُولٍ حُجَّةً وَ أَقْطَعُ مُغْتَرٍّ مَعْذِرَةً لَقَدْ أَبْرَحَ جَهَالَةً بِنَفْسِهِ یَا أَیُّهَا الْإِنْسَانُ مَا جَرَّأَکَ عَلَى ذَنْبِکَ وَ مَا غَرَّکَ بِرَبِّکَ وَ مَا انَسَکَ بِهَلَکَةِ نَفْسِکَ أَ مَا مِنْ دَائِکَ بُلُولٌ أَمْ لَیْسَ مِنْ نَوْمِکَ یَقَظَةٌ أَ مَا تَرْحَمُ مِنْ نَفْسِکَ مَا تَرْحَمُ مِنْ غَیْرِکَ فَلَرُبَّمَا تَرَى الضَّاحِیَ مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ فَتُظِلُّهُ أَوْ تَرَى الْمُبْتَلَى بِأَلَمٍ یُمِضُّ جَسَدَهُ فَتَبْکِی رَحْمَةً لَهُ فَمَا صَبَّرَکَ عَلَى دَائِکَ وَ جَلَّدَکَ بِمُصَابِکَ وَ عَزَّاکَ عَنِ الْبُکَاءِ عَلَى نَفْسِکَ وَ هِیَ أَعَزُّ الْأَنْفُسِ عَلَیْکَ وَ کَیْفَ لَا یُوقِظُکَ خَوْفُ بَیَاتِ نِقْمَةٍ وَ

خطبه 213 ( تهذیب و خودسازی )

و من کلام له علیه السلام قاله عند تلاوته- رِجالٌ لا تُلْهِیهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَیْعٌ عَنْ ذِکْرِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى جَعَلَ الذِّکْرَ جِلاءً لِلْقُلُوبِ تَسْمَعُ بِهِ بَعْدَ الْوَقْرَةِ وَ تُبْصِرُ بِهِ بَعْدَ الْعَشْوَةِ وَ تَنْقَادُ بِهِ بَعْدَ الْمُعَانَدَةِ وَ مَا بَرِحَ لِلَّهِ- عَزَّتْ آلَاؤُهُ- فِی الْبُرْهَةِ بَعْدَ الْبُرْهَةِ وَ فِی أَزْمَانِ الْفَتَرَاتِ عِبَادٌ نَاجَاهُمْ فِی فِکَرِهِمْ وَ کَلَّمَهُمْ فِی ذَاتِ عُقُولِهِمْ فَاسْتَصْبَحُوا بِنُورِ یَقَظَةٍ فِی الْأَسْمَاعِ وَ الْأَبْصَارِ وَ الْأَفْئِدَةِ یُذَکِّرُونَ بِأَیَّامِ اللَّهِ وَ یُخَوِّفُونَ مَقَامَهُ بِمَنْزِلَةِ الْأَدِلَّةِ فِی الْفَلَوَاتِ مَنْ أَخَذَ الْقَصْدَ حَمِدُوا

خطبه 212 ( عبرت از گذشتگان )

و من کلام له علیه السلام قاله بعد تلاوته- أَلْهاکُمُ التَّکاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ-

یَا لَهُ مَرَاماً مَا أَبْعَدَهُ وَ زَوْراً مَا أَغْفَلَهُ وَ خَطَراً مَا أَفْظَعَهُ لَقَدِ اسْتَخْلَوْا مِنْهُمْ أَیَّ مُدَّکِرٍ وَ تَنَاوَشُوهُمْ مِنْ مَکَانٍ بَعِیدٍ أَ فَبِمَصَارِعِ آبَائِهِمْ یَفْخَرُونَ أَمْ بِعَدِیدِ الْهَلْکَى یَتَکَاثَرُونَ یَرْتَجِعُونَ مِنْهُمْ أَجْسَاداً خَوَتْ وَ حَرَکَاتٍ سَکَنَتْ وَ لَأَنْ یَکُونُوا عِبَراً أَحَقُّ مِنْ أَنْ یَکُونُوا مُفْتَخَراً وَ لَأَنْ یَهْبِطُوا بِهِمْ جَنَابَ ذِلَّةٍ أَحْجَى مِنْ أَنْ یَقُومُوا بِهِمْ مَقَامَ عِزَّةٍ لَقَدْ نَظَرُوا إِلَیْهِمْ بِأَبْصَارِ الْعَشْوَةِ وَ ضَرَبُوا مِنْهُمْ فِی غَمْرَةِ جَهَالَةٍ وَ لَوِ اسْتَنْطَقُوا عَنْهُمْ عَرَصَاتِ تِلْکَ الدِّیَارِ الْخَاوِیَةِ وَ الرُّبُوعِ‏ الْخَالِیَةِ لَقَالَتْ ذَهَبُوا فِی الْأَرْضِ ضُلَّالًا وَ ذَهَبْتُمْ فِی أَعْقَابِهِمْ جُهَّالًا تَطَئُونَ فِی

و من کلام له علیه السلام یحث فیه أصحابه على الجهاد

وَ اللَّهُ مُسْتَأْدِیکُمْ شُکْرَهُ وَ مُوَرِّثُکُمْ أَمْرَهُ وَ مُمْهِلُکُمْ فِی مِضْمَارٍ مَمْدُودٍ لَتَتَنَازَعُوا سَبَقَهُ فَشُدُّوا عُقَدَ الْمَآزِرِ وَ اطْوُوا فُضُولَ الْخَوَاصِرِ لَا تَجْتَمِعُ عَزِیمَةٌ وَ وَلِیمَةٌ مَا أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْیَوْمِ وَ

خطبه 210 ( در وصف عارفان راستین )

و من کلام له علیه السلام

قَدْ أَحْیَا عَقْلَهُ وَ أَمَاتَ نَفْسَهُ حَتَّى دَقَّ جَلِیلُهُ وَ لَطُفَ غَلِیظُهُ وَ بَرَقَ لَهُ لَامِعٌ کَثِیرُ الْبَرْقِ فَأَبَانَ لَهُ الطَّرِیقَ وَ سَلَکَ بِهِ السَّبِیلَ وَ تَدَافَعَتْهُ الْأَبْوَابُ إِلَى بَابِ السَّلَامَةِ وَ دَارِ الْإِقَامَةِ وَ ثَبَتَتْ رِجْلَاهُ بِطُمَأْنِینَةِ بَدَنِهِ فِی قَرَارِ الْأَمْنِ وَ الرَّاحَةِ بِمَا اسْتَعْمَلَ قَلْبَهُ وَ

خطبه 209 ( برخورد با مخالفان )

و من کلام له علیه السلام لما مر بطلحة و عبد الرحمن بن عتاب بن أسید و هما قتیلان یوم الجمل

لَقَدْ أَصْبَحَ أَبُو مُحَمَّدٍ بِهَذَا الْمَکَانِ غَرِیباً أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ کُنْتُ أَکْرَهُ أَنْ تَکُونَ قُرَیْشٌ قَتْلَى تَحْتَ بُطُونِ الْکَوَاکِبِ أَدْرَکْتُ وِتْرِی مِنْ بَنِی عَبْدِ مَنَافٍ وَ أَفْلَتَنِی أَعْیَانُ بَنِی جُمَحَ لَقَدْ أَتْلَعُوا أَعْنَاقَهُمْ إِلَى أَمْرٍ

خطبه 208 ( تدبیر در بحران )

و من کلام له علیه السلام

اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْتَعْدِیکَ عَلَى قُرَیْشٍ (وَ مَنْ أَعَانَهُمْ) فَإِنَّهُمْ قَدْ قَطَعُوا رَحِمِی وَ أَکْفَئُوا إِنَائِی وَ أَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِی حَقّاً کُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ غَیْرِی وَ قَالُوا أَلَا إِنَّ فِی الْحَقِّ أَنْ تَأْخُذَهُ وَ فِی الْحَقِّ أَنْ تُمْنَعَهُ فَاصْبِرْ مَغْمُوماً أَوْ مُتْ مُتَأَسِّفاً فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَیْسَ لِی رَافِدٌ وَ لَا ذَابٌّ وَ لَا مُسَاعِدٌ إِلَّا أَهْلَ بَیْتِی فَضَنِنْتُ بِهِمْ عَنِ الْمَنِیَّةِ فَأَغْضَیْتُ عَلَى الْقَذَى وَ جَرِعْتُ رِیقِی عَلَى الشَّجَا وَ

خطبه 207 ( حقوق متقابل)

و من خطبة له علیه السلام خطبها بصفین

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِی عَلَیْکُمْ حَقّاً بِوِلَایَةِ أَمْرِکُمْ وَ لَکُمْ عَلَیَّ مِنَ الْحَقِّ مِثْلُ الَّذِی لِی عَلَیْکُمْ وَ الْحَقُّ أَوْسَعُ الْأَشْیَاءِ فِی التَّوَاصُفِ وَ أَضْیَقُهَا فِی التَّنَاصُفِ لَا یَجْرِی لِأَحَدٍ إِلَّا جَرَى عَلَیْهِ وَ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ إِلَّا جَرَى لَهُ وَ لَوْ کَانَ لِأَحَدٍ أَنْ یَجْرِیَ لَهُ وَ لَا یَجْرِیَ عَلَیْهِ لَکَانَ ذَلِکَ خَالِصاً لِلَّهِ سُبْحَانَهُ دُونَ خَلْقِهِ لِقُدْرَتِهِ عَلَى عِبَادِهِ وَ لِعَدْلِهِ فِی کُلِّ مَا

خطبه 206 ( دعا، زیبایی و نشاط زندگی )

و من دعاء کان یدعو به علیه السلام کثیرا

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَمْ یُصْبِحْ بِی مَیِّتاً وَ لَا سَقِیماً وَ لَا مَضْرُوباً عَلَى عُرُوقِی بِسُوءٍ وَ لَا مَأْخُوذاً بِأَسْوَإِ عَمَلِی وَ لَا مَقْطُوعاً دَابِرِی وَ لَا مُرْتَدّاً عَنْ دِینِی وَ لَا مُنْکِراً لِرَبِّی وَ لَا مُسْتَوْحِشاً مِنْ إِیمَانِی وَ لَا مُلْتَبِساً عَقْلِی وَ لَا مُعَذَّباً بِعَذَابِ الْأُمَمِ مِنْ قَبْلِی أَصْبَحْتُ عَبْداً مَمْلُوکاً ظَالِماً لِنَفْسِی لَکَ الْحُجَّةُ عَلَیَّ وَ لَا حُجَّةَ لِی وَ لَا أَسْتَطِیعُ أَنْ آخُذَ إِلَّا مَا أَعْطَیْتَنِی وَ لَا أَتَّقِیَ إِلَّا مَا

و من خطبة له علیه السلام

وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ عَدْلٌ عَدَلَ وَ حَکَمٌ فَصَلَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ‏ وَ رَسُولُهُ وَ سَیِّدُ عِبَادِهِ کُلَّمَا نَسَخَ اللَّهُ الْخَلْقَ فِرْقَتَیْنِ جَعَلَهُ فِی خَیْرِهِمَا لَمْ یُسْهِمْ فِیهِ عَاهِرٌ وَ لَا ضَرَبَ فِیهِ فَاجِرٌ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ لِلْخَیْرِ أَهْلًا وَ لِلْحَقِّ دَعَائِمَ وَ لِلطَّاعَةِ عِصَماً وَ إِنَّ لَکُمْ عِنْدَ کُلِّ طَاعَةٍ عَوْناً مِنَ اللَّهِ یَقُولُ عَلَى الْأَلْسِنَةِ وَ یُثَبِّتُ الْأَفْئِدَةَ فِیهِ کِفَاءٌ لِمُکْتَفٍ وَ شِفَاءٌ لِمُشْتَفٍ وَ

خطبه 204 ( شناخت آفریدگار )

و من خطبة له علیه السلام

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِیِّ عَنْ شَبَهِ الْمَخْلُوقِینَ الْغَالِبِ لِمَقَالِ الْوَاصِفِینَ الظَّاهِرِ بِعَجَائِبِ تَدْبِیرِهِ لِلنَّاظِرِینَ الْبَاطِنِ بِجَلَالِ عِزَّتِهِ عَنْ فِکْرِ الْمُتَوَهِّمِینَ الْعَالِمِ بِلَا اکْتِسَابٍ وَ لَا ازْدِیَادٍ وَ لَا عِلْمٍ مُسْتَفَادٍ الْمُقَدِّرِ لِجَمِیعِ الْأُمُورِ بِلَا رَوِیَّةٍ وَ لَا ضَمِیرٍ الَّذِی لَا تَغْشَاهُ الظُّلَمُ وَ لَا یَسْتَضِی‏ءُ بِالْأَنْوَارِ وَ لَا یَرْهَقُهُ لَیْلٌ وَ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ نَهَارٌ لَیْسَ إِدْرَاکُهُ بِالْإِبْصَارِ وَ لَا عِلْمُهُ بِالْإِخْبَارِ

خطبه 203 ( سخن حق را بشنوید )

و من خطبة له علیه السلام

اللَّهُمَّ أَیُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِکَ سَمِعَ مَقَالَتَنَا الْعَادِلَةَ غَیْرَ الْجَائِرَةِ وَ الْمُصْلِحَةَ غَیْرَ الْمُفْسِدَةِ فِی الدِّینِ وَ الدُّنْیَا فَأَبَى بَعْدَ سَمْعِهِ لَهَا إِلَّا النُّکُوصَ عَنْ نُصْرَتِکَ وَ الْإِبْطَاءَ عَنْ إِعْزَازِ دِینِکَ فَإِنَّا نَسْتَشْهِدُکَ عَلَیْهِ یَا أَکْبَرَ الشَّاهِدِینَ شَهَادَةً وَ

خطبه 202 ( شگفتیهای آفرینش )

و من خطبة له علیه السلام

وَ کَانَ مِنِ اقْتِدَارِ جَبَرُوتِهِ بِبَدِیِع لَطَائِفِ صَنْعَتِهِ أَنْ جَعَلَ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ الزَّاخِرِ الْمُتَرَاکِمِ الْمُتَقَاصِفِ یَبَساً جَامِداً ثُمَّ فَطَرَ مِنْهُ أَطْبَاقاً فَفَتَقَهَا سَبْعَ سَمَاوَاتٍ بَعْدَ ارْتِتَاقِهَا فَاسْتَمْسَکَتْ بِأَمْرِهِ وَ قَامَتْ عَلَى حَدِّهِ وَ أَرْسَى أَرْضاً یَحْمِلُهَا الْأَخْضَرُ الْمُثْعَنْجِرُ وَ الْقَمْقَامُ الْمُسَخَّرُ قَدْ ذَلَّ لِأَمْرِهِ وَ أَذْعَنَ لِهَیْبَتِهِ وَ وَقَفَ الْجَارِی مِنْهُ لِخَشْیَتِهِ وَ جَبَلَ جَلَامِیدَهَا وَ نُشُوزَ مُتُونِهَا وَ

خطبه 201 ( اقسام حدیث و شناخت راوی )

و من کلام له علیه السلام و قد سأله سائل عن أحادیث البدع و عما فی أیدی الناس من اختلاف الخبر

فقال علیه السلام إِنَّ فِی أَیْدِی النَّاسِ حَقّاً وَ بَاطِلًا وَ صِدْقاً وَ کَذِباً وَ نَاسِخاً وَ مَنْسُوخاً وَ عَامّاً وَ خَاصّاً وَ مُحْکَماً وَ مُتَشَابِهاً وَ حِفْظاً وَ وَهْماً وَ لَقَدْ کُذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله علیه واله- عَلَى عَهْدِهِ حَتَّى قَامَ خَطِیباً فَقَالَ مَنْ کَذَبَ عَلَیَّ مُتَعَمِّداً فَلْیَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَ إِنَّمَا أَتَاکَ بِالْحَدِیثِ أَرْبَعَةُ رِجَالٍ لَیْسَ لَهُمْ خَامِسٌ رَجُلٌ مُنَافِقٌ مُظْهِرٌ لِلْإِیمَانِ مُتَصَنِّعٌ بِالْإِسْلَامِ لَا یَتَأَثَّمُ وَ