و من کتاب له علیه السلام إلى مصقلة بن هبیرة الشیبانی و هو عامله على أردشیرخرة
بَلَغَنِی عَنْکَ أَمْرٌ إِنْ کُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقَدْ أَسْخَطْتَ
إِلَهَکَ وَ أَغْضَبْتَ إِمَامَکَ أَنَّکَ تَقْسِمُ فَیْءَ الْمُسْلِمِینَ
الَّذِی حَازَتْهُ رِمَاحُهُمْ وَ خُیُولُهُمْ وَ أُرِیقَتْ عَلَیْهِ
دِمَاؤُهُمْ فِیمَنِ اعْتَمَاکَ مِنْ أَعْرَابِ قَوْمِکَ فَوَالَّذِی
فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَئِنْ کَانَ ذَلِکَ حَقّاً
لَتَجِدَنَّ بِکَ عَلَیَّ هَوَاناً وَ لَتَخِفَّنَّ عِنْدِی مِیزَاناً
فَلَا تَسْتَهِنْ بِحَقِّ رَبِّکَ وَ لَا تُصْلِحْ دُنْیَاکَ بِمَحْقِ
دِینِکَ فَتَکُونَ مِنَ الْأَخْسَرِینَ أَعْمَالًا أَلَا وَ إِنَّ حَقَّ
مَنْ قِبَلَکَ وَ قِبَلَنَا مِنَ الْمُسْلِمِینَ فِی قِسْمَةِ هَذَا
الْفَیْءِ سَوَاءٌ یَرِدُونَ عِنْدِی عَلَیْهِ وَ یَصْدُرُونَ عَنْهُ