و من کلام له علیه السلام فی ذم البصرة و أهلها
کُنْتُمْ جُنْدَ الْمَرْأَةِ وَ أَتْبَاعَ الْبَهِیمَةِ رَغَا فَأَجَبْتُمْ
وَ عُقِرَ فَهَرَبْتُمْ أَخْلَاقُکُمْ دِقَاقٌ وَ عَهْدُکُمْ شِقَاقٌ وَ
دِینُکُمْ نِفَاقٌ وَ مَاؤُکُمْ زُعَاقٌ وَ الْمُقِیمُ بَیْنَ أَظْهُرِکُمْ
مُرْتَهَنٌ بِذَنْبِهِ وَ الشَّاخِصُ عَنْکُمْ مُتَدَارَکٌ بِرَحْمَةٍ
مِنْ رَبِّهِ کَأَنِّی بِمَسْجِدِکُمْ کَجُؤْجُؤِ سَفِینَةٍ قَدْ بَعَثَ
اللَّهُ عَلَیْهَا الْعَذَابَ مِنْ فَوْقِهَا وَ مِنْ تَحْتِهَا وَ غَرِقَ
مَنْ فِی ضِمْنِهَا (وَ فِی رِوَایَةٍ) وَ ایْمُ اللَّهِ لتغرقن
بَلْدَتُکُمْ حَتَّى کَأَنِّی أَنْظُرُ إِلَى مَسْجِدِهَا کَجُؤْجُؤِ
سَفِینَةٍ أَوْ نَعَامَةٍ جَاثِمَةٍ (وَ فِی رِوَایَةٍ) کَجُؤْجُؤِ طَیْرٍ
فِی لُجَّةِ بَحْرٍ