و من خطبة له علیه السلام
أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَیْکُمُ اثْنَانِ
اتِّبَاعُ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ فَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى
فَیَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ أَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَیُنْسِی الْآخِرَةَ
أَلَا وَ إِنَّ الدُّنْیَا قَدْ وَلَّتْ حَذَّاءَ فَلَمْ یَبْقَ مِنْهَا
إِلَّا صُبَابَةٌ کَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ اصْطَبَّهَا صَابُّهَا أَلَا وَ
إِنَّ الْآخِرَةَ قَدْ أَقْبَلَتْ وَ لِکُلٍّ مِنْهُمَا بَنُونَ فَکُونُوا
مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَ لَا تَکُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْیَا
فَإِنَّ کُلَّ وَلَدٍ سَیُلْحَقُ بِأَبِیهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ إِنَّ
الْیَوْمَ عَمَلٌ وَ لَا حِسَابَ وَ غَداً حِسَابٌ وَ لَا عَمَلَ
أقول الحذاء السریعة و من الناس من یرویه جذاء بالجیم و الذال أی انقطع درها و خیرها