و من کلام له علیه السلام و قد أشار علیه أصحابه بالاستعداد لحرب أهل الشام بعد إرساله جریر بن عبد الله البجلی إلى معاویة
إِنَّ اسْتِعْدَادِی لِحَرْبِ أَهْلِ الشَّامِ وَ جَرِیرٌ عِنْدَهُمْ
إِغْلَاقٌ لِلشَّامِ وَ صَرْفٌ لِأَهْلِهِ عَنْ خَیْرٍ إِنْ أَرَادُوهُ وَ
لَکِنْ قَدْ وَقَّتُّ لِجَرِیرٍ وَقْتاً لَا یُقِیمُ بَعْدَهُ إِلَّا
مَخْدُوعاً أَوْ عَاصِیاً وَ الرَّأْیُ عِنْدِی مَعَ الْأَنَاةِ
فَأَرْوِدُوا وَ لَا أَکْرَهُ لَکُمُ الْإِعْدَادَ وَ لَقَدْ ضَرَبْتُ
أَنْفَ هَذَا الْأَمْرِ وَ عَیْنَهُ وَ قَلَّبْتُ ظَهْرَهُ وَ بَطْنَهُ
فَلَمْ أَرَ لِی إِلَّا الْقِتَالَ أَوِ الْکُفْرَ (بِمَا جَاءَ مُحَمَّدٌ
صلى الله علیه و اله) إِنَّهُ قَدْ کَانَ عَلَى الْأُمَّةِ وَالٍ أَحْدَثَ
أَحْدَاثاً وَ أَوْجَدَ لِلنَّاسِ مَقَالًا فَقَالُوا ثُمَّ نَقَمُوا
فَغَیَّرُوا