و من کلام له علیه السلام فی ذم أصحابه
کَمْ أُدَارِیکُمْ کَمَا تُدَارَى الْبِکَارُ الْعَمِدَةُ وَ الثِّیَابُ
الْمُتَدَاعِیَةُ کُلَّمَا حِیصَتْ مِنْ جَانِبٍ تَهَتَّکَتْ مِنْ آخَرَ
اکُلَّمَا أَطَلَّ عَلَیْکُمْ مَنْسَرٌ مِنْ مَنَاسِرِ أَهْلِ الشَّامِ
أَغْلَقَ کُلُّ رَجُلٍ مِنْکُمْ بَابَهُ وَ انْجَحَرَ انْجِحَارَ
الضَّبَّةِ فِی جُحْرِهَا وَ الضَّبُعِ فِی وِجَارِهَا الذَّلِیلُ وَ
اللَّهِ مَنْ نَصَرْتُمُوهُ وَ مَنْ رَمَی بِکُمْ فَقَدْ رَمَی بِأَفْوَقَ
نَاصِلٍ إِنَّکُمْ وَ اللَّهِ لَکَثِیرٌ فِی الْبَاحَاتِ قَلِیلٌ تَحْتَ
الرَّایَاتِ وَ إِنِّی لَعَالِمٌ بِمَا یُصْلِحُکُمْ وَ یُقِیمُ أَوَدَکُمْ
وَ لَکِنِّی وَ اللَّهِ لَا أَرَى إِصْلَاحَکُمْ بِإِفْسَادِ نَفْسِی
أَضْرَعَ اللَّهُ خُدُودَکُمْ وَ أَتْعَسَ جُدُودَکُمْ لَا تَعْرِفُونَ
الْحَقَ کَمَعْرِفَتِکُمُ الْبَاطِلَ وَ لَا تُبْطِلُونَ الْبَاطِلَ
کَإِبْطَالِکُمُ الْحَقَّ