و من کلام له علیه السلام فی ذم أهل العراق
أَمَّا بَعْدُ یَا أَهْلَ الْعِرَاقِ فَإِنَّمَا أَنْتُمْ کَالْمَرْأَةِ
الْحَامِلِ حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ وَ مَاتَ قَیِّمُهَا وَ
طَالَ تَأَیُّمُهَا وَ وَرِثَهَا أَبْعَدُهَا أَمَا وَ اللَّهِ مَا
أَتَیْتُکُمُ اخْتِیَاراً وَ لَکِنْ جِئْتُ إِلَیْکُمْ سَوْقاً وَ لَقَدْ
بَلَغَنِی أَنَّکُمْ تَقُولُونَ عَلِیٌّ یَکْذِبُ قَاتَلَکُمُ اللَّهُ
فَعَلَى مَنْ أَکْذِبُ أَ عَلَى اللَّهِ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ
أَمْ عَلَى نَبِیِّهِ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ کَلَّا وَ اللَّهِ وَ
لَکِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا وَ لَمْ تَکُونُوا مِنْ أَهْلِهَا
وَیْلُ أُمِّهِ (ویلمه) کَیْلًا بِغَیْرِ ثَمَنٍ لَوْ کَانَ لَهُ وِعَاءٌ
وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِینٍ