و من کلام له علیه السلام لما أرید على البیعة بعد قتل عثمان
دَعُونِی وَ الْتَمِسُوا غَیْرِی فَإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ
وُجُوهٌ وَ أَلْوَانٌ لَا تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ وَ لَا تَثْبُتُ
عَلَیْهِ الْعُقُولُ وَ إِنَّ الْآفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ وَ الْمَحَجَّةَ
قَدْ تَنَکَّرَتْ وَ اعْلَمُوا أَنِّی إِنْ أَجَبْتُکُمْ رَکِبْتُ بِکُمْ
مَا أَعْلَمُ وَ لَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَ عَتْبِ الْعَاتِبِ
وَ إِنْ تَرَکْتُمُونِی فَأَنَا کَأَحَدِکُمْ وَ لَعَلِّی أَسْمَعُکُمْ وَ
أَطْوَعُکُمْ لِمَنْ وَلَّیْتُمُوهُ أَمْرَکُمْ وَ أَنَا لَکُمْ وَزِیراً
خَیْرٌ لَکُمْ مِنِّی أَمِیراً