و من کلام له علیه السلام
تَاللَّهِ لَقَدْ عُلِّمْتُ تَبْلِیغَ الرِّسَالَاتِ وَ إِتْمَامَ
الْعِدَاتِ وَ تَمَامَ الْکَلِمَاتِ وَ عِنْدَنَا أَهْلَ الْبَیْتِ
أَبْوَابُ الْحِکَمِ وَ ضِیَاءُ الْأَمْرِ أَلَا وَ إِنَّ شَرَائِعَ
الدِّینِ وَاحِدَةٌ وَ سُبُلَهُ قَاصِدَةٌ مَنْ أَخَذَ بِهَا لَحِقَ وَ
غَنِمَ وَ مَنْ وَقَفَ عَنْهَا ضَلَّ وَ نَدِمَ اعْمَلُوا لِیَوْمٍ
تُذْخَرُ لَهُ الذَّخَائِرُ وَ تُبْلَى فِیهِ السَّرَائِرُ وَ مَنْ لَا
یَنْفَعُهُ حَاضِرُ لُبِّهِ فَعَازِبُهُ عَنْهُ أَعْجَزُ وَ غَائِبُهُ
أَعْوَزُ وَ اتَّقُوا نَاراً حَرُّهَا شَدِیدٌ وَ قَعْرُهَا بَعِیدٌ وَ
حِلْیَتُهَا حَدِیدٌ )وَ شَرَابُهَا صَدِیدٌ( أَلَا وَ إِنَّ اللِّسَانَ
الصَّالِحَ یَجْعَلُهُ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمَرْءِ فِی النَّاسِ خَیْرٌ
لَهُ مِنَ الْمَالِ یُوَرِّثُهُ مَنْ لَا یَحْمَدُهُ