و من کلام له علیه السلام و قد شاوره عمر بن الخطاب فی الخروج إلى غزو الروم بنفسه
وَ قَدْ تَوَکَّلَ اللَّهُ لِأَهْلِ هَذَا الدِّینِ بِإِعْزَازِ
الْحَوْزَةِ وَ سَتْرِ الْعَوْرَةِ وَ الَّذِی نَصَرَهُمْ وَ هُمْ قَلِیلٌ
لَا یَنْتَصِرُونَ وَ مَنَعَهُمْ وَ هُمْ قَلِیلٌ لَا یَمْتَنِعُونَ حَیٌّ
لَا یَمُوتُ إِنَّکَ مَتَى تَسِرْ إِلَى هَذَا الْعَدُوِّ بِنَفْسِکَ
فَتَلْقَهُمْ فَتُنْکَبْ لَا تَکُنْ لِلْمُسْلِمِینَ کَانِفَةٌ دُونَ
أَقْصَى بِلَادِهِمْ لَیْسَ بَعْدَکَ مَرْجِعٌ یَرْجِعُونَ إِلَیْهِ
فَابْعَثْ إِلَیْهِمْ رَجُلًا مِحْرَباً وَ احْفِزْ مَعَهُ أَهْلَ
الْبَلَاءِ وَ النَّصِیحَةِ فَإِنْ أَظْهَرَ اللَّهُ فَذَاکَ مَا تُحِبُّ
وَ إِنْ تَکُنِ الْأُخْرَى کُنْتَ رِدْءاً لِلنَّاسِ وَ مَثَابَةً
لِلْمُسْلِمِینَ