و من کلام له علیه السلام
وَ لَیْسَ لِوَاضِعِ الْمَعْرُوفِ فِی غَیْرِ حَقِّهِ وَ عِنْدَ غَیْرِ
أَهْلِهِ مِنَ الْحَظِّ فِیمَا أَتَى إِلَّا مَحْمَدَةُ اللِّئَامِ وَ
ثَنَاءُ الْأَشْرَارِ وَ مَقَالَةُ الْجُهَّالَ مَا دَامَ مُنْعِماً
عَلَیْهِمْ مَا أَجْوَدَ یَدَهُ وَ هُوَ عَنْ ذَاتِ اللَّهِ بِخَیْلٌ
فَمَنْ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَلْیَصِلْ بِهِ الْقَرَابَةَ وَ لْیُحْسِنْ
مِنْهُ الضِّیَافَةَ وَ لْیَفُکَّ بِهِ الْأَسِیرَ وَ الْعَانِیَ وَ
لْیُعْطِ مِنْهُ الْفَقِیرَ وَ الْغَارِمَ وَ لْیَصْبِرْ نَفْسَهُ عَلَى
الْحُقُوقِ وَ النَّوَائِبِ ابْتِغَاءَ الثَّوَابِ فَإِنَّ فَوْزاً
بِهَذِهِ الْخِصَالِ شَرَفُ مَکَارِمِ الدُّنْیَا وَ دَرْکُ فَضَائِلِ
الْآخِرَةِ (إِنْ شَاءَ اللَّهُ)