و من کلام له علیه السلام فی ذکر أهل البصرة
کُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا یَرْجُو الْأَمْرَ لَهُ وَ یَعْطِفُهُ عَلَیْهِ
دُونَ صَاحِبِهِ لَا یَمُتَّانِ إِلَى اللَّهِ بِحَبْلٍ وَ لَا یَمُدَّانِ
إِلَیْهِ بِسَبَبٍ کُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَامِلُ ضَبٍّ لِصَاحِبِهِ وَ
عَمَّا قَلِیلٍ یَکْشِفُ قِنَاعَهُ بِهِ وَ اللَّهِ لَئِنْ أَصَابُوا
الَّذِی یُرِیدُونَ لَیَنْتَزِعَنَّ هَذَا نَفْسَ هَذَا وَ لَیَأْتِیَنَّ
هَذَا عَلَى هَذَا قَدْ قَامَتِ الْفِئَةُ الْبَاغِیَةُ فَأَیْنَ
الْمُحْتَسِبُونَ قَدْ سُنَّتْ لَهُمُ السُّنَنُ وَ قُدِّمَ لَهُمُ
الْخَبَرُ وَ لِکُلِّ ضَلَّةٍ عِلَّةٌ وَ لِکُلِّ نَاکِثٍ شُبْهَةٌ وَ
اللَّهِ لَا أَکُونُ کَمُسْتَمِعِ اللَّدْمِ یَسْمَعُ النَّاعِیَ وَ
یَحْضُرُ الْبَاکِیَ ثُمَّ لَا یَعْتَبِرُ