و من کلام له علیه السلام و قد سمع قوما من أصحابه یسبون أهل الشام أیام حربهم بصفین
إِنِّی أَکْرَهُ لَکُمْ أَنْ تَکُونُوا سَبَّابِینَ وَ لَکِنَّکُمْ لَوْ
وَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ وَ ذَکَرْتُمْ حَالَهُمْ کَانَ أَصْوَبَ فِی
الْقَوْلِ وَ أَبْلَغَ فِی الْعُذْرِ وَ قُلْتُمْ مَکَانَ سَبِّکُمْ
إِیَّاهُمْ اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا وَ دِمَاءَهُمْ وَ أَصْلِحْ
ذَاتَ بَیْنِنَا وَ بَیْنِهِمْ وَ اهْدِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ حَتَّى
یَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ وَ یَرْعَوِیَ عَنِ الْغَیِّ وَ
الْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ بِهِ