و من خطبة له علیه السلام
اللَّهُمَّ أَیُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِکَ سَمِعَ مَقَالَتَنَا
الْعَادِلَةَ غَیْرَ الْجَائِرَةِ وَ الْمُصْلِحَةَ غَیْرَ الْمُفْسِدَةِ
فِی الدِّینِ وَ الدُّنْیَا فَأَبَى بَعْدَ سَمْعِهِ لَهَا إِلَّا
النُّکُوصَ عَنْ نُصْرَتِکَ وَ الْإِبْطَاءَ عَنْ إِعْزَازِ دِینِکَ
فَإِنَّا نَسْتَشْهِدُکَ عَلَیْهِ یَا أَکْبَرَ الشَّاهِدِینَ شَهَادَةً وَ
نَسْتَشْهِدُ عَلَیْهِ جَمِیعَ مَا أَسْکَنْتَهُ أَرْضَکَ وَ سمَاوَاتِکَ
ثُمَّ أَنْتَ بَعْدُ الْمُغْنِی عَنْ نَصْرِهِ وَ الْآخِذُ لَهُ بِذَنْبِهِ