و من دعاء کان یدعو به علیه السلام کثیرا
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَمْ یُصْبِحْ بِی مَیِّتاً وَ لَا سَقِیماً وَ
لَا مَضْرُوباً عَلَى عُرُوقِی بِسُوءٍ وَ لَا مَأْخُوذاً بِأَسْوَإِ
عَمَلِی وَ لَا مَقْطُوعاً دَابِرِی وَ لَا مُرْتَدّاً عَنْ دِینِی وَ لَا
مُنْکِراً لِرَبِّی وَ لَا مُسْتَوْحِشاً مِنْ إِیمَانِی وَ لَا
مُلْتَبِساً عَقْلِی وَ لَا مُعَذَّباً بِعَذَابِ الْأُمَمِ مِنْ قَبْلِی
أَصْبَحْتُ عَبْداً مَمْلُوکاً ظَالِماً لِنَفْسِی لَکَ الْحُجَّةُ عَلَیَّ
وَ لَا حُجَّةَ لِی وَ لَا أَسْتَطِیعُ أَنْ آخُذَ إِلَّا مَا
أَعْطَیْتَنِی وَ لَا أَتَّقِیَ إِلَّا مَا وَقَیْتَنِی اللَّهُمَّ إِنِّی
أَعُوذُ بِکَ أَنْ أَفْتَقِرَ فِی غِنَاکَ أَوْ أَضِلَّ فِی هُدَاکَ أَوْ
أُضَامَ فِی سُلْطَانِکَ أَوْ أُضْطَهَدَ وَ الْأَمْرُ لَکَ اللَّهُمَّ
اجْعَلْ نَفْسِی أَوَّلَ کَرِیمَةٍ تَنْتَزِعُهَا مِنْ کَرَائِمِی وَ
أَوَّلَ وَدِیعَةٍ تَرْتَجِعُهَا مِنْ وَدَائِعِ نِعَمِکَ عِنْدِی
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِکَ أَنْ نَذْهَبَ عَنْ قَوْلِکَ أَوْ
نُفْتَتَنَ عَنْ دِینِکَ أَوْ تَتَایَعَ بِنَا أَهْوَاؤُنَا دُونَ الْهُدَى
الَّذِی جَاءَ مِنْ عِنْدِکَ