و من دعاء له علیه السلام
اللَّهُمَّ إِنَّکَ آنَسُ الْآنِسِینَ لِأَوْلِیَائِکَ وَ أَحْضَرُهُمْ
بِالْکِفَایَة لِلْمُتَوَکِّلِینَ عَلَیْکَ تُشَاهِدُهُمْ فِی
سَرَائِرِهِمْ وَ تَطَّلِعُ عَلَیْهِمْ فِی ضَمَائِرِهِمْ وَ تَعْلَمُ
مَبْلَغَ بَصَائِرِهِمْ فَأَسْرَارُهُمْ لَکَ مَکْشُوفَةٌ وَ قُلُوبُهُمْ
إِلَیْکَ مَلْهُوفَةٌ إِنْ أَوْحَشَتْهُمُ الْغُرْبَةُ آنَسَهُمْ ذِکْرُکَ
وَ إِنْ صُبَّتْ عَلَیْهِمُ الْمَصَائِبُ لَجَئُوا إِلَى الِاسْتِجَارَةِ
بِکَ عِلْماً بِأَنَّ أَزِمَّةَ الْأُمُورِ بِیَدِکَ وَ مَصَادِرَهَا عَنْ
قَضَائِکَ اللَّهُمَّ إِنْ فَهِهْتُ عَنْ مَسْأَلَتِی أَوْ عَمِیتُ عَنْ
طَلِبَتِی فَدُلَّنِی عَلَى مَصَالِحِی وَ خُذْ بِقَلْبِی إِلَى مَرَاشِدِی
فَلَیْسَ ذَلِکَ بِنُکْرٍ مِنْ هِدَایَاتِکَ وَ لَا بِبِدْعٍ مِنْ
کِفَایَاتِکَ اللَّهُمَّ احْمِلْنِی عَلَى عَفْوِکَ وَ لَا تَحْمِلْنِی
عَلَى عَدْلِکَ