و من کلام له علیه السلام
أَلَا إِنَّ اللِّسَانَ بَضْعَةٌ مِنَ الْإِنْسَانِ فَلَا یُسْعِدُهُ
الْقَوْلُ إِذَا امْتَنَعَ وَ لَا یُمْهِلُهُ النُّطْقُ إِذَا اتَّسَعَ وَ
إِنَّا لَأُمَرَاءُ الْکَلَامِ وَ فِینَا تَنَشَّبَتْ عُرُوقُهُ وَ
عَلَیْنَا تَهَدَّلَتْ غُصُونُهُ وَ اعْلَمُوا- رَحِمَکُمُ اللَّهُ-
أَنَّکُمْ فِی زَمَانٍ الْقَائِلُ فِیهِ بِالْحَقِّ قَلِیلٌ وَ اللِّسَانُ
عَنِ الصِّدْقِ کَلِیلٌ وَ اللَّازِمُ لِلْحَقِّ ذَلِیلٌ أَهْلُهُ
مُعْتَکِفُونَ عَلَى الْعِصْیَانِ )مُصْطَلِحُونَ عَلَى الْإِدْهَانِ(
فَتَاهُمْ عَارِمٌ وَ شَائِبُهُمْ آثِمٌ وَ عَالِمُهُمْ مُنَافِقٌ وَ
قَارِؤُهُمْ مُمَاذِقٌ لَا یُعَظِّمُ صَغِیرُهُمْ کَبِیرَهُمْ وَ لَا
یَعُولُ غَنِیُّهُمْ فَقِیرَهُمْ