و من خطبة له علیه السلام
فَاعْمَلُوا وَ أَنْتُمْ فِی نَفَسِ الْبَقَاءِ وَ الصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ
وَ التَّوْبَةُ مَبْسُوطَةٌ وَ الْمُدْبِرُ یُدْعَى وَ الْمُسِیءُ یُرْجَى
قَبْلَ أَنْ یَخْمُدَ الْعَمَلُ وَ یَنْقَطِعَ الْمَهَلُ وَ یَنْقَضِیَ
الْأَجَلُ وَ یُسَدَّ بَابُ التَّوْبَةِ وَ تَصْعَدَ الْمَلَائِکَةُ
فَأَخَذَ امْرُؤٌ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ وَ أَخَذَ مِنْ حَیٍّ لِمَیِّتٍ
وَ مِنْ فَانٍ لِبَاقٍ وَ مِنْ ذَاهِبٍ لِدَائِمٍ امْرُؤٌ خَافَ اللَّهَ
وَ هُوَ مُعَمَّرٌ إِلَى أَجَلِهِ وَ مَنْظُورٌ إِلَى عَمَلِهِ امْرُؤٌ
أَلْجَمَ نَفْسَهُ بِلِجَامِهَا وَ زَمَّهَا بِزِمَامِهَا فَأَمْسَکَهَا
بِلِجَامِهَا عَنْ مَعَاصِی اللَّهِ وَ قَادَهَا بِزِمَامِهَا إِلَى
طَاعَةِ اللَّهِ