و من کتاب له علیه السلام إلیه أیضا
أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ أَتَتْنِی مِنْکَ مَوْعِظَةٌ مُوَصَّلَةٌ وَ
رِسَالَةٌ مُحَبَّرَةٌ نَمَّقْتَهَا بِضَلَالِکَ وَ أَمْضَیْتَهَا بِسُوءِ
رَأْیِکَ وَ کِتَابُ امْرِئٍ لَیْسَ لَهُ بَصَرٌ یَهْدِیهِ وَ لَا قَائِدٌ
یُرْشِدُهُ قَدْ دَعَاهُ الْهَوَى فَأَجَابَهُ وَ قَادَهُ الضَّلَالُ
فَاتَّبَعَهُ فَهَجَرَ لَاغِطاً وَ ضَلَّ خَابِطاً وَ مِنْ هَذَا
الْکِتَابِ لِأَنَّهَا بَیْعَةٌ وَاحِدَةٌ لَا یُثَنَّى فِیهَا النَّظَرُ
وَ لَا یُسْتَأْنَفُ فِیهَا الْخِیَارُ الْخَارِجُ مِنْهَا طَاعِنٌ وَ
الْمُرَوِّی فِیهَا مُدَاهِنٌ