و من کتاب له علیه السلام إلى قثم بن العباس و هو عامله على مکة
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ عَیْنِی بِالْمَغْرِبِ کَتَبَ إِلَیَّ یُعْلِمُنِی
أَنَّهُ وُجِّهَ إِلَى الْمَوْسِمِ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ الْعُمْیِ
الْقُلُوبِ الصُّمِّ الْأَسْمَاعِ الْکُمْهِ الْأَبْصَارِ الَّذِینَ
یَلْتَمِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَ یُطِیعُونَ الْمَخْلُوقَ فِی
مَعْصِیَةِ الْخَالِقِ وَ یَحْتَلِبُونَ الدُّنْیَا دَرَّهَا بِالدِّینِ وَ
یَشْتَرُونَ عَاجِلَهَا بِاَجِلِ الْأَبْرَارِ الْمُتَّقِینَ وَ لَنْ
یَفُوزَ بِالْخَیْرِ إِلَّا عَامِلُهُ وَ لَا یُجْزَى جَزَاءَ الشَّرِّ
إِلَّا فَاعِلُهُ فَأَقِمْ عَلَى مَا فِی یَدَیْکَ قِیَامَ الْحَازِمِ
الصَّلِیبِ وَ النَّاصِحِ اللَّبِیبِ التَّابِعِ لِسُلْطَانِهِ الْمُطِیعِ
لِإِمَامِهِ وَ إِیَّاکَ وَ مَا یُعْتَذَرُ مِنْهُ وَ لَا تَکُنْ عِنْدَ
النَّعْمَاءِ بَطِراً وَ لَا عِنْدَ الْبَأْسَاءِ فَشِلًا وَ السَّلَامُ
وب خیلی خوبی داری اگر با تبادل لینک موافقید من رو با اسم خبرهای امروز لینک کنید و اطلاع بدید با چه اسمی لینکتون کنم