نامه 37 ( مخالفت با امام، معلول جاه طلبی )
- پنجشنبه, ۱۷ مرداد ۱۳۹۲، ۱۰:۴۳ ق.ظ
و من کتاب له علیه السلام إلى معاویة
فَسُبْحَانَ اللَّهِ مَا أَشَدَّ لُزُومَکَ لِلْأَهْوَاءِ الْمُبْتَدَعَةِ وَ الْحَیْرَةِ الْمُتَّبَعَةِ مَعَ تَضْیِیعِ الْحَقَائِقِ وَ اطِّرَاحِ الْوَثَائِقِ الَّتِی هِیَ لِلَّهِ طِلْبَةٌ وَ عَلَى عِبَادِهِ حُجَّةٌ فَأَمَّا إِکْثَارُکَ الْحِجَاجَ فِى عُثْمَانَ وَ قَتَلَتِهِ فَإِنَّکَ إِنَّمَا نَصَرْتَ عُثْمَانَ حَیْثُ کَانَ النَّصْرُ لَکَ وَ خَذَلْتَهُ حَیْثُ کَانَ النَّصْرُ لَهُ وَ السَّلَامُ
- ۹۲/۰۵/۱۷