و من کتاب له علیه السلام إلى عمرو بن العاص
فَإِنَّکَ قَدْ جَعَلْتَ دِینَکَ تَبَعاً لِدُنْیَا امْرِئٍ ظَاهِرٍ
غَیُّهُ مَهْتُوکٍ سِتْرُهُ یَشِینُ الْکَرِیمَ بِمَجْلِسِهِ وَ یُسَفِّهُ
الْحَلِیمَ بِخَلْطَتِهِ فَاتَّبَعْتَ أَثَرَهُ وَ طَلَبْتَ فَضْلَهُ
اتِّبَاعَ الْکَلْبِ لِلضِّرْغَامِ یَلُوذُ الَى مَخَالِبِهِ وَ یَنْتَظِرُ
مَا یُلْقِى إِلَیْهِ مِنْ فَضْلِ فَرِیسَتِهِ فَأَذْهَبْتَ دُنْیَاکَ وَ
اخِرَتَکَ وَ لَوْ بِالْحَقِّ أَخَذْتَ أَدْرَکْتَ مَا طَلَبْتَ فَإِنْ
یُمَکِّنِ اللَّهُ مِنْکَ وَ مِنِ ابْنِ أَبِی سُفْیَانَ أَجْزِکُمَا بِمَا
قَدَّمْتُمَا وَ إِنْ تُعْجِزَا وَ تَبْقَیَا فَمَا أَمَامَکُمَا شَرٌّ
لَکُمَا وَ السَّلَامُ