و من کتاب له علیه السلام إلى معاویة
فَإِنَّ الْبَغْیَ وَ الزُّورَ یُوتِغَانِ الْمَرْءَ فِی دِینِهِ وَ
دُنْیَاهُ وَ یُبْدِیَانِ خَلَلَهُ عِنْدَ مَنْ یَعِیبُهُ وَ قَدْ عَلِمْتَ
أَنَّکَ غَیْرُ مُدْرِکٍ مَا قُضِیَ فَوَاتُهُ وَ قَدْ رَامَ أَقْوَامٌ
بِغَیْرِ الْحَقِّ فَتَأَوَّلُوْا عَلَى اللَّهِ فَأَکْذَبَهُمْ فَاحْذَرْ
یَوْماً یَغْتَبِطُ فِیهِ مَنْ أَحْمَدَ عَاقِبَةَ عَمَلِهِ وَ یَنْدَمُ
مَنْ أَمْکَنَ الشَّیْطَانَ مِنْ قِیَادِهِ فَلَمْ یُجَاذِبْهُ وَ قَدْ
دَعَوْتَنَا إِلَى حُکْمِ الْقُرْآنِ وَ لَسْتَ مِنْ أَهْلِهِ وَ لَسْنَا
إِیَّاکَ أَجَبْنَا وَ لَکِنَّا أَجَبْنَا الْقُرْآنَ فِی حُکْمِهِ وَ
السَّلَامُ