و من کتاب له علیه السلام إلى أمراء البلاد فی معنى الصلاة
أَمَّا بَعْدُ فَصَلُّوا بِالنَّاسِ الظُّهْرَ حَتَّى تَفِیءَ الشَّمْسُ
مِثْلَ مَرْبِضِ الْعَنْزِ وَ صَلُّوا بِهِمُ الْعَصْرَ وَ الشَّمْسُ
بَیْضَاءُ حَیَّةٌ فِی عُضْوٍ مِنَ النَّهَارِ حِینَ یُسَارُ فِیهَا
فَرْسَخَانِ وَ صَلُّوا بِهِمُ الْمَغْرِبَ حِینَ یُفْطِرُ الصَّائِمُ وَ
یَدْفَعُ الْحَاجُّ (إِلَى مِنًى) وَ صَلُّوا بِهِمُ الْعِشَاءَ حِینَ
یَتَوَارَى الشَّفَقُ إِلَى ثُلْثِ اللَّیْلِ وَ صَلُّوا بِهِمُ الْغَدَاةَ
وَ الرَّجُلُ یَعْرِفُ وَجْهَ صَاحِبِهِ وَ صَلُّوا بِهِمْ صَلَاةَ
أَضْعَفِهِمْ وَ لَا تَکُونُوا فَتَّانِینَ