و من کتاب له علیه السلام إلى سلمان الفارسی رحمه الله قبل أیام خلافته
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْیَا مَثَلُ الْحَیَّةِ لَیِّنٌ
مَسُّهَا قَاتِلٌ سَمُّهَا فَأَعْرِضْ عَمَّا یُعْجِبُکَ فِیهَا لِقِلَّةِ
مَا یَصْحَبُکَ مِنْهَا وَ ضَعْ عَنْکَ هُمُومَهَا لِمَا أَیْقَنْتَ بِهِ
مِنْ فِرَاقِهَا (وَ تَصَرُّفِ حَالَاتِهَا) وَ کُنْ آنَسَ مَا تَکُونُ
بِهَا أَحْذَرَ مَا تَکُونُ مِنْهَا فَإِنَّ صَاحِبَهَا کُلَّمَا
اطْمَأَنَّ فِیهَا إِلَى سُرُورٍ أَشْخَصَتْهُ عَنْهُ إِلَى مَحْذُورٍ
(أَوْ إِلَى إِینَاسٍ أَزَالَتْهُ عَنْهُ إِلَى إِیحَاشٍ وَ السَّلَامُ)