و من حلف له علیه السلام کتبه بین ربیعة و الیمن و نقل من خط هشام بن الکلبی
هَذَا مَا اجْتَمَعَ عَلَیْهِ أَهْلُ الْیَمَنِ حَاضِرُهَا وَ بَادِیهَا وَ
رَبِیعَةُ حَاضِرُهَا وَ بَادِیهَا أَنَّهُمْ عَلَى کِتَابِ اللَّهِ
یَدْعُونَ إِلَیْهِ وَ یَأْمُرُونَ بِهِ وَ یُجِیبُونَ مَنْ دَعَا إِلَیْهِ
وَ أَمَرَ بِهِ لَا یَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً وَ لَا یَرْضَوْنَ بِهِ
بَدَلًا وَ أَنَّهُمْ یَدٌ وَاحِدَةٌ عَلَى مَنْ خَالَفَ ذَلِکَ وَ
تَرَکَهُ أَنْصَارٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ دَعْوَتُهُمْ وَاحِدَةٌ لَا
یَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ لِمَعْتَبَةِ عَاتِبٍ وَ لَا لِغَضَبِ غَاضِبٍ وَ
لَا لِاسْتِذْلَالِ قَوْمٍ قَوْماً (وَ لَا لِمَسَبَّةِ قَوْمٍ قَوْماً)
عَلَى ذَلِکَ شَاهِدُهُمْ وَ غَائِبُهُمْ (وَ سَفِیهُهُمْ وَ عَالِمُهُمْ)
وَ حَلِیمُهُمْ وَ جَاهِلُهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَیْهِمْ بِذَلِکَ عَهْدَ
اللَّهِ وَ مِیثَاقَهُ إِنَّ عَهْدَ اللَّهِ کَانَ مَسْئُولًا وَ کَتَبَ
عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ