حکمت 281
وَ قَالَ علیه السلام کَانَ لِی فِیمَا مَضَى أَخٌ فِی اللَّهِ وَ کَانَ
یُعَظِّمُهُ فِی عَیْنِی صِغَرُ الدُّنْیَا فِی عَیْنِهِ وَ کَانَ خَارِجاً
مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ فَلَا یَشْتَهِی مَا لَا یَجِدُ وَ لَا یُکْثِرُ
إِذَا وَجَدَ وَ کَانَ أَکْثَرَ دَهْرِهِ صَامِتاً فَإِنْ قَالَ بَذَّ
الْقَائِلِینَ وَ نَقَعَ غَلِیلَ السَّائِلِینَ وَ کَانَ ضَعِیفاً
مُسْتَضْعَفاً فَإِنْ جَاءَ الْجِدُّ فَهُوَ لَیْثٌ عَادٍ وَ صِلُّ وَادٍ
لَا یُدْلِی بِحُجَّةٍ حَتَّى یَأْتِیَ قَاضِیاً وَ کَانَ لَا یَلُومُ
أَحَداً عَلَى مَا یَجِدُ الْعُذْرَ فِی مِثْلِهِ حَتَّى یَسْمَعَ
اعْتِذَارَهُ وَ کَانَ لَا یَشْکُو وَجَعاً إِلَّا عِنْدَ بُرْئِهِ وَ
کَانَ یَفْعَلُ مَا یَقُولُ وَ لَا یَقُولُ مَا لَا یَفْعَلُ وَ کَانَ إِنْ
غُلِبَ عَلَى الْکَلَامِ لَمْ یُغْلَبْ عَلَى السُّکُوتِ وَ کَانَ أَنْ
یَسْمَعَ أَحْرَصَ مِنْهُ عَلَى أَنْ یَتَکَلَّمَ وَ کَانَ إِذَا بَدَهَهُ
أَمْرَانِ نَظَرَ أَیُّهُمَا أَقْرَبُ إِلَى الْهَوَى فَخَالِفُهُ
فَعَلَیْکُمْ بِهَذِهِ الْخَلَائِقِ فَالْزَمُوهَا وَ تَنَافَسُوا فِیهَا
فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِیعُوهَا فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقَلِیلِ خَیْرٌ
مِنْ تَرْکِ الْکَثِیرِ
حکمت 282
وَ قَالَ علیه السلام لَوْ لَمْ یَتَوَعَّدِ اللَّهُ عَلَى مَعْصِیَتِهِ لَکَانَ یَجِبُ أَلَّا یُعْصَى شُکْراً لِنِعَمِهِ
حکمت 283
وَ قَالَ علیه السلام وَ قَدْ عَزَّى الْأَشْعَثَ بْنَ قَیْسٍ عَنِ ابْنٍ
لَهُ یَا أَشْعَثُ إِنْ تَحْزَنْ عَلَى ابْنِکَ فَقَدِ اسْتَحَقَّتْ مِنْکَ
ذَلِکَ الرَّحِمُ وَ إِنْ تَصْبِرْ فَفِی اللَّهِ مِنْ کُلِّ مُصِیبَةٍ
خَلَفٌ یَا أَشْعَثُ إِنْ صَبَرْتَ جَرَى عَلَیْکَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ
مَأْجُورٌ وَ إِنْ جَزِعْتَ جَرَى عَلَیْکَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ
(یَا أَشْعَثُ ابْنُکَ) سَرَّکَ وَ هُوَ بَلَاءٌ وَ فِتْنَةٌ وَ حَزَنَکَ
وَ هُوَ ثَوَابٌ وَ رَحْمَةٌ
حکمت 284
وَ قَالَ علیه السلام عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله علیه واله
سَاعَةَ دُفِنَ إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِیلٌ إِلَّا عَنْکَ وَ إِنَّ
الْجَزَعَ لَقَبِیحٌ إِلَّا عَلَیْکَ وَ إِنَّ الْمُصَابَ بِکَ لَجَلِیلٌ
وَ إِنَّهُ قَبْلَکَ وَ بَعْدَکَ لَجَلَلٌ
حکمت 285
وَ قَالَ علیه السلام لَا تَصْحَبِ الْمَائِقَ فَإِنَّهُ یُزَیِّنُ لَکَ فِعْلَهُ وَ یَوَدُّ أَنْ تَکُونَ مِثْلَهُ
حکمت 286
وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ مَسَافَةِ مَا بَیْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ فَقَالَ علیه السلام مَسِیرَةُ یَوْمٍ لِلشَّمْسِ
حکمت 287
وَ قَالَ علیه السلام أَصْدِقَاؤُکَ ثَلَاثَةٌ وَ أَعْدَاؤُکَ ثَلَاثَةٌ
فَأَصْدِقَاؤُکَ صَدِیقُکَ وَ صَدِیقُ صَدِیقِکَ وَ عَدُوُّ عَدُوِّکَ وَ
أَعْدَاؤُکَ عَدُوُّکَ وَ عَدُوُّ صَدِیقِکَ وَ صَدِیقُ عَدُوِّکَ
حکمت 288
وَ قَالَ علیه السلام لِرَجُلٍ رَآهُ یَسْعَى عَلَى عَدُوٍّ لَهُ بِمَا
فِیهِ إِضْرَارٌ بِنَفْسِهِ إِنَّمَا أَنْتَ کَالطَّاعِنِ نَفْسَهُ
لِیَقْتُلَ رِدْفَهُ
حکمت 289
وَ قَالَ علیه السلام مَا أَکْثَرَ الْعِبَرَ وَ أَقَلَّ الِاعْتِبَارَ
حکمت 290
وَ قَالَ علیه السلام مَنْ بَالَغَ فِی الْخُصُومَةِ أَثِمَ وَ مَنْ
قَصَّرَ فِیهَا ظُلِمَ وَ لَا یَسْتَطِیعُ أَنْ یَتَّقِیَ اللَّهَ مَنْ
خَاصَمَ
حکمت 291
وَ قَالَ علیه السلام مَا أَهَمَّنِی ذَنْبٌ أُمْهِلْتُ بَعْدَهُ حَتَّى أُصَلِّیَ رَکْعَتَیْنِ (وَ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِیَةَ)
حکمت 292
وَ سُئِلَ علیه السلام کَیْفَ یُحَاسِبُ اللَّهُ الْخَلْقَ عَلَى
کَثْرَتِهِمْ فَقَالَ علیه السلام کَمَا یَرْزُقُهُمْ عَلَى کَثْرَتِهِمْ
فَقِیلَ کَیْفَ یُحَاسِبُهُمْ وَ لَا یَرَوْنَهُ فَقَالَ علیه السلام کَمَا
یَرْزُقُهُمْ وَ لَا یَرَوْنَهُ
حکمت 293
وَ قَالَ علیه السلام رَسُولُکَ تَرْجُمَانُ عَقْلِکَ وَ کِتَابُکَ أَبْلَغُ مَا یَنْطِقُ عَنْکَ
حکمت 294
وَ قَالَ علیه السلام مَا الْمُبْتَلَى الَّذِی قَدِ اشْتَدَّ بِهِ
الْبَلَاءُ بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ مِنَ الْمُعَافَى الَّذِی لَا
یَأْمَنُ الْبَلَاءَ
حکمت 295
وَ قَالَ علیه السلام النَّاسُ أَبْنَاءُ الدُّنْیَا وَ لَا یُلَامُ الرَّجُلُ عَلَى حُبِّ أُمِّهِ
حکمت 296
وَ قَالَ علیه السلام إِنَّ الْمِسْکِینَ رَسُولُ اللَّهِ فَمَنْ مَنَعَهُ
فَقَدْ مَنَعَ اللَّهَ وَ مَنْ أَعْطَاهُ فَقَدْ أَعْطَى اللَّهَ
حکمت 297
وَ قَالَ علیه السلام مَا زَنَى غَیُورٌ قَطُّ
حکمت 298
وَ قَالَ علیه السلام کَفَى بِالْأَجَلِ حَارِساً
حکمت 299
وَ قَالَ علیه السلام یَنَامُ الرَّجُلُ عَلَى الثُّکْلِ وَ لَا یَنَامُ عَلَى الْحَرَبِ
و معنى ذلک أنه یصبر على قتل الأولاد و لا یصبر على سلب الأموال.
حکمت 300
وَ قَالَ علیه السلام مَوَدَّةُ الْآبَاءِ قَرَابَةٌ بَیْنَ الْأَبْنَاءِ
وَ الْقَرَابَةُ أَحْوَجُ إِلَى الْمَوَدَّةِ مِنَ الْمَوَدَّةِ إِلَى
الْقَرَابَةِ