حکمت 81
وَ قَالَ علیه السلام بَقِیَّةُ السَّیْفِ أَبْقَى عَدَداً وَ أَکْثَرُ وَلَداً
حکمت 82
وَ قَالَ علیه السلام مَنْ تَرَکَ قَوْلَ لَا أَدْرِی أُصِیبَتْ مَقَاتِلُهُ
حکمت 83
وَ قَالَ علیه السلام رَأْیُ الشَّیْخِ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ جَلَدِ الْغُلَامِ وَ رُوِیَ مِنْ مَشْهَدِ الْغُلَامِ
حکمت 84
وَ قَالَ علیه السلام عَجِبْتُ لِمَنْ یَقْنَطُ وَ مَعَهُ الِاسْتِغْفَارُ
حکمت 85
وَ حَکَى عَنْهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ الْبَاقِرُ علیهما
السلام أَنَّهُ قَالَ کَانَ فِی الْأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ
سُبْحَانَهُ وَ قَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا فَدُونَکُمُ الْآخَرَ
فَتَمَسَّکُوا بِهِ أَمَّا الْأَمَانُ الَّذِی رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ
اللَّهِ صلى الله علیه واله وَ أَمَّا الْأَمَانُ الْبَاقِی
فَالِاسْتِغْفَارُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ ما کانَ اللَّهُ
لِیُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِیهِمْ وَ ما کانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ
هُمْ یَسْتَغْفِرُونَ
و هذا من محاسن الاستخراج و لطائف الاستنباط
حکمت 86
وَ قَالَ علیه السلام مَنْ أَصْلَحَ مَا بَیْنَهُ وَ بَیْنَ اللَّهِ
أَصْلَحَ اللَّهُ مَا بَیْنَهُ وَ بَیْنَ النَّاسِ وَ مَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ
آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ دُنْیَاهُ وَ مَنْ کَانَ لَهُ
مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ کَانَ عَلَیْهِ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ
حکمت 87
وَ قَالَ علیه السلام الْفَقِیهُ کُلُّ الْفَقِیهِ مَنْ لَمْ یُقَنِّطِ
النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لَمْ یُؤْیِسْهُمْ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ
وَ لَمْ یُؤْمِنْهُمْ مِنْ مَکْرِ اللَّهِ
حکمت 88
وَ قَالَ علیه السلام أَوْضَعُ الْعِلْمِ مَا وَقَفَ عَلَى اللِّسَانِ وَ أَرْفَعُهُ مَا ظَهَرَ فِی الْجَوَارِحِ وَ الْأَرْکَانِ
حکمت 89
وَ قَالَ علیه السلام إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ کَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِکَمِ
حکمت 90
وَ قَالَ علیه السلام لَا یَقُولَنَّ أَحَدُکُمْ اللَّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ
بِکَ مِنَ الْفِتْنَةِ لِأَنَّهُ لَیْسَ أَحَدٌ إِلَّا وَ هُوَ مُشْتَمِلٌ
عَلَى فِتْنَةٍ وَ لَکِنْ مَنِ اسْتَعَاذَ فَلْیَسْتَعِذْ مِنْ مُضِلَّاتِ
الْفِتَنِ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ یَقُولُ وَ اعْلَمُوا أَنَّما
أَمْوالُکُمْ وَ أَوْلادُکُمْ فِتْنَةٌ وَ مَعْنَى ذَلِکَ أَنَّهُ
سُبْحَانَهُ یَخْتَبِرُهُمْ بِالْأَمْوَالِ وَ الْأَوْلَادِ لِیَتَبَیَّنَ
السَّاخِطُ لِرِزْقِهِ وَ الرَّاضِی بِقِسْمِهِ وَ إِنْ کَانَ سُبْحَانَهُ
أَعْلَمَ بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ لَکِنْ لِتَظْهَرَ الْأَفْعَالُ
الَّتِی بِهَا یُسْتَحَقُّ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ لِأَنَّ بَعْضَهُمْ
یُحِبُّ الذُّکُورَ وَ یَکْرَهُ الْإِنَاثَ وَ بَعْضَهُمْ یُحِبُّ
تَثْمِیرَ الْمَالِ وَ یَکْرَهُ انْثِلَامَ الْحَالِ
و هذا من غریب ما سمع منه فی التفسیر
حکمت 91
وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ الْخَیْرِ مَا هُوَ فَقَالَ لَیْسَ
الْخَیْرُ أَنْ یَکْثُرَ مَالُکَ وَ وَلَدُکَ وَ لَکِنَّ الْخَیْرَ أَنْ
یَکْثُرَ عِلْمُکَ وَ أَنْ یَعْظُمَ حِلْمُکَ وَ أَنْ تُبَاهِیَ النَّاسَ
بِعِبَادَةِ رَبِّکَ فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَ إِنْ أَسَأْتَ
اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ وَ لَا خَیْرَ فِی الدُّنْیَا إِلَّا لِرَجُلَیْنِ
رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ یَتَدَارَکُهَا بِالتَّوْبَةِ وَ رَجُلٍ
یُسَارِعُ فِی الْخَیْرَاتِ وَ لَا یَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ التَّقْوَى وَ
کَیْفَ یَقِلُّ مَا یُتَقَبَّلُ
حکمت 92
وَ قَالَ علیه السلام إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالْأَنْبِیَاءِ
أَعْلَمُهُمْ بِمَا جَاءُوا بِهِ ثُمَّ تَلَا عَلَیْهِ السَّلَامُ إِنَّ
أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِیمَ لَلَّذِینَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِیُّ
وَ الَّذِینَ آمَنُوا ثُمَّ قَالَ إِنَّ وَلِیَّ مُحَمَّدٍ مَنْ أَطَاعَ
اللَّهَ وَ إِنْ بَعُدَتْ لُحْمَتُهُ وَ إِنَّ عَدُوَّ مُحَمَّدٍ مَنْ
عَصَى اللَّهَ وَ إِنْ قَرُبَتْ قَرَابَتُهُ
حکمت 93
وَ قَدْ سَمِعَ علیه السلام رَجُلًا مِنَ الْحَرُورِیَّةِ یَتَهَجَّدُ وَ
یَقْرَأُ فَقَالَ نَوْمٌ عَلَى یَقِینٍ خَیْرٌ مِنْ صَلَاةٍ فِی شَکٍّ
حکمت 94
وَ قَالَ علیه السلام اعْقِلُوا الْخَبَرَ إِذَا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ
رِعَایَةٍ لَا عَقْلَ رِوَایَةٍ فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ کَثِیرٌ وَ
رُعَاتَهُ قَلِیلٌ
حکمت 95
وَ قَدْ سَمِعَ عَلَیْهِ السَّلَامُ رَجُلًا یَقُولُ إِنَّا لِلَّهِ وَ
إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ فَقَالَ إِنَّ قَوْلَنَا- إِنَّا لِلَّهِ-
إِقْرَارٌ عَلَى أَنْفُسِنَا بِالْمُلْکِ وَ قَوْلَنَا- وَ إِنَّا
إِلَیْهِ راجِعُونَ- إِقْرَارٌ عَلَى أَنْفُسِنَا بِالْهُلْکِ
حکمت 96
وَ قَالَ علیه السلام وَ قَدْ مَدَحَهُ قَوْمٌ فِی وَجْهِهِ اللَّهُمَّ
إِنَّکَ أَعْلَمُ بِی مِنْ نَفْسِی وَ أَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِی مِنْهُمْ
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا خَیْراً مِمَّا یَظُنُّونَ وَ اغْفِرْ لَنَا مَا لَا
یَعْلَمُونَ
حکمت 97
وَ قَالَ علیه السلام لَا یَسْتَقِیمُ قَضَاءُ الْحَوَائِجِ إِلَّا
بِثَلَاثٍ بِاسْتِصْغَارِهَا لِتَعْظُمَ وَ بِاسْتِکْتَامِهَا لِتَظْهَرَ
وَ بِتَعْجِیلِهَا لِتَهْنأ
حکمت 98
وَ قَالَ علیه السلام یَأْتِی عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا یُقَرَّبُ فِیهِ
إِلَّا الْمَاحِلُ وَ لَا یُظَرَّفُ فِیهِ إِلَّا الْفَاجِرُ وَ لَا
یُضَعَّفُ فِیهِ إِلَّا الْمُنْصِفُ یَعُدُّونَ الصَّدَقَةَ فِیهِ غُرْماً
وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنّاً وَ الْعِبَادَةَ اسْتِطَالَةً عَلَى النَّاسِ
فَعِنْدَ ذَلِکَ یَکُونُ السُّلْطَانُ بِمَشُورَةِ الْإِمَاءِ وَ إِمَارَةِ
الصِّبْیَانِ وَ تَدْبِیرِ الْخِصْیَانِ
حکمت 99
وَ قَدْ رُئِیَ عَلَیْهِ إِزَارٌ خَلَقٌ مَرْقُوعٌ فَقِیلَ لَهُ فِی ذَلِکَ
فَقَالَ یَخْشَعُ لَهُ الْقَلْبُ وَ تَذِلُّ بِهِ النَّفْسُ وَ یَقْتَدِی
بِهِ الْمُؤْمِنُونَ
حکمت 100
وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ إِنَّ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةَ عَدُوَّانِ
مُتَفَاوِتَانِ وَ سَبِیلَانِ مُخْتَلِفَانِ فَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْیَا وَ
تَوَلَّاهَا أَبْغَضَ الْآخِرَةَ وَ عَادَاهَا وَ هُمَا بِمَنْزِلَةِ
الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ مَاشٍ بَیْنَهُمَا کُلَّمَا قَرُبَ مِنْ
وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الْآخَرِ وَ هُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ