حکمت 121
وَ قَالَ علیه السلام عَجِبْتُ لِلْبَخِیلِ یَسْتَعْجِلُ الْفَقْرَ الَّذِی
مِنْهُ هَرَبَ وَ یَفُوتُهُ الْغِنَى الَّذِی إِیَّاهُ طَلَبَ فَیَعِیشُ
فِی الدُّنْیَا عَیْشَ الْفُقَرَاءِ وَ یُحَاسَبُ فِی الْآخِرَةِ حِسَابَ
الْأَغْنِیَاءِ وَ عَجِبْتُ لِلْمُتَکَبِّرِ الَّذِی کَانَ بِالْأَمْسِ
نُطْفَةً وَ یَکُونُ غَداً جِیفَةً وَ عَجِبْتُ لِمَنْ شَکَّ فِی اللَّهِ
وَ هُوَ یَرَى خَلْقَ اللَّهِ وَ عَجِبْتُ لِمَنْ نَسِیَ الْمَوْتَ وَ هُوَ
یَرَى مَنْ یَمُوتُ وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَنْکَرَ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى
وَ هُوَ یَرَى النَّشْأَةَ الْأُولَى وَ عَجِبْتُ لِعَامِرِ دَارِ
الْفَنَاءِ وَ تَارِکِ دَارِ الْبَقَاءِ
حکمت 122
وَ قَالَ علیه السلام مَنْ قَصَّرَ فِی الْعَمَلِ ابْتُلِیَ بِالْهَمِّ وَ
لَا حَاجَةَ لِلَّهِ فِیمَنْ لَیْسَ لِلَّهِ فِی مَالِهِ وَ نَفْسِهِ
نَصِیبٌ
حکمت 123
وَ قَالَ علیه السلام تَوَقَّوُا الْبَرْدَ فِی أَوَّلِهِ وَ تَلَقَّوْهُ
فِی آخِرِهِ فَإِنَّهُ یَفْعَلُ فِی الْأَبْدَانِ کَفِعْلِهِ فِی
الْأَشْجَارِ أَوَّلُهُ یُحْرِقُ وَ آخِرُهُ یُورِقُ
حکمت 124
وَ قَالَ علیه السلام عِظَمُ الْخَالِقِ عِنْدَکَ یُصَغِّرُ الْمَخْلُوقَ فِی عَیْنِکَ
حکمت 125
وَ قَالَ علیه السلام وَ قَدْ رَجَعَ مِنْ صِفِّینَ فَأَشْرَفَ عَلَى
الْقُبُورِ بِظَاهِرِ الْکُوفَةِ یَا أَهْلَ الدِّیَارِ الْمُوحِشَةِ وَ
الْمَحَالِّ الْمُقْفِرَةِ وَ الْقُبُورِ الْمُظْلِمَةِ یَا أَهْلَ
التُّرْبَةِ یَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ (یَا أَهْلَ الْوَحْدَةِ) یَا أَهْلَ
الْوَحْشَةِ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ سَابِقٌ وَ نَحْنُ لَکُمْ تَبَعٌ
لَاحِقٌ أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُکِنَتْ وَ أَمَّا الْأَزْوَاجُ فَقَدْ
نُکِحَتْ وَ أَمَّا الْأَمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ هَذَا خَبَرُ مَا
عِنْدَنَا فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَکُمْ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ
فَقَالَ أَمَا لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِی الْکَلَامِ لَأَخْبَرُوکُمْ أَنَّ
خَیْرَ الزَّادِ التَّقْوَى
حکمت 126
وَ قَالَ علیه السلام وَ قَدْ سَمِعَ رَجُلًا یَذُمُّ الدُّنْیَا أَیُّهَا
الذَّامُّ لِلدُّنْیَا (الْمُغْتَرُّ بِغُرُورِهَا الْمُنْخَدِعُ
بِأَبَاطِیلِهَا) أَ تَغْتَرُّ بِالدُّنْیَا ثُمَّ تَذُمُّهَا أَنْتَ
الْمُتَجَرِّمُ عَلَیْهَا أَمْ هِیَ الْمُتَجَرِّمَةُ عَلَیْکَ مَتَى
اسْتَهْوَتْکَ أَمْ مَتَى غَرَّتْکَ أَ بِمَصَارِعِ آبَائِکَ مِنَ الْبِلَى
أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِکَ تَحْتَ الثَّرَى کَمْ عَلَّلْتَ
بِکَفَّیْکَ وَ مَرَضْتَ بِیَدَیْکَ تَبْغِی لَهُمُ الشِّفَاءَ وَ
تَسْتَوْصِفُ لَهُمُ الْأَطِبَّاءَ (غَدَاةَ لَا یُغْنِی عَنْهُمْ
دَوَاؤُکَ وَ لَا یُجْدِی عَلَیْهِمْ بُکَاؤُکَ) لَمْ یَنْفَعْ أَحَدَهُمْ
إِشْفَاقُکَ وَ لَمْ تُسْعَفْ فِیهِ بِطِلْبَتِکَ وَ لَمْ تَدْفَعْ عَنْهُ
بِقُوَّتِکَ وَ قَدْ مَثَّلَتْ لَکَ بِهِ الدُّنْیَا نَفْسَکَ وَ
بِمَصْرَعِهِ مَصْرَعَکَ إِنَّ الدُّنْیَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا
وَ دَارُ عَافِیَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا وَ دَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ
مِنْهَا وَ دَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنِ اتَّعَظَ بِهَا مَسْجِدُ أَحِبَّاءِ
اللَّهِ وَ مُصَلَّى مَلَائِکَةِ اللَّهِ وَ مَهْبِطُ وَحْیِ اللَّهِ وَ
مَتْجَرُ أَوْلِیَاءِ اللَّهِ اکْتَسَبُوا فِیهَا الرَّحْمَةَ وَ رَبِحُوا
فِیهَا الْجَنَّةَ فَمَنْ ذَا یَذُمُّهَا وَ قَدْ آذَنَتْ بِبَیْنِهَا وَ
نَادَتْ بِفِرَاقِهَا وَ نَعَتْ نَفْسَهَا وَ أَهْلَهَا فَمَثَّلَتْ لَهُمْ
بِبَلَائِهَا الْبَلَاءَ وَ شَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِ
رَاحَتْ بِعَافِیَةٍ وَ ابْتَکَرَتْ بِفَجِیعَةٍ تَرْغِیباً وَ تَرْهِیباً
وَ تَخْوِیفاً وَ تَحْذِیراً فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ وَ
حَمِدَهَا آخَرُونَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ ذَکَّرَتْهُمُ الدُّنْیَا
فَذَکَرُوا وَ حَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا وَ وَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا
حکمت 127
وَ قَالَ علیه السلام إِنَّ لِلَّهِ مَلَکاً یُنَادِی فِی کُلِّ یَوْمٍ
لِدُوا لِلْمَوْتِ وَ اجْمَعُوا لِلْفَنَاءِ وَ ابْنُوا لِلْخَرَابِ
حکمت 128
وَ قَالَ علیه السلام الدُّنْیَا دَارُ مَمَرٍّ لَا دَارُ مَقَرٍّ وَ
النَّاسُ فِیهَا رَجُلَانِ رَجُلٌ بَاعَ نَفْسَهُ فَأَوْبَقَهَا وَ رَجُلٌ
ابْتَاعَ نَفْسَهُ فَأَعْتَقَهَا
حکمت 129
وَ قَالَ علیه السلام لَا یَکُونُ الصَّدِیقُ صَدِیقاً حَتَّى یَحْفَظَ
أَخَاهُ فِی ثَلَاثٍ فِی نَکْبَتِهِ وَ غَیْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ
حکمت 130
وَ قَالَ علیه السلام مَنْ أُعْطِیَ أَرْبَعاً لَمْ یُحْرَمْ أَرْبَعاً
مَنْ أُعْطِیَ الدُّعَاءَ لَمْ یُحْرَمِ الْإِجَابَةَ وَ مَنْ أُعْطِیَ
التَّوْبَةَ لَمْ یُحْرَمِ الْقَبُولَ وَ مَنْ أُعْطِیَ الِاسْتِغْفَارَ
لَمْ یُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ وَ مَنْ أُعْطِیَ الشُّکْرَ لَمْ یُحْرَمِ
الزِّیَادَةَ.
و تصدیق ذلک فى کتاب الله تعالى قال فی الدعاء ادْعُونِی أَسْتَجِبْ
لَکُمْ و قال فی الاستغفار وَ مَنْ یَعْمَلْ سُوءاً أَوْ یَظْلِمْ نَفْسَهُ
ثُمَّ یَسْتَغْفِرِ اللَّهَ یَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِیماً و قال فی
الشکر لَئِنْ شَکَرْتُمْ لَأَزِیدَنَّکُمْ و قال فی التوبة إِنَّمَا
التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِینَ یَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ
ثُمَّ یَتُوبُونَ مِنْ قَرِیبٍ فَأُولئِکَ یَتُوبُ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَ
کانَ اللَّهُ عَلِیماً حَکِیماً
حکمت 131
وَ قَالَ علیه السلام الصَّلَاةُ قُرْبَانُ کُلِّ تَقِیٍّ وَ الْحَجُّ
جِهَادُ کُلِّ ضَعِیفٍ وَ لِکُلِّ شَیْءٍ زَکَاةٌ وَ زَکَاةُ الْبَدَنِ
الصِّیَامُ وَ جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ
حکمت 132
وَ قَالَ علیه السلام اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ وَ مَنْ أَیْقَنَ بِالْخَلَفِ جَادَ بِالْعَطِیَّةِ
حکمت 133
وَ قَالَ علیه السلام تَنْزِلُ الْمَعُونَةُ عَلَى قَدْرِ الْمَئُونَةِ
حکمت 134
وَ قَالَ علیه السلام مَا عَالَ امْرُؤٌ اقْتَصَدَ
حکمت 135
وَ قَالَ علیه السلام قِلَّةُ الْعِیَالِ أَحَدُ الْیَسَارَیْنِ وَ التَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ وَ الْهَمُّ نِصْفُ الْهَرَمِ
حکمت 136
وَ قَالَ علیه السلام یَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِیبَةِ وَ
مَنْ ضَرَبَ یَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِیبَتِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ
حکمت 137
وَ قَالَ علیه السلام کَمْ مِنْ صَائِمٍ لَیْسَ لَهُ مِنْ صِیَامِهِ إِلَّا
الْجُوعُ وَ الظَّمَاءُ وَ کَمْ مِنْ قَائِمٍ لَیْسَ لَهُ مِنْ قِیَامِهِ
إِلَّا السَّهَرُ وَ الْعَنَاءُ حَبَّذَا نَوْمُ الْأَکْیَاسِ وَ
إِفْطَارُهُمْ
حکمت 138
وَ قَالَ علیه السلام سُوسُوا إِیمَانَکُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ حَصِّنُوا
أَمْوَالَکُمْ بِالزَّکَاةِ وَ ادْفَعُوا أَمْوَاجَ الْبَلَاءِ
بِالدُّعَاءِ
حکمت 139
وَ مِنْ کَلَامٍ لَهُ علیه السلام لِکُمَیْلِ بْنِ زِیَادٍ النَّخَعِیِّ
قَالَ کُمَیْلُ بْنُ زِیَادٍ أَخَذَ بِیَدِی أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ
عَلِیُّ بْنُ أَبِیطالب علیه السلام فَأَخْرَجَنِی إِلَى الْجَبَّانِ
فَلَمَّا أَصْحَرَ تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ ثُمَّ قَالَ یَا کُمَیْلُ بْنَ
زِیَادٍ إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِیَةٌ فَخَیْرُهَا أَوْعَاهَا
فَاحْفَظْ عَنِّی مَا أَقُولُ لَکَ النَّاسُ ثَلَاثَةٌ فَعَالِمٌ
رَبَّانِیٌّ وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِیلِ النَّجَاةِ وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ
أَتْبَاعُ کُلِّ نَاعِقٍ یَمِیلُونَ مَعَ کُلِّ رِیحٍ لَمْ یَسْتَضِیئُوا
بِنُورِ الْعِلْمِ وَ لَمْ یَلْجَئوا إِلَى رُکْنٍ وَثِیقٍ یَا کُمَیْلُ
الْعِلْمُ خَیْرٌ مِنَ الْمَالِ الْعِلْمُ یَحْرُسُکَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ
الْمَالَ وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ وَ الْعِلْمُ یَزْکُو عَلَى
الْإِنْفَاقِ وَ صَنِیعُ الْمَالِ یَزُولُ بِزَوَالِهِ یَا کُمَیْلُ بْنَ
زِیَادٍ مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ دِینٌ یُدَانُ بِهِ بِهِ یَکْسِبُ
الْإِنْسَانُ الطَّاعَةَ فِی حَیَاتِهِ وَ جَمِیلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ
وَفَاتِهِ وَ الْعِلْمُ حَاکِمٌ وَ الْمَالُ مَحْکُومٌ عَلَیْهِ یَا
کُمَیْلُ بْنُ زِیَادٍ هَلَکَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَ هُمْ أَحْیَاءٌ وَ
الْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِیَ الدَّهْرُ أَعْیَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ وَ
أَمْثَالُهُمْ فِی الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ هَا إِنَّ هَاهُنَا لَعِلْماً
جَمّاً (وَ أَشَارَ بِیَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ) لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً
بَلَى أُصِیبُ لَقِناً غَیْرَ مَأْمُونٍ عَلَیْهِ مُسْتَعْمِلًا آلَةَ
الدِّینِ لِلدُّنْیَا وَ مُسْتَظْهِراً بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ
وَ بِحُجَجِهِ عَلَى أَوْلِیَائِهِ أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَةِ الْحَقِّ
لَا بَصِیرَةَ لَهُ فِی أَحْنَائِهِ یَنْقَدِحُ الشَّکُّ فِی قَلْبِهِ
لِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ أَلَا لَا ذَا وَ لَا ذَاکَ أَوْ
مَنْهُوماً بِاللَّذَّةِ سَلِسَ الْقِیَادِ لِلشَّهْوَةِ أَوْ مُغْرَماً
بِالْجَمْعِ وَ الِادِّخَارِ لَیْسَا مِنْ رُعَاةِ الدِّینِ فِی شَیْءٍ
أَقْرَبُ شَیْءٍ شَبَهاً بِهِمَا الْأَنْعَامُ السَّائِمَةُ کَذَلِکَ
یَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِیهِ اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو
الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّةٍ إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وَ
إِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ
بَیِّنَاتُهُ وَ کَمْ ذَا وَ أَیْنَ أُولَئِکَ- وَ اللَّهِ-
الْأَقَلُّونَ عَدَداً وَ الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْراً یَحْفَظُ
اللَّهُ بِهِمْ ُجَجَهُ وَ بَیِّنَاتِهِ حَتَّى یُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ
وَ یَزْرَعُوهَا فِی قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى
حَقِیقَةِ الْبَصِیرَةِ وَ بَاشَرُوا رَوْحَ الْیَقِینِ وَ اسْتَلَانُوا
مَا اسْتَوْعَرَهُ الْمُتْرَفُونَ وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ
الْجَاهِلُونَ وَ صَحِبُوا الدُّنْیَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا
مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى أُولَئِکَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِی
أَرْضِهِ وَ الدُّعَاةُ إِلَى دِینِهِ آهِ آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْیَتِهِمْ
انْصَرِفْ یَا کُمَیْلُ إِذَا شِئْتَ
حکمت 140
وَ قَالَ علیه السلام الْمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ