حکمت 181
وَ قَالَ علیه السلام وَا عَجَبَا أَ تَکُونُ الْخِلَافَةُ بِالصَّحَابَةِ وَ لَا تَکُونُ بِالصَّحَابَةِ وَ الْقَرَابَةِ
و روی له شعر فی هذا المعنى
فإن کنت بالشورى ملکت أمورهم فکیف بهذا و المشیرون غیب
و إن کنت بالقربى حججت خصیمهم فغیرک أولى بالنبی و أقرب
حکمت 182
وَ قَالَ علیه السلام إِنَّمَا الْمَرْءُ فِی الدُّنْیَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ
فِیهِ الْمَنَایَا وَ نَهْبٌ تُبَادِرُهُ الْمَصَائِبُ وَ مَعَ کُلِّ
جُرْعَةٍ شَرَقٌ وَ فِی کُلِّ أَکْلَةٍ غُصَصٌ وَ لَا یَنَالُ الْعَبْدُ
نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى وَ لَا یَسْتَقْبِلُ یَوْماً مِنْ
عُمُرِهِ إِلَّا بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ فَنَحْنُ أَعْوَانُ
الْمَنُونِ وَ أَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ فَمِنْ أَیْنَ نَرْجُو
الْبَقَاءَ وَ هَذَا اللَّیْلُ وَ النَّهَارُ لَمْ یَرْفَعَا مِنْ شَیْءٍ
شَرَفاً إِلَّا أَسْرَعَا الْکَرَّةَ فِی هَدْمِ مَا بَنَیَا وَ تَفْرِیقِ
مَا جَمَعَا
حکمت 183
وَ قَالَ علیه السلام یَا ابْنَ آدَمَ مَا کَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِکَ فَأَنْتَ فِیهِ خَازِنٌ لِغَیْرِکَ
حکمت 184
وَ قَالَ علیه السلام إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَ إِقْبَالًا وَ
إِدْبَاراً فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَ إِقْبَالِهَا فَإِنَّ
الْقَلْبَ إِذَا أُکْرِهَ عَمِیَ
حکمت 185
وَ کَانَ علیه السلام یَقُولُ مَتَى أَشْفِی غَیْظِی إِذَا غَضِبْتُ أَ
حِینَ أَعْجِزُ عَنِ الِانْتِقَامِ فَیُقَالُ لِی لَوْ صَبَرْتَ أَمْ حِینَ
أَقْدِرُ عَلَیْهِ فَیُقَالُ لِی لَوْ عَفَوْتَ
حکمت 186
وَ قَالَ علیه السلام وَ قَدْ مَرَّ بِقَذَرٍ عَلَى مَزْبَلَةٍ هَذَا مَا
بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ وَ فِی خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ قَالَ هَذَا مَا
کُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِیهِ بِالْأَمْسِ
حکمت 187
وَ قَالَ علیه السلام لَمْ یَذْهَبْ مِنْ مَالِکَ مَا وَعَظَکَ
حکمت 188
وَ قَالَ علیه السلام إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ کَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِکْمَةِ
حکمت 189
وَ قَالَ علیه السلام لَمَّا سَمِعَ قَوْلَ الْخَوَارِجِ لَا حُکْمَ إِلَّا لِلَّهِ کَلِمَةُ حَقٍّ یُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ
حکمت 190
وَ قَالَ علیه السلام فِی صِفَةِ الْغَوْغَاءِ هُمُ الَّذِینَ إِذَا
اجْتَمَعُوا غَلَبُوا وَ إِذَا تَفَرَّقُوا لَمْ یُعْرَفُوا وَ قِیلَ بَلْ
قَالَ علیه السلام هُمُ الَّذِینَ إِذَا اجْتَمَعُوا ضَرُّوا وَ إِذَا
تَفَرَّقُوا نَفَعُوا فَقِیلَ قَدْ عَرَفْنَا مَضَرَّةَ اجْتِمَاعِهِمْ
فَمَا مَنْفَعَةُ افْتِرَاقِهِمْ فَقَالَ یَرْجِعُ أَصْحَابُ الْمِهَنِ
إِلَى مِهَنِهِمْ فَیَنْتَفِعُ النَّاسُ بِهِمْ کَرُجُوعِ الْبَنَّاءِ
إِلَى بِنَائِهِ وَ النَّسَّاجِ إِلَى مَنْسَجِهِ وَ الْخَبَّازِ إِلَى
مَخْبَزِهِ
حکمت 191
وَ قَدْ أُتِیَ بِجَانٍ وَ مَعَهُ غَوْغَاءُ فَقَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ
لَا مَرْحَباً بِوُجُوهٍ لَا تُرَى إِلَّا عِنْدَ کُلِّ سَوْأَةٍ
حکمت 192
وَ قَالَ علیه السلام إِنَّ مَعَ کُلِّ إِنْسَانٍ مَلَکَیْنِ یَحْفَظَانِهِ
فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلَّیَا بَیْنَهُ وَ بَیْنَهُ وَ إِنَّ
الْأَجَلَ جُنَّةٌ حَصِینَةٌ
حکمت 193
وَ قَالَ علیه السلام وَ قَدْ قَالَ لَهُ طَلْحَةُ وَ الزُّبَیْرُ
نُبَایِعُکَ عَلَى أَنَّا شُرَکَاؤُکَ فِی هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ لَا وَ
لَکِنَّکُمَا شَرِیکَانِ فِی الْقُوَّةِ وَ الِاسْتِعَانَةِ وَ عَوْنَانِ
عَلَى الْعَجْزِ وَ الْأَوَدِ
حکمت 194
وَ قَالَ علیه السلام أَیُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِی إِنْ
قُلْتُمْ سَمِعَ وَ إِنْ أَضْمَرْتُمْ عَلِمَ وَ بَادِرُوا الْمَوْتَ
الَّذِی إِنْ هَرَبْتُمْ أَدْرَکَکُمْ وَ إِنْ أَقَمْتُمْ أَخَذَکُمْ وَ
إِنْ نَسِیتُمُوهُ ذَکَرَکُمْ
حکمت 195
وَ قَالَ علیه السلام لَا یُزْهِدَنَّکَ فِی الْمَعْرُوفِ مَنْ لَا
یَشْکُرُهُ لَکَ فَقَدْ یَشْکُرُکَ عَلَیْهِ مَنْ لَا یَسْتَمْتِعُ
بِشَیْءٍ مِنْهُ وَ قَدْ تُدْرِکُ مِنْ شُکْرِ الشَّاکِرِ أَکْثَرَ
مِمَّا أَضَاعَ الْکَافِرُ وَ اللَّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ
حکمت 196
وَ قَالَ علیه السلام کُلُّ وِعَاءٍ یَضِیقُ بِمَا جُعِلَ فِیهِ إِلَّا وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ یَتَّسِعُ بِهِ
حکمت 197
وَ قَالَ علیه السلام أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِیمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ أَنْصَارُهُ عَلَى الْجَاهِلِ
حکمت 198
وَ قَالَ علیه السلام إِنْ لَمْ تَکُنْ حَلِیماً فَتَحَلَّمْ فَإِنَّهُ
قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ إِلَّا أَوْشَکَ أَنْ یَکُونَ مِنْهُمْ
حکمت 199
وَ قَالَ علیه السلام مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ وَ مَنْ غَفَلَ عَنْهَا
خَسِرَ وَ مَنْ خَافَ أَمِنَ وَ مَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ وَ مَنْ أَبْصَرَ
فَهِمَ وَ مَنْ فَهِمَ عَلِمَ
حکمت 200
وَ قَالَ علیه السلام لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْیَا عَلَیْنَا بَعْدَ
شِمَاسِهَا عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا وَ تَلَا عَقِیبَ ذَلِکَ وَ
نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَ
نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِینَ