حکمت 341
وَ قَالَ علیه السلام مَنْ نَظَرَ فِی عَیْبِ نَفْسِهِ اشْتَغَلَ عَنْ
عَیْبِ غَیْرِهِ وَ مَنْ رَضِیَ بِرِزْقِ اللَّهِ لَمْ یَحْزَنْ عَلَى مَا
فَاتَهُ وَ مَنْ سَلَّ سَیْفَ الْبَغْیِ قُتِلَ بِهِ وَ مَنْ کَابَدَ
الْأُمُورَ عَطِبَ وَ مَنِ اقْتَحَمَ اللُّجَجَ غَرِقَ وَ مَنْ دَخَلَ
مَدَاخِلَ السُّوءِ اتُّهِمَ وَ مَنْ کَثُرَ کَلَامُهُ کَثُرَ خَطَؤُهُ وَ
مَنْ کَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَیَاؤُهُ وَ مَنْ قَلَّ حَیَاؤُهُ قَلَّ
وَرَعُهُ وَ مَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ وَ مَنْ مَاتَ قَلْبُهُ
دَخَلَ النَّارَ وَ مَنْ نَظَرَ فِی عُیُوبِ النَّاسِ فَأَنْکَرَهَا ثُمَّ
رَضِیَهَا لِنَفْسِهِ فَذَلِکَ الْأَحْمَقُ بِعَیْنِهِ (وَ الْقَنَاعَةُ
مَالٌ لَا یَنْفَدُ) وَ مَنْ أَکْثَرَ مِنْ ذِکْرِ الْمَوْتِ رَضِیَ مِنَ
الدُّنْیَا بِالْیَسِیرِ وَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ کَلَامَهُ مِنْ عَمَلِهِ
قَلَّ کَلَامُهُ إِلَّا فِیمَا یَعْنِیهِ
حکمت 342
وَ قَالَ علیه السلام لِلظَّالِمِ مِنَ الرِّجَالِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ
یَظْلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِیَةِ وَ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَ
یُظَاهِرُ الْقَوْمَ الظَّلَمَةَ
حکمت 343
وَ قَالَ علیه السلام عِنْدَ تَنَاهِی الشِّدَّةِ تَکُونُ الْفَرْجَةُ وَ عِنْدَ تَضَایُقِ حَلَقِ الْبَلَاءِ یَکُونُ الرَّخَاءُ
حکمت 344
وَ قَالَ علیه السلام لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ لَا تَجْعَلَنَّ أَکْثَرَ
شُغْلِکَ بِأَهْلِکَ وَ وَلَدِکَ فَإِنْ یَکُنْ أَهْلُکَ وَ وَلَدُکَ
أَوْلِیَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا یُضِیعُ أَوْلِیَاءَهُ وَ إِنْ
یَکُونُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ فَمَا هَمُّکَ وَ شُغْلُکَ بِأَعْدَاءِ
اللَّهِ
حکمت 345
وَ قَالَ علیه السلام أَکْبَرُ الْعَیْبِ أَنْ تَعِیبَ مَا فِیکَ مِثْلُهُ
حکمت 346
وَ هَنَّأَ بِحَضْرَتِهِ رَجُلٌ رَجُلًا بِغُلَامٍ وُلِدَ لَهُ فَقَالَ
لَهُ لِیُهْنِئْکَ الْفَارِسُ فَقَالَ علیه السلام لَا تَقُلْ ذَلِکَ وَ
لَکِنْ قُلْ شَکَرْتَ الْوَاهِبَ وَ بُورِکَ لَکَ فِی الْمَوْهُوبِ وَ
بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ رُزِقْتَ بِرَّهُ
حکمت 347
وَ بَنَى رَجُلٌ مِنْ عُمَّالِهِ بِنَاءً فَخْماً فَقَالَ علیه السلام
أَطْلَعَتِ الْوَرِقُ رُءُوسَهَا إِنَّ الْبِنَاءَ یَصِفُ لَکَ الْغِنَى
حکمت 348
وَ قِیلَ لَهُ علیه السلام لَوْ سُدَّ عَلَى رَجُلٍ بَابُ بَیْتٍ وَ تُرِکَ
فِیهِ مِنْ أَیْنَ کَانَ یَأْتِیهِ رِزْقُهُ فَقَالَ مِنْ حَیْثُ
یَأْتِیهِ أَجَلُهُ
حکمت 349
وَ عَزَّى عَلَیْهِ السَّلَامُ قَوْماً عَنْ مَیِّتٍ مَاتَ لَهُمْ فَقَالَ
إِنَّ هَذَا الْأَمْر لَیْسَ لَکُمْ بَدَأَ وَ لَا إِلَیْکُمُ انْتَهَى وَ
قَدْ کَانَ صَاحِبُکُمْ هَذَا یُسَافِرُ فَعُدُّوهُ فِی بَعْضِ أَسْفَارِهِ
فَإِنْ قَدِمَ عَلَیْکُمْ وَ إِلَّا قَدِمْتُمْ عَلَیْهِ
حکمت 350
وَ قَالَ علیه السلام أَیُّهَا النَّاسُ لِیَرَکُمُ اللَّهُ مِنَ
النِّعْمَةِ وَجِلِینَ کَمَا یَرَاکُمْ مِنَ النِّقْمَةِ فَرِقِینَ إِنَّهُ
مَنْ وُسِّعَ عَلَیْهِ فِی ذَاتِ یَدِهِ فَلَمْ یَرَ ذَلِکَ اسْتِدْرَاجاً
فَقَدْ أَمِنَ مَخُوفاً وَ مَنْ ضُیِّقَ عَلَیْهِ فِی ذَاتِ یَدِهِ فَلَمْ
یَرَ ذَلِکَ اخْتِبَاراً فَقَدْ ضَیَّعَ مَأْمُولًا
حکمت 351
وَ قَالَ علیه السلام یَا أَسْرَى الرَّغْبَةِ أَقْصِرُوا فَإِنَّ
الْمُعَرِّجَ عَلَى الدُّنْیَا لَا یَرُوعُهُ مِنْهَا إِلَّا صَرِیفُ
أَنْیَابِ الْحِدْثَانِ أَیُّهَا النَّاسُ تَوَلَّوْا مِنْ أَنْفُسِکُمْ
تَأْدِیبَهَا وَ اعْدِلُوا بِهَا عَنْ ضَرَاوَةِ عَادَاتِهَا
حکمت 352
وَ قَالَ علیه السلام لَا تَظُنَّنَّ بِکَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَحَدٍ سُوءاً وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِی الْخَیْرِ مُحْتَمَلًا
حکمت 353
وَ قَالَ علیه السلام إِذَا کَانَتْ لَکَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ
حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله علیه
واله ثُمَّ سَلْ حَاجَتَکَ فَإِنَّ اللَّهَ أَکْرَمُ مِنْ أَنْ یُسْأَلَ
حَاجَتَیْنِ فَیَقْضِیَ إِحْدَاهُمَا وَ یَمْنَعَ الْأُخْرَى
حکمت 354
وَ قَالَ علیه السلام مَنْ ضَنَّ بِعِرْضِهِ فَلْیَدَعِ الْمِرَاءَ
حکمت 355
وَ قَالَ علیه السلام مِنَ الْخُرْقِ الْمُعَاجَلَةُ قَبْلَ الْإِمْکَانِ وَ الْأَنَاةُ بَعْدَ الْفُرْصَةِ
حکمت 356
وَ قَالَ علیه السلام لَا تَسْأَلْ عَمَّا لَا یَکُونُ فَفِی الَّذِی قَدْ کَانَ لَکَ شُغْلٌ
حکمت 357
وَ قَالَ علیه السلام الْفِکْرُ مِرْآةٌ صَافِیَةٌ وَ الِاعْتِبَارُ
مُنْذِرٌ نَاصِحٌ وَ کَفَى أَدَباً لِنَفْسِکَ تَجَنُّبُکَ مَا کَرِهْتَهُ
لِغَیْرِکَ
حکمت 358
وَ قَالَ علیه السلام الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ
عَمِلَ وَ الْعِلْمُ یَهْتِفُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ أَجَابَهُ وَ إِلَّا
ارْتَحَلَ (عَنْهُ)
حکمت 359
وَ قَالَ علیه السلام أَیُّهَا النَّاسُ مَتَاعُ الدُّنْیَا حُطَامٌ
مُوبِئٌ فَتَجَنَّبُوا مَرْعَاة قُلْعَتُهَا أَحْظَى مِنْ طُمَأْنِینَتِهَا
وَ بُلْغَتُهَا أَزْکَى مِنْ ثَرْوَتِهَا حُکِمَ عَلَى مُکْثِریها
بِالْفَاقَةِ وَ أُعِینَ مَنْ غَنِیَ عَنْهَا بِالرَّاحَةِ وَ مَنْ رَاقَهُ
زِبْرِجُهَا أَعْقَبَتْ نَاظِرِیهِ کَمَهاً وَ مَنِ اسْتَشْعَرَ الشَّعَفَ
بِهَا مَلَأَتْ ضَمِیرَهُ أَشْجَاناً لَهُنَّ رَقْصٌ عَلَى سُوَیْدَاءِ
قَلْبِهِ هَمٌّ یَشْغَلُهُ وَ هَمٌّ یَحْزُنُهُ کَذَلِکَ حَتَّى یُؤْخَذَ
بِکَظَمِهِ فَیُلْقَى بِالْفَضَاءِ مُنْقَطِعاً أَبْهَرَاهُ هَیِّناً عَلَى
اللَّهِ فَنَاؤُهُ وَ عَلَى الْإِخْوَانِ إِلْقَاؤُهُ وَ إِنَّمَا
یَنْظُرُ الْمُؤْمِنُ إِلَى الدُّنْیَا بِعَیْنِ الِاعْتِبَارِ وَ
یَقْتَاتُ مِنْهَا بِبَطْنِ الِاضْطِرَارِ وَ یَسْمَعُ فِیهَا بِأُذُنِ
الْمَقْتِ وَ الْإِبْغَاضِ إِنْ قِیلَ أَثْرَى قِیلَ أَکْدَى وَ إِنْ
فُرِحَ لَهُ بِالْبَقَاءِ حُزِنَ لَهُ بِالْفَنَاءِ هَذَا وَ لَمْ
یَأْتِهِمْ یَوْمٌ فِیهِ یُبْلِسُونَ
حکمت 360
وَ قَالَ علیه السلام إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَضَعَ الثَّوَابَ عَلَى
طَاعَتِهِ وَ الْعِقَابَ عَلَى مَعْصِیَتِهِ ذِیَادَةً لِعِبَادِهِ عَنْ
نِقْمَتِهِ وَ حِیَاشَةً لَهُمْ إِلَى جَنَّتِهِ