حکمت 441
وَ قَالَ علیه السلام مَنْ کَرُمَتْ عَلَیْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَیْهِ شَهَوَاتُهُ
حکمت 442
وَ قَالَ علیه السلام مَا مَزَحَ رَجُلٌ مَزْحَةً إِلَّا مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً
حکمت 443
وَ قَالَ علیه السلام زُهْدُکَ فِی رَاغِبٍ فِیکَ نُقْصَانُ حَظٍّ وَ رَغْبَتُکَ فِی زَاهِدٍ فِیکَ ذُلُّ نَفْسٍ
حکمت 444
وَ قَالَ علیه السلام مَا زَالَ الزُّبَیْرُ رَجُلًا مِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ حَتَّى نَشَأَ ابْنُهُ الْمَشْئُومُ عَبْدُ اللَّهِ)
حکمت 445
وَ قَالَ علیه السلام مَا لِابْنِ آدَمَ وَ الْفَخْرِ أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ
وَ آخِرُهُ جِیفَةٌ لَا یَرْزُقُ نَفْسَهُ وَ لَا یَدْفَعُ حَتْفَهُ
حکمت 446
و قال علیه السلام الْغِنَى وَ الْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ
حکمت 447
وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ أَشْعَرُ الشُّعَرَاءِ فَقَالَ إِنَّ
الْقَوْمَ لَمْ یَجْرُوا فِی حَلْبَةٍ تُعْرَفُ الْغَایَةُ عِنْدَ
قَصَبَتِهَا فَإِنْ کَانَ وَ لَا بُدَّ فَالْمَلِکُ الضِّلِّیلُ یرید إمرأ
القیس
حکمت 448
وَ قَالَ علیه السلام أَلَا حُرٌّ یَدَعُ هَذِهِ اللُّمَاظَةَ لِأَهْلِهَا
إِنَّهُ لَیْسَ لِأَنْفُسِکُمْ ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةَ فَلَا تَبِیعُوهَا
إِلَّا بِهَا
حکمت 449
وَ قَالَ علیه السلام مَنْهُومَانِ لَا یَشْبَعَانِ طَالِبُ عِلْمٍ وَ طَالِبُ دُنْیَا
حکمت 450
وَ قَالَ علیه السلام عَلَامَةُ الْإِیمَانِ أَنْ تُؤْثِرَ الصِّدْقَ
حَیْثُ یَضُرُّکَ عَلَى الْکَذِبِ حَیْثُ یَنْفَعُکَ وَ أَنْ لَا یَکُونَ
فِی حَدِیثِکَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِکَ وَ أَنْ تَتَّقِیَ اللَّهَ فِی
حَدِیثِ غَیْرِکَ
حکمت 451
وَ قَالَ علیه السلام یَغْلِبُ الْمِقْدَارُ عَلَى التَّقْدِیرِ حَتَّى تَکُونَ الْآفَةُ فِی التَّدْبِیرِ
و قد مضى هذا المعنى فیما تقدم بروایة تخالف هذه الألفاظ
حکمت 452
وَ قَالَ علیه السلام الْحِلْمُ وَ الْأَنَاةُ تَوْأَمَانِ یُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ
حکمت 453
وَ قَالَ علیه السلام الْغِیبَةُ جُهْدُ الْعَاجِزِ
حکمت 454
وَ قَالَ علیه السلام رُبَّ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِیهِ
حکمت 455
وَ قَالَ علیه السلام الدُّنْیَا خُلِقَتْ لِغَیْرِهَا وَ لَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا
حکمت 456
وَ قَالَ علیه السلام إِنَّ لِبَنِی أُمَیَّةَ مِرْوَداً یَجْرُونَ فِیهِ
وَ لَوْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِیمَا بَیْنَهُمْ ثُمَّ کَادَتْهُمُ الضِّبَاعُ
لَغَلَبَتْهُمْ
و المرود هاهنا مفعل من الإرواد و هو الإمهال و الإنظار و هذا من أفصح
الکلام و أغربه فکأنه علیه السلام شبه المهلة التی هم فیها بالمضمار الذی
یجرون فیه إلى الغایة فإذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها
حکمت 457
وَ قَالَ علیه السلام فِی مَدْحِ الْأَنْصَارِ هُمْ وَ اللَّهِ رَبُّوا
الْإِسْلَامَ کَمَا یُرَبَّى الْفَلُوُّ مَعَ غِنَائِهِمْ بِأَیْدِیهِمُ
السِّبَاطِ وَ أَلْسِنَتِهِمُ السِّلَاطِ
حکمت 458
وَ قَالَ علیه السلام الْعَیْنُ وِکَاءُ السَّهِ
و هذه من الاستعارات العجیبة کأنه شبه السه بالوعاء و العین بالوکاء فإذا
أطلق الوکاء لم ینضبط الوعاء و هذا القول فی الأشهر الأظهر من کلام النبی
صلى الله علیه واله و قد رواه قوم لأمیر المؤمنین علیه السلام و ذکر ذلک
المبرد فی کتاب المقتضب فی باب اللفظ بالحروف و قد تکلمنا على هذه
الاستعارة فی کتابنا الموسوم بمجازات الآثار النبویة
حکمت 459
وَ قَالَ علیه السلام فِی کَلَامٍ لَهُ وَ وَلِیَهُمْ وَالٍ فَأَقَامَ وَ اسْتَقَامَ حَتَّى ضَرَبَ الدِّینُ بِجِرَانِهِ
حکمت 460
وَ قَالَ علیه السلام یَأْتِی عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ یَعَضُّ
الْمُوسِرُ فِیهِ عَلَى مَا فِی یَدَیْهِ وَ لَمْ یُؤْمَرْ بِذَلِکَ قَالَ
اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَیْنَکُمْ تَنْهَدُ فِیهِ
الْأَشْرَارُ وَ تُسْتَذَلُّ فِیهِ الْأَخْیَارُ وَ یُبَایِعُ
الْمُضْطَرُّونَ وَ قَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه واله عَنْ
بَیْعِ الْمُضْطَرِّینَ