حکمت 461
وَ قَالَ علیه السلام یَهْلِکُ فِیَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ وَ بَاهِتٌ مُفْتَرٍ
و هذا مثل قوله علیه السلام هَلَکَ فِیَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَالٍ
حکمت 462
وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ التَّوْحِیدِ وَ الْعَدْلِ فَقَالَ
التَّوْحِیدُ أَلَّا تَتَوَهَّمَهُ وَ الْعَدْلُ أَلَّا تَتَّهِمَهُ
حکمت 463
و قال علیه السلام لَا خَیْرَ فِی الصَّمْتِ عَنِ الْحُکْمِ کَمَا أَنَّهُ لَا خَیْرَ فِی الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ
حکمت 464
وَ قَالَ علیه السلام فِی دُعَاءٍ اسْتَسْقَى بِهِ اللَّهُمَّ اسْقِنَا ذُلَلَ السَّحَائبِ دُونَ صِعَابِهَا
و هذا من الکلام العجیب الفصاحة و ذلک أنه علیه السلام شبه السحائب ذوات
الرعود و البوارق و الریاح و الصواعق بالإبل الصعاب التی تقمص برحالها و
تتوقص برکبانها و شبه السحائب الخالیة من تلک الروائع بالإبل الذلل التی
تحتلب طیعة و تقتعد مسمحة
حکمت 465
وَ قِیلَ لَهُ علیه السلام لَوْ غَیَّرْتَ شَیْبَکَ یَا أَمِیرَ
الْمُؤْمِنِینَ فَقَالَ الْخِضَابُ زِینَةٌ وَ نَحْنُ قَوْمٌ فِی مُصِیبَةٍ
یُرِیدُ وَفَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله علیه واله
حکمت 466
وَ قَالَ علیه السلام مَا الْمُجَاهِدُ الشَّهِیدُ فِی سَبِیلِ اللَّهِ
بِأَعْظَمَ أَجْراً مِمَّنْ قَدَرَ فَعَفَّ لَکَادَ الْعَفِیفُ أَنْ
یَکُونَ مَلَکاً مِنَ الْمَلَائِکَةِ
حکمت 467
وَ قَالَ علیه السلام الْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا یَنْفَدُ
و قد روى بعضهم هذا الکلام عن النبى صلى الله علیه واله
حکمت 468
وَ قَالَ علیه السلام لِزِیَادِ ابْنِ أَبِیهِ وَ قَدِ اسْتَخْلَفَهُ
لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَلَى فَارِسَ وَ أَعْمَالِهَا فِی
کَلَامٍ طَوِیلٍ کَانَ بَیْنَهُمَا نَهَاهُ فِیهِ عَنْ تَقْدِیمِ
الْخِرَاجِ اسْتَعْمِلِ الْعَدْلَ وَ احْذَرِ الْعَسْفَ وَ الْحَیْفَ
فَإِنَّ الْعَسْفَ یَعُودُ بِالْجَلَاءِ وَ الْحَیْفَ یَدْعُو إِلَى
السَّیْفِ
حکمت 469
وَ قَالَ علیه السلام أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِه صَاحِبُهُ
حکمت 470
وَ قَالَ علیه السلام مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ
یَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ یُعَلِّمُوا
حکمت 471
وَ قَالَ علیه السلام شَرُّ الْإِخْوَانِ مَنْ تُکُلِّفَ لَهُ
لأن التکلیف مستلزم للمشقة و هو شر لازم عن الأخ المتکلف له فهو شر الإخوان
حکمت 472
وَ قَالَ علیه السلام إِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ فَقَدْ فَارَقَهُ
یقال حشمه و أحشمه إذا أغضبه و قیل أخجله و احتشمه طلب ذلک له و هو مظنة مفارقته