.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

۲۴۰ مطلب در تیر ۱۳۹۲ ثبت شده است

خطبه 65 ( فنّ آوری نظامی )

و من کلام له علیه السلام کان یقوله لأصحابه فى بعض أیام صفین

مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِینَ اسْتَشْعِرُوا الْخَشْیَةَ وَ تَجَلْبَبُوا السَّکِینَةَ وَ عَضُّوا عَلَى النَّوَاجِذِ فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّیُوفِ عَنِ الْهَامِ وَ أَکْمِلُوا اللَّأْمَةَ وَ قَلْقِلُوا السُّیُوفَ فِی أَغْمَادِهَا قَبْلَ سَلِّهَا وَ الْحَظُوا الْخَزْرَ وَ اطْعَنُوا الشَّزْرَ وَ نَافِحُوا بِالظُّبَا وَ صِلُوا السُّیُوفَ بِالْخُطَا وَ اعْلَمُوا أَنَّکُمْ بِعَیْنِ اللَّهِ وَ مَعَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى الَّلُه عَلَیْهِ وَاَلِهِ وَ سَلَّمَ) فَعَاوِدُوا الْکَرَّ وَ اسْتَحْیُوا مِنَ الْفَرِّ فَإِنَّهُ عَارٌ فِی الْأَعْقَابِ وَ نَارٌ یَوْمَ الْحِسَابِ وَ طِیبُوا عَنْ أَنْفُسِکُمْ نَفْساً وَ

و من خطبة له علیه السلام

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَمْ تَسْبِقْ لَهُ حَالٌ حَالًا فَیَکُونَ أَوَّلًا قَبْلَ أَنْ یَکُونَ آخِراً وَ یَکُونَ ظَاهِراً قَبْلَ أَنْ یَکُونَ بَاطِناً کُلُّ مُسَمًّى بِالْوَحْدَةِ غَیْرُهُ قَلِیلٌ وَ کُلُّ عَزِیزٍ غَیْرُهُ ذَلِیلٌ وَ کُلُّ قَوِیٍّ غَیْرُهُ ضَعِیفٌ وَ کُلُّ مَالِکٍ غَیْرُهُ مَمْلُوکٌ وَ کُلُّ عَالِمٍ غَیْرُهُ مُتَعَلِّمٌ وَ کُلُّ قَادِرٍ غَیْرُهُ یَقْدِرُ وَ یَعْجِزُ وَ کُلُّ سَمِیعٍ غَیْرُهُ یَصَمُّ عَنْ لَطِیفِ الْأَصْوَاتِ وَ یُصِمُّهُ کَبِیرُهَا وَ یَذْهَبُ عَنْهُ مَا بَعُدَ مِنْهَا وَ کُلُّ بَصِیرٍ غَیْرُهُ یَعْمَى عَنْ خَفِیِّ الْأَلْوَانِ وَ لَطِیفِ الْأَجْسَامِ وَ کُلُّ ظَاهِرٍ غَیْرُهُ غَیْرُ بَاطِنٌ وَ کُلُّ بَاطِنٍ غَیْرُهُ غَیْرُ ظَاهِرٍ لَمْ یَخْلُقْ

و من خطبة له علیه السلام

وَ اتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ بَادِرُوا آجَالَکُمْ بِأَعْمَالِکُمْ وَ ابْتَاعُوا مَا یَبْقَى لَکُمْ بِمَا یَزُولُ عَنْکُمْ وَ تَرَحَّلُوا فَقَدْ جُدَّ بِکُمْ وَ اسْتَعِدُّوا لِلْمَوْتِ فَقَدْ أَظَلَّکُمْ وَ کُونُوا قَوْماً صِیحَ بِهِمْ فَانْتَبَهُوا وَ عَلِمُوا أَنَّ الدُّنْیَا لَیْسَتْ لَهُمْ بِدَارٍ فَاسْتَبْدَلُوا فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ یَخْلُقْکُمْ عَبَثاً وَ لَمْ یَتْرُکْکُمْ سُدًى وَ مَا بَیْنَ أَحَدِکُمْ وَ بَیْنَ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ إِلَّا الْمَوْتُ أَنْ یَنْزِلَ بِهِ وَ إِنَّ غَایَةً تَنْقُصُهَا اللَّحْظَةُ وَ تَهْدِمُهَا السَّاعَةُ لَجَدِیرَةٌ بِقَصْرِ الْمُدَّةِ وَ إِنَّ غَائِباً یَحْدُوهُ الْجَدِیدَانِ‏ اللَّیْلُ وَ النَّهَارُ لَحَرِیٌّ بِسُرْعَةِ الْأَوْبَةِ وَ إِنَّ قَادِماً یَقْدَمُ بِالْفَوْزِ أَوِ الشِّقْوَةِ لَمُسْتَحِقٌّ لِأَفْضَلِ الْعُدَّةِ (فَتَزَوَّدُوا فِی الدُّنْیَا مَا تَحْرُزُونَ بِهِ أَنْفُسَکُمْ غَداً)

و من خطبة له علیه السلام

أَلَا وَ إِنَّ الدُّنْیَا دَارٌ لَا یُسْلَمُ مِنْهَا إِلَّا فِیهَا وَ لَا یُنْجَى بِشَیْ‏ءٍ کَانَ لَهَا ابْتُلِیَ النَّاسُ بِهَا فِتْنَةً فَمَا أَخَذُوهُ مِنْهَا لَهَا أُخْرِجُوا مِنْهُ وَ حُوسِبُوا عَلَیْهِ وَ مَا أَخَذُوهُ مِنْهَا لِغَیْرِهَا قَدِمُوا عَلَیْهِ وَ أَقَامُوا فِیهِ فَإِنَّهَا عِنْدَ ذَوِی الْعُقُولِ کَفَیْ‏ءِ الظِّلِّ بَیْنَا تَرَاهُ سَابِغاً حَتَّى قَلَصَ وَ زَائِداً حَتَّى نَقَصَ

خطبه 61 ( حفاظت از دشمن )

و من کلام له علیه السلام لما خوف من الغیلة

وَ إِنَّ عَلَیَّ مِنَ اللَّهِ جُنَّةً حَصِینَةً فَإِذَا جَاءَ یَوْمِی انْفَرَجَتْ عَنِّی وَ أَسْلَمَتْنِی فَحِینَئِذٍ لَا یَطِیشُ السَّهْمُ وَ لَا یَبْرَأُ الْکَلْمُ

و قال علیه السلام فى الخوارج

لَا تَقْتُلُوا الْخَوَارِجَ بَعْدِی فَلَیْسَ مَنْ طَلَبَ الْحَقَّ فَأَخْطَأَهُ کَمَنْ طَلَبَ الْبَاطِلَ فَأَدْرَکَهُ

یعنی معاویة و أصحابه

خطبه 59 ( خط و سرنوشت خوارج )

و قال علیه السلام لما قتل الخوارج فقیل له یا أمیر المؤمنین هلک القوم بأجمعهم

کَلَّا وَ اللَّهِ إِنَّهُمْ نُطَفٌ فِی أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَ قَرَارَاتِ النِّسَاءِ کُلَّمَا نَجَمَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ حَتَّى یَکُونَ آخِرُهُمْ لُصُوصاً سَلَّابِینَ

خطبه 58 ( درباره گروهک خوارج )

و قال علیه السلام لما عزم على حرب الخوارج

و قیل له إن القوم قد عبروا جسر النهروان مَصَارِعُهُمْ دُونَ النُّطْفَةِ وَ اللَّهِ لَا یُفْلِتُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ وَ لَا یَهْلِکُ مِنْکُمْ عَشَرَةٌ

یعنی بالنطفة ماء النهر و هی أفصح کنایة عن الماء و إن کان کثیرا جما و قد أشرنا إلى ذلک فیما تقدم عند مضی ما أشبهه

خطبه 57 ( تاوان مخالفت با امام )

و من کلام له علیه السلام کلم به الخوارج

أَصَابَکُمْ حَاصِبٌ وَ لَا بَقِیَ مِنْکُمْ ابِرٌ أَ بَعْدَ إِیمَانِی بِاللَّهِ وَ جِهَادِی‏ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله علیه واله أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِی بِالْکُفْرِ لَقَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِینَ فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ وَ ارْجِعُوا عَلَى أَثَرِ الْأَعْقَابِ أَمَا إِنَّکُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِی ذُلًّا شَامِلًا وَ سَیْفاً قَاطِعاً وَ أَثَرَةً یَتَّخِذُهَا الظَّالِمُونَ فِیکُمْ سُنَّةً

قوله علیه السلام و لا بقی منکم آبر یروى على ثلاثة أوجه أحدها أن یکون کما ذکرناه آبر بالراء من قولهم رجل آبر للذی

و من کلام له علیه السلام لأصحابه

أَمَّا إِنَّهُ سَیَظْهَرُ عَلَیْکُمْ بَعْدِی رَجُلٌ رَحْبُ الْبُلْعُومِ مُنْدَحِقُ الْبَطْنِ یَأْکُلُ مَا یَجِدُ وَ یَطْلُبُ مَا لَا یَجِدُ فَاقْتُلُوهُ وَ لَنْ تَقْتُلُوهُ أَلَا وَ إِنَّهُ سَیَأْمُرُکُمْ بِسَبِّی وَ الْبَرَاءَةِ مِنِّی فَأَمَّا السَّبُّ فَسُبُّونِی فَإِنَّهُ لِی زَکَاةٌ وَ لَکُمْ نَجَاةٌ وَ أَمَّا الْبَرَاءَةُ فَلَا تَتَبَرَّءُوا مِنِّی فَإِنِّی وُلِدْتُ عَلَى الْفِطْرَةِ وَ سَبَقْتُ إِلَى الْإِیمَانِ وَ الْهِجْرَةِ

خطبه 55 ( صداقت در جهاد )

و من کلام له علیه السلام

وَ لَقَدْ کُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله علیه واله نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَ أَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا مَا یَزِیدُنَا ذَلِکَ إِلَّا إِیمَاناً وَ تَسْلِیماً وَ مُضِیّاً عَلَى اللَّقَمِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْأَلَمِ وَ جِدّاً فِی جِهَادِ الْعَدُوِّ وَ لَقَدْ کَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَ الْآخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا یَتَصَاوَلَانِ تَصَاوُلَ الْفَحْلَیْنِ یَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا أَیُّهُمَا یَسْقِی صَاحِبَهُ کَأْسَ الْمَنُونِ فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَ مَرَّةً لِعَدُوِّنَا مِنَّا فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَا الْکَبْتَ وَ أَنْزَلَ عَلَیْنَا النَّصْرَ حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلَامُ مُلْقِیاً جِرَانَهُ وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ وَ لَعَمْرِی لَوْ کُنَّا نَأْتِی مَا أَتَیْتُمْ مَا قَامَ لِلدِّینِ عَمُودٌ وَ لَا اخْضَرَّ لِلْإِیمَانِ عُودٌ وَ ایْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً

خطبه 54 ( آیین جهاد )

و من کلام له علیه السلام و قد استبطأ أصحابه إذنه لهم فی القتال بصفین

أَمَّا قَوْلُکُمْ أَ کُلَّ ذَلِکَ کَرَاهِیَةَ الْمَوْتِ فَوَاللَّهِ مَا أُبَالِی دَخَلْتُ إِلَى الْمَوْتِ أَوْ خَرَجَ الْمَوْتُ إِلَیَّ وَ أَمَّا قَوْلُکُمْ شَکّاً فِی أَهْلِ الشَّامِ فَوَاللَّهِ مَا دَفَعْتُ الْحَرْبَ یَوْماً إِلَّا وَ أَنَا أَطْمَعُ أَنْ تَلْحَقَ بِی طَائِفَةٌ فَتَهْتَدِیَ بِی وَ تَعْشُوَ إِلَى ضَوْئِی وَ ذَلِکَ أَحَبُّ إِلَیَّ أَنْ أَقْتُلَهَا عَلَى ضَلَالِهَا وَ إِنْ کَانَتْ تَبُوءُ بِآثَامِهَا

خطبه 53 ( ضرورت جهاد )

و من کلام له علیه السلام فى ذکر البیعة

فَتَدَاکُّوا عَلَیَّ تَدَاکَّ الْإِبِلِ الْهِیمِ یَوْمَ وِرْدِهَا قَدْ أَرْسَلَهَا رَاعِیهَا وَ خُلِعَتْ مَثَانِیهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُمْ قَاتِلِیَّ أَوْ بَعْضَهُمْ قَاتِلُ بَعْضٍ لَدَیَّ وَ قَدْ قَلَّبْتُ هَذَا الْأَمْرَ بَطْنَهُ وَ ظَهْرَهُ (حَتَّى مَنَعَنِی النَّوْمَ) فَمَا وَجَدْتُنِی یَسَعُنِی إِلَّا قِتَالُهُمْ أَوِ الْجُحُودُ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ- صلى الله علیه واله- فَکَانَتْ مُعَالَجَةُ الْقِتَالِ أَهْوَنَ عَلَیَّ مِنْ مُعَالَجَةِ الْعِقَابِ وَ مَوْتَاتُ الدُّنْیَا أَهْوَنَ عَلَیَّ مِنْ مَوْتَاتِ الْآخِرَةِ

خطبه 52 ( درباره ثواب و کیفر )

و من خطبة له علیه السلام

و قد تقدم مختارها بروایة و نذکرها هاهنا بروایة أخرى لتغایر الروایتین

أَلَا وَ إِنَّ الدُّنْیَا قَدْ تَصَرَّمَتْ وَ آذَنَتْ بِانْقِضَاءٍ وَ تَنَکَّرَ مَعْرُوفُهَا وَ أَدْبَرَتْ حَذَّاءَ فَهِیَ تَحْفِزُ بِالْفَنَاءِ سُکَّانَهَا وَ تَحْدُو بِالْمَوْتِ جِیرَانَهَا وَ قَدْ أَمَرَّ مِنْهَا مَا کَانَ حُلْواً وَ کَدِرَ مِنْهَا مَا کَانَ صَفْواً فَلَمْ یَبْقَ مِنْهَا إِلَّا سَمَلَةٌ کَسَمَلَةِ الْإِدَاوَةِ أَوْ جُرْعَةٌ کَجُرْعَةِ الْمَقْلَةِ لَوْ تَمَزَّزَهَا الصَّدْیَانُ لَمْ یَنْقَعْ فَأَزْمِعُوا عِبَادَ اللَّهِ الرَّحِیلَ عَنْ هَذِهِ الدَّارِ الْمَقْدُورِ عَلَى أَهْلِهَا الزَّوَالُ وَ لَا یَغْلِبَنَّکُمْ فِیهَا الْأَمَلُ وَ لَا یَطُولَنَّ عَلَیْکُمْ الْأَمَدُ فَوَاللَّهِ لَوْ حَنَنْتُمْ حَنِینَ الْوُلَّهِ الْعِجَالِ وَ دَعَوْتُمْ بِهَدِیلِ الْحَمَامِ وَ جَأَرْتُمْ جُؤَارَ مُتَبَتِّلِی الرُّهْبَانِ وَ خَرَجْتُمْ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْأَمْوَالِ وَ الْأَوْلَادِ الْتِمَاسَ الْقُرْبَةِ إِلَیْهِ فِی ارْتِفَاعِ دَرَجَةٍ عِنْدَهُ أَوْ غُفْرَانِ سَیِّئَةٍ أَحْصَتْهَا

خطبه 51 ( شهادت آری ، ذلت هرگز )

و من کلام له علیه السلام لما غلب أصحاب معاویة أصحابه علیه السلام على شریعة الفرات بصفین و منعوهم من الماء

قَدِ اسْتَطْعَمُوکُمُ الْقِتَالَ فَأَقِرُّوا عَلَى مَذَلَّةٍ وَ تَأْخِیرِ مَحَلَّةٍ أَوْ رَوُّوا السُّیُوفَ مِنَ الدِّمَاءِ تَرْوَوْا مِنَ الْمَاءِ فَالْمَوْتُ فِی حَیَاتِکُمْ مَقْهُورِینَ وَ الْحَیَاةُ فِی مَوْتِکُمْ قَاهِرِینَ أَلَا وَ إِنَّ مُعَاوِیَةَ قَادَ لُمَةً مِنَ الْغُوَاةِ وَ عَمَسَ عَلَیْهِمُ الْخَبَرَ حَتَّى جَعَلُوا نُحُورَهُمْ أَغْرَاضَ الْمَنِیَّةِ