.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

۱۸۵ مطلب در مرداد ۱۳۹۲ ثبت شده است

خطبه 200 ( زندگی متعادل )

و من کلام له علیه السلام بالبصرة

و قد دخل على العلاء بن زیاد الحارثی و هو من أصحابه یعوده فلما رأى سعة داره قال مَا کُنْتَ تَصْنَعُ بِسِعَةِ هَذِهِ الدَّارِ فِی الدُّنْیَا أَنْتَ إِلَیْهَا فِی الْآخِرَةِ کُنْتَ أَحْوَجَ وَ بَلَى إِنْ شِئْتَ بَلَغْتَ بِهَا الْآخِرَةَ تَقْرِی فِیهَا الضَّیْفَ وَ تَصِلُ فِیهَا الرَّحِمَ وَ تُطْلِعُ مِنْهَا الْحُقُوقَ مَطَالِعَهَا فَإِذاً أَنْتَ قَدْ بَلَغْتَ بِهَا الْآخِرَةَ فَقَالَ لَهُ الْعَلَاءُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أَشْکُو إِلَیْکَ أَخِی عَاصِمَ بْنَ زِیَادٍ قَالَ وَ

خطبه 199 ( در باره حکمیّت )

و من کلام له علیه السلام قاله لما اضطرب علیه أصحابه فی أمر الحکومة

أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ یَزَلْ أَمْرِی مَعَکُمْ عَلَى مَا أُحِبُّ حَتَّى نَهِکَتْکُمُ الْحَرْبُ وَ قَدْ- وَ اللَّهِ- أَخَذَتْ مِنْکُمْ وَ تَرَکَتْ وَ هِیَ لِعَدُوِّکُمْ أَنْهَکَ‏ لَقَدْ کُنْتُ أَمْسِ أَمِیراً فَأَصْبَحْتُ الْیَوْمَ مَأْمُوراً وَ

خطبه 198 ( ضرورت حفظ نسل پیامبر )

و من کلام له علیه السلام فی بعض أیام صفین و قد رأى الحسن ابنه علیه السلام یتسرع إلى الحرب

امْلِکُوا عَنِّی هَذَا الْغُلَامَ لَا یَهُدَّنِی فَإِنَّنِی أَنْفَسُ بِهَذَیْنِ )یَعْنِی الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ علیهما السلام( عَلَى الْمَوْتِ لِئَلَّا یَنْقَطِعَ بِهِمَا نَسْلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله علیه واله قوله- علیه السلام-

خطبه 197 ( روش امام در برخورد با مخالفان )

و من کلام له علیه السلام و قد سمع قوما من أصحابه یسبون أهل الشام أیام حربهم بصفین

إِنِّی أَکْرَهُ لَکُمْ أَنْ تَکُونُوا سَبَّابِینَ وَ لَکِنَّکُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ وَ ذَکَرْتُمْ حَالَهُمْ کَانَ أَصْوَبَ فِی الْقَوْلِ وَ أَبْلَغَ فِی الْعُذْرِ وَ قُلْتُمْ مَکَانَ سَبِّکُمْ إِیَّاهُمْ‏ اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا وَ دِمَاءَهُمْ وَ أَصْلِحْ ذَاتَ بَیْنِنَا وَ بَیْنِهِمْ وَ

خطبه 196 ( علل پیمان شکنی طلحه و زبیر )

و من کلام له علیه السلام کلم به طلحة و الزبیر بعد بیعته بالخلافة و قد عتبا علیه من ترک مشورتهما و الاستعانة فی الأمور بهما

لَقَدْ نَقَمْتُمَا یَسِیراً وَ أَرْجَأْتُمَا کَثِیراً أَ لَا تُخْبِرَانِی أَیُّ شَیْ‏ءٍ کَانَ لَکُمَا فِیهِ حَقٌّ دَفَعْتُکُمَا عَنْهُ أَمْ أَیُّ قِسْمٍ اسْتَأْثَرْتُ عَلَیْکُمَا بِهِ أَمْ أَیُّ حَقٍّ رَفَعَهُ إِلَیَّ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِینَ ضَعُفْتُ عَنْهُ أَمْ جَهِلْتُهُ أَمْ أَخْطَأْتُ بَابَهُ وَ اللَّهِ مَا کَانَتْ لِی فِی الْخِلَافَةِ رَغْبَةٌ وَ لَا فِی الْوِلَایَةِ إِرْبَةٌ وَ لَکِنَّکُمْ دَعَوْتُمُونِی إِلَیْهَا وَ حَمَلْتُمُونِی عَلَیْهَا فَلَمَّا أَفْضَتْ إِلَیَّ نَظَرْتُ إِلَى کِتَابِ اللَّهِ وَ

خطبه 195 ( تقوا و کسب حلال )

و من کلام له علیه السلام کان کثیرا ما ینادی به أصحابه

تَجَهَّزُوا- رَحِمَکُمُ اللَّهُ- فَقَدْ نُودِیَ فِیکُمْ بِالرَّحِیلِ وَ أَقِلُّوا الْعُرْجَةَ عَلَى الدُّنْیَا وَ انْقَلِبُوا بِصَالِحِ مَا بِحَضْرَتِکُمْ مِنَ الزَّادِ فَإِنَّ أَمَامَکُمْ عَقَبَةً کَئُودًا وَ مَنَازِلَ مَخُوفَةً مَهُولَةً لَا بُدَّ مِنَ الْوُرُودِ عَلَیْهَا وَ الْوُقُوفِ عِنْدَهَا وَ

خطبه 194 ( ماندگاری انفاق شما)

و من کلام له علیه السلام

أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا الدُّنْیَا دَارُ مَجَازٍ وَ الْآخِرَةُ دَارُ قَرَارٍ فَخُذُوا مِنْ مَمَرِّکُمْ لِمَقَرِّکُمْ وَ لَا تَهْتِکُوا أَسْتَارَکُمْ عِنْدَ مَنْ یَعْلَمُ أَسْرَارَکُمْ وَ أَخْرِجُوا مِنَ الدُّنْیَا قُلُوبَکُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا أَبْدَانُکُمْ فَفِیهَا اخْتُبِرْتُمْ وَ لِغَیْرِهَا خُلِقْتُمْ إِنَّ الْمَرْءَ إِذَا هَلَکَ قَالَ النَّاسُ مَا تَرَکَ وَ

خطبه 193 ( در رثای حضرت فاطمه (س) )

وَ مِنْ کَلَامٍ لَهُ علیه السلام

رُوِیَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَهُ عِنْدَ دَفْنِ سَیِّدَةِ النِّسَاءِ فَاطِمَةَ- علیها السلام- کَالْمُنَاجِی بِهِ رَسُولَ اللَّهِ- صلى الله علیه واله- عِنْدَ قَبْرِهِ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ عَنِّی وَ عَنِ ابْنَتِکَ النَّازِلَةِ فِی جِوَارِکَ وَ السَّرِیعَةِ اللَّحَاقِ بِکَ قَلَّ یَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَفِیَّتِکَ صَبْرِی وَ رَقَّ عَنْهَا تَجَلُّدِی إِلَّا أَنَّ لِی فِی التَّأَسِّی بِعَظِیمِ فُرْقَتِکَ وَ فَادِحِ مُصِیبَتِکَ مَوْضِعَ تَعَزٍّ فَلَقَدْ وَسَّدْتُکَ فِی مَلْحُودَةِ قَبْرِکَ وَ فَاضَتْ بَیْنَ نَحْرِی وَ

خطبه 192 ( خطر خشنودی از زشتی‏ها و ...)

و من کلام له علیه السلام

أَیُّهَا النَّاسُ لَا تَسْتَوْحِشُوا فِی طَرِیقِ الْهُدَى لِقِلَّةِ أَهْلِهِ فَإِنَّ النَّاسَ قَدِ اجْتَمَعُوا عَلَى مَائِدَةٍ شِبَعُهَا قَصِیرٌ وَ جُوعُهَا طَوِیلٌ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا یَجْمَعُ النَّاسَ الرِّضَا وَ السُّخْطُ وَ إِنَّمَا عَقَرَ نَاقَةَ ثَمُودَ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَعَمَّهُمُ اللَّهُ بِالْعَذَابِ لَمَّا عَمُّوهُ بِالرِّضَا فَقَالَ سُبْحَانَهُ فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِینَ فَمَا

خطبه 191 ( در نکوهش فریب و خیانت )

و من کلام له علیه السلام

وَ اللَّهِ مَا مُعَاوِیَةُ بِأَدْهَى مِنِّی وَ لَکِنَّهُ یَغْدِرُ وَ یَفْجُرُ وَ لَوْ لَا کَرَاهِیَةُ الْغَدْرِ لَکُنْتُ مِنْ أَدْهَى النَّاسِ وَ لَکِنْ کُلُّ غَدْرَةٍ فَجْرَةٌ وَ کُلُّ فَجْرَةٍ کَفْرَةٌ وَ لِکُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ یُعْرَفُ بِهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ اللَّهِ مَا أُسْتَغْفَلُ بِالْمَکِیدَةِ

خطبه 190 ( نماز، زکات، امانت داری )

و من کلام له علیه السلام کان یوصى به أصحابه

تَعَاهَدُوا أَمْرَ الصَّلَاةِ وَ حَافِظُوا عَلَیْهَا وَ اسْتَکْثِرُوا مِنْهَا وَ تَقَرَّبُوا بِهَا فَإِنَّهَا کانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ کِتاباً مَوْقُوتاً أَ لَا تَسْمَعُونَ إِلَى‏ جَوَابِ أَهْلِ النَّارِ حِینَ سُئِلُوا ما سَلَکَکُمْ فِی سَقَرَ قالُوا لَمْ نَکُ مِنَ الْمُصَلِّینَ وَ إِنَّهَا لَتَحُتُّ الذُّنُوبَ حَتَّ الْوَرَقِ وَ تُطْلِقُهَا إِطْلَاقَ الرِّبَقِ وَ شَبَّهَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه واله بِالْحَمَّةِ تَکُونُ عَلَى بَابِ الرَّجُلِ فَهُوَ یَغْتَسِلُ مِنْهَا فِی الْیَوْمِ وَ اللَّیْلَةِ خَمْسَ مَرَّاتٍ فَمَا عَسَى أَنْ یَبْقَى عَلَیْهِ مِنَ الدَّرَنِ وَ

خطبه 189 ( سفارش به تقوی )

و من خطبة له علیه السلام

یَعْلَمُ عَجِیجَ الْوُحُوشِ فِی الْفَلَوَاتِ وَ مَعَاصِیَ الْعِبَادِ فِی الْخَلَوَاتِ وَ اخْتِلَافَ النِّینَانِ فِی الْبِحَارِ الْغَامِرَاتِ وَ تَلَاطُمَ الْمَاءِ بِالرِّیَاحِ الْعَاصِفَاتِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً نَجِیبُ اللَّهِ وَ سَفِیرُ وَحْیِهِ وَ رَسُولُ رَحْمَتِهِ أَمَّا بَعْدُ فَأُوصِیکُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذِی ابْتَدَأَ خَلْقَکُمْ وَ إِلَیْهِ یَکُونُ مَعَادُکُمْ وَ بِهِ نَجَاحُ طَلِبَتِکُمْ وَ إِلَیْهِ مُنْتَهَى رَغْبَتِکُمْ وَ نَحْوَهُ قَصْدُ سَبِیلِکُمْ وَ إِلَیْهِ مَرَامِی مَفْزَعِکُمْ فَإِنَّ تَقْوَى اللَّهِ دَوَاءُ دَاءِ قُلُوبِکُمْ وَ بَصَرُ عَمَى أَفْئِدَتِکُمْ وَ شِفَاءُ مَرَضِ

و من خطبة له علیه السلام

وَ لَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ- صلى الله علیه واله- أَنِّی لَمْ أَرُدَّ عَلَى اللَّهِ وَ لَا عَلَى رَسُولِهِ سَاعَةً قَطُّ وَ لَقَدْ وَاسَیْتُهُ بِنَفْسِی فِی الْمَوَاطِنِ الَّتِی تَنْکُصُ فِیهَا الْأَبْطَالُ وَ تَتَأَخَّرُ فِیهَا الْأَقْدَامُ نَجْدَةً أَکْرَمَنِی اللَّهُ بِهَا وَ لَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه واله وَ إِنَّ رَأْسَهُ لَعَلَى صَدْرِی وَ لَقَدْ سَالَتْ نَفْسُهُ فِی کَفِّی فَأَمْرَرْتُهَا عَلَى وَجْهِی وَ

خطبه 187 ( امروز به فکر فردا باشید )

و من خطبة له علیه السلام

بَعَثَهُ حِینَ لَا عَلَمٌ قَائِمٌ وَ لَا مَنَارٌ سَاطِعٌ وَ لَا مَنْهَجٌ وَاضِحٌ أُوصِیکُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ أُحَذِّرُکُمُ الدُّنْیَا فَإِنَّهَا دَارُ شُخُوصٍ وَ مَحَلَّةُ تَنْغِیصٍ سَاکِنُهَا ظَاعِنٌ وَ قَاطِنُهَا بَائِنٌ تَمِیدُ بِأَهْلِهَا مَیَدَانَ السَّفِینَةِ تَصْفِقُهَا الْعَوَاصِفُ فِی لُجَجِ الْبِحَارِ فَمِنْهُمُ الْغَرِقُ الْوَبِقُ وَ مِنْهُمُ النَّاجِی عَلَى بُطُونِ الْأَمْوَاجِ تَحْفِزُهُ الرِّیَاحُ بِأَذْیَالِهَا وَ

خطبه 186 ( معرفت ذات و صفات الهی )

و من خطبة له علیه السلام

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَظْهَرَ مِنْ آثَارِ سُلْطَانِهِ وَ جَلَالِ کِبْرِیَائِهِ مَا حَیَّرَ مُقَلَ الْعُیُونِ مِنْ عَجَائِبِ قُدْرَتِهِ وَ رَدَعَ خَطَرَاتِ هَمَاهِمِ النُّفُوسِ عَنْ عِرْفَانِ کُنْهِ صِفَتِهِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ شَهَادَةَ إِیمَانٍ وَ إِیقَانٍ وَ إِخْلَاصٍ وَ إِذْعَانٍ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ وَ أَعْلَامُ الْهُدَى دَارِسَةٌ وَ مَنَاهِجُ الدِّینِ طَامِسَةٌ فَصَدَعَ بِالْحَقِّ وَ نَصَحَ لِلْخَلْقِ وَ هَدَى إِلَى الرُّشْدِ وَ أَمَرَ بِالْقَصْدِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ