.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

۳۴۲ مطلب با موضوع «متن نهج البلاغه» ثبت شده است

خطبه 72 ( اخبار غیبی آن حضرت )

و من کلام له علیه السلام قاله لمروان بن الحکم بالبصرة

قَالُوا أُخِذَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَکَمِ أَسِیراً یَوْمَ الْجَمَلِ فَاسْتَشْفَعَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ علیهما السلام إِلَى أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام فَکَلَّمَاهُ فِیهِ فَخَلَّى سَبِیلَهُ فَقَالَا لَهُ یُبَایِعُکَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ قَالَ علیه السلام أَ وَ لَمْ یُبَایِعْنِی بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ لَا حَاجَةَ لِی فِی بَیْعَتِهِ إِنَّهَا کَفٌّ یَهُودِیَّةٌ لَوْ بَایَعَنِی بِیَدِهِ لَغَدَرَ بِسَبَّتِهِ أَمَا إِنَّ لَهُ إِمْرَةً کَلَعْقَةِ الْکَلْبِ أَنْفَهُ‏ وَ هُوَ أَبُو الْأَکْبُشِ الْأَرْبَعَةِ وَ سَتَلْقَى الْأُمَّةُ مِنْهُ وَ مِنْ وُلْدِهِ یَوْماً أَحْمَرَ

خطبه 71 ( شناخت، انگیزه درود )

و من خطبة له علیه السلام علم فیها الناس الصلوة على النبی صلى الله علیه واله

اللَّهُمَّ دَاحِیَ الْمَدْحُوَّاتِ وَ دَاعِمَ الْمَسْمُوکَاتِ وَ جَابِلَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِیِّهَا وَ سَعِیدِهَا اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِکَ وَ نَوَامِیَ بَرَکَاتِکَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَ الْفَاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ وَ الْمُعْلِنِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ وَ الدَّافِعِ جَیْشَاتِ الْأَبَاطِیلِ وَ الدَّامِغِ صَوْلَاتِ الْأَضَالِیلِ کَمَا حُمِّلَ فَاضْطَلَعَ قَائِماً بِأَمْرِکَ مُسْتَوْفِزاً فِی مَرْضَاتِکَ غَیْرَ نَاکِلٍ عَنْ قُدُمٍ وَ لَا وَاهٍ فِی عَزْمٍ وَاعِیاً لِوَحْیِکَ حَافِظاً لِعَهْدِکَ مَاضِیاً عَلَى نَفَاذِ أَمْرِکَ حَتَّى أَوْرَى قَبَسَ الْقَابِسِ وَ أَضَاءَ الطَّرِیقَ لِلْخَابِطِ وَ هُدِیَتْ بِهِ‏ الْقُلُوبُ بَعْدَ خَوْضَاتِ الْفِتَنِ (وَ الْآثَامِ) وَ أَقَامَ مُوضِحَاتِ الْأَعْلَامِ وَ

خطبه 70 ( یاران حق نشناس )

و من کلام له علیه السلام فی ذم أهل العراق

أَمَّا بَعْدُ یَا أَهْلَ الْعِرَاقِ فَإِنَّمَا أَنْتُمْ کَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ وَ مَاتَ قَیِّمُهَا وَ طَالَ تَأَیُّمُهَا وَ وَرِثَهَا أَبْعَدُهَا أَمَا وَ اللَّهِ مَا أَتَیْتُکُمُ اخْتِیَاراً وَ لَکِنْ جِئْتُ إِلَیْکُمْ سَوْقاً وَ لَقَدْ بَلَغَنِی أَنَّکُمْ تَقُولُونَ عَلِیٌّ یَکْذِبُ قَاتَلَکُمُ اللَّهُ فَعَلَى مَنْ أَکْذِبُ أَ عَلَى اللَّهِ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ أَمْ عَلَى نَبِیِّهِ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ کَلَّا وَ اللَّهِ وَ لَکِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا وَ لَمْ تَکُونُوا مِنْ أَهْلِهَا وَیْلُ أُمِّهِ (ویلمه) کَیْلًا بِغَیْرِ ثَمَنٍ لَوْ کَانَ لَهُ وِعَاءٌ وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِینٍ

خطبه 69 ( نفرین بر حق ناشناسان )

و قال علیه السلام فی سحرة الیوم الذی ضرب فیه

مَلَکَتْنِی عَیْنِی وَ أَنَا جَالِسٌ فَسَنَحَ لِی رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه واله فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَا ذَا لَقِیتُ مِنْ أُمَّتِکَ مِنَ الْأَوَدِ وَ اللَّدَدِ فَقَالَ ادْعُ عَلَیْهِمْ فَقُلْتُ أَبْدَلَنِی اللَّهُ بِهِمْ خَیْراً لِی مِنْهُمْ وَ أَبْدَلَهُمْ بِی شَرّاً لَهُمْ مِنِّی

و یعنی بالأود الاعوجاج و باللدد الخصام و هذا من أفصح الکلام

خطبه 68 ( چرا حق را نشناسید )

و من کلام له علیه السلام فی ذم أصحابه

کَمْ أُدَارِیکُمْ کَمَا تُدَارَى الْبِکَارُ الْعَمِدَةُ وَ الثِّیَابُ الْمُتَدَاعِیَةُ کُلَّمَا حِیصَتْ مِنْ جَانِبٍ تَهَتَّکَتْ مِنْ آخَرَ اکُلَّمَا أَطَلَّ عَلَیْکُمْ مَنْسَرٌ مِنْ مَنَاسِرِ أَهْلِ الشَّامِ أَغْلَقَ کُلُّ رَجُلٍ مِنْکُمْ بَابَهُ وَ انْجَحَرَ انْجِحَارَ الضَّبَّةِ فِی جُحْرِهَا وَ الضَّبُعِ فِی وِجَارِهَا الذَّلِیلُ وَ اللَّهِ مَنْ نَصَرْتُمُوهُ وَ مَنْ رَمَی بِکُمْ فَقَدْ رَمَی بِأَفْوَقَ نَاصِلٍ إِنَّکُمْ وَ اللَّهِ لَکَثِیرٌ فِی الْبَاحَاتِ قَلِیلٌ تَحْتَ الرَّایَاتِ وَ إِنِّی لَعَالِمٌ بِمَا یُصْلِحُکُمْ وَ یُقِیمُ أَوَدَکُمْ وَ لَکِنِّی وَ اللَّهِ

و من کلام له علیه السلام لما قلد محمد بن أبی بکر مصر فملکت علیه و قتل

وَ قَدْ أَرَدْتُ تَوْلِیَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ وَ لَوْ وَلَّیْتُهُ إِیَّاهَا لَمَا خَلَّى لَهُمُ الْعَرْصَةَ وَ لَا أَنْهَزَهُمُ الْفُرْصَةَ بِلَا ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِی بَکْرٍ فَلَقَدْ کَانَ إِلَیَّ حَبِیباً وَ کَانَ لِی رَبِیباً

خطبه 66 ( توطئه پس از پیامبر (ص) )

و من کلام له علیه السلام فى معنى الأنصار

قالوا لما انتهت إلى أمیر المؤمنین علیه السلام أنباء السقیفة بعد وفاة رسول الله صلى الله علیه واله قال ما قالت الأنصار قالوا قالت منا أمیر و منکم أمیر قال علیه السلام فَهَلَّا احْتَجَجْتُمْ عَلَیْهِمْ بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله علیه واله وَصَّى بِأَنْ یُحْسَنَ إِلَى مُحْسِنِهِمْ وَ یُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِیئِهِمْ قَالُوا وَ مَا فِی هَذَا مِنَ الْحُجَّةِ عَلَیْهِمْ فَقَالَ علیه السلام لَوْ کَانَتِ الْإِمَارَةُ فِیهِمْ لَمْ تَکُنِ الْوَصِیَّةُ بِهِمْ ثُمَّ قَالَ علیه السلام

خطبه 65 ( فنّ آوری نظامی )

و من کلام له علیه السلام کان یقوله لأصحابه فى بعض أیام صفین

مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِینَ اسْتَشْعِرُوا الْخَشْیَةَ وَ تَجَلْبَبُوا السَّکِینَةَ وَ عَضُّوا عَلَى النَّوَاجِذِ فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّیُوفِ عَنِ الْهَامِ وَ أَکْمِلُوا اللَّأْمَةَ وَ قَلْقِلُوا السُّیُوفَ فِی أَغْمَادِهَا قَبْلَ سَلِّهَا وَ الْحَظُوا الْخَزْرَ وَ اطْعَنُوا الشَّزْرَ وَ نَافِحُوا بِالظُّبَا وَ صِلُوا السُّیُوفَ بِالْخُطَا وَ اعْلَمُوا أَنَّکُمْ بِعَیْنِ اللَّهِ وَ مَعَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى الَّلُه عَلَیْهِ وَاَلِهِ وَ سَلَّمَ) فَعَاوِدُوا الْکَرَّ وَ اسْتَحْیُوا مِنَ الْفَرِّ فَإِنَّهُ عَارٌ فِی الْأَعْقَابِ وَ نَارٌ یَوْمَ الْحِسَابِ وَ طِیبُوا عَنْ أَنْفُسِکُمْ نَفْساً وَ

و من خطبة له علیه السلام

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَمْ تَسْبِقْ لَهُ حَالٌ حَالًا فَیَکُونَ أَوَّلًا قَبْلَ أَنْ یَکُونَ آخِراً وَ یَکُونَ ظَاهِراً قَبْلَ أَنْ یَکُونَ بَاطِناً کُلُّ مُسَمًّى بِالْوَحْدَةِ غَیْرُهُ قَلِیلٌ وَ کُلُّ عَزِیزٍ غَیْرُهُ ذَلِیلٌ وَ کُلُّ قَوِیٍّ غَیْرُهُ ضَعِیفٌ وَ کُلُّ مَالِکٍ غَیْرُهُ مَمْلُوکٌ وَ کُلُّ عَالِمٍ غَیْرُهُ مُتَعَلِّمٌ وَ کُلُّ قَادِرٍ غَیْرُهُ یَقْدِرُ وَ یَعْجِزُ وَ کُلُّ سَمِیعٍ غَیْرُهُ یَصَمُّ عَنْ لَطِیفِ الْأَصْوَاتِ وَ یُصِمُّهُ کَبِیرُهَا وَ یَذْهَبُ عَنْهُ مَا بَعُدَ مِنْهَا وَ کُلُّ بَصِیرٍ غَیْرُهُ یَعْمَى عَنْ خَفِیِّ الْأَلْوَانِ وَ لَطِیفِ الْأَجْسَامِ وَ کُلُّ ظَاهِرٍ غَیْرُهُ غَیْرُ بَاطِنٌ وَ کُلُّ بَاطِنٍ غَیْرُهُ غَیْرُ ظَاهِرٍ لَمْ یَخْلُقْ

و من خطبة له علیه السلام

وَ اتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ بَادِرُوا آجَالَکُمْ بِأَعْمَالِکُمْ وَ ابْتَاعُوا مَا یَبْقَى لَکُمْ بِمَا یَزُولُ عَنْکُمْ وَ تَرَحَّلُوا فَقَدْ جُدَّ بِکُمْ وَ اسْتَعِدُّوا لِلْمَوْتِ فَقَدْ أَظَلَّکُمْ وَ کُونُوا قَوْماً صِیحَ بِهِمْ فَانْتَبَهُوا وَ عَلِمُوا أَنَّ الدُّنْیَا لَیْسَتْ لَهُمْ بِدَارٍ فَاسْتَبْدَلُوا فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ یَخْلُقْکُمْ عَبَثاً وَ لَمْ یَتْرُکْکُمْ سُدًى وَ مَا بَیْنَ أَحَدِکُمْ وَ بَیْنَ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ إِلَّا الْمَوْتُ أَنْ یَنْزِلَ بِهِ وَ إِنَّ غَایَةً تَنْقُصُهَا اللَّحْظَةُ وَ تَهْدِمُهَا السَّاعَةُ لَجَدِیرَةٌ بِقَصْرِ الْمُدَّةِ وَ إِنَّ غَائِباً یَحْدُوهُ الْجَدِیدَانِ‏ اللَّیْلُ وَ النَّهَارُ لَحَرِیٌّ بِسُرْعَةِ الْأَوْبَةِ وَ إِنَّ قَادِماً یَقْدَمُ بِالْفَوْزِ أَوِ الشِّقْوَةِ لَمُسْتَحِقٌّ لِأَفْضَلِ الْعُدَّةِ (فَتَزَوَّدُوا فِی الدُّنْیَا مَا تَحْرُزُونَ بِهِ أَنْفُسَکُمْ غَداً)

و من خطبة له علیه السلام

أَلَا وَ إِنَّ الدُّنْیَا دَارٌ لَا یُسْلَمُ مِنْهَا إِلَّا فِیهَا وَ لَا یُنْجَى بِشَیْ‏ءٍ کَانَ لَهَا ابْتُلِیَ النَّاسُ بِهَا فِتْنَةً فَمَا أَخَذُوهُ مِنْهَا لَهَا أُخْرِجُوا مِنْهُ وَ حُوسِبُوا عَلَیْهِ وَ مَا أَخَذُوهُ مِنْهَا لِغَیْرِهَا قَدِمُوا عَلَیْهِ وَ أَقَامُوا فِیهِ فَإِنَّهَا عِنْدَ ذَوِی الْعُقُولِ کَفَیْ‏ءِ الظِّلِّ بَیْنَا تَرَاهُ سَابِغاً حَتَّى قَلَصَ وَ زَائِداً حَتَّى نَقَصَ

خطبه 61 ( حفاظت از دشمن )

و من کلام له علیه السلام لما خوف من الغیلة

وَ إِنَّ عَلَیَّ مِنَ اللَّهِ جُنَّةً حَصِینَةً فَإِذَا جَاءَ یَوْمِی انْفَرَجَتْ عَنِّی وَ أَسْلَمَتْنِی فَحِینَئِذٍ لَا یَطِیشُ السَّهْمُ وَ لَا یَبْرَأُ الْکَلْمُ

و قال علیه السلام فى الخوارج

لَا تَقْتُلُوا الْخَوَارِجَ بَعْدِی فَلَیْسَ مَنْ طَلَبَ الْحَقَّ فَأَخْطَأَهُ کَمَنْ طَلَبَ الْبَاطِلَ فَأَدْرَکَهُ

یعنی معاویة و أصحابه

خطبه 59 ( خط و سرنوشت خوارج )

و قال علیه السلام لما قتل الخوارج فقیل له یا أمیر المؤمنین هلک القوم بأجمعهم

کَلَّا وَ اللَّهِ إِنَّهُمْ نُطَفٌ فِی أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَ قَرَارَاتِ النِّسَاءِ کُلَّمَا نَجَمَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ حَتَّى یَکُونَ آخِرُهُمْ لُصُوصاً سَلَّابِینَ

خطبه 58 ( درباره گروهک خوارج )

و قال علیه السلام لما عزم على حرب الخوارج

و قیل له إن القوم قد عبروا جسر النهروان مَصَارِعُهُمْ دُونَ النُّطْفَةِ وَ اللَّهِ لَا یُفْلِتُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ وَ لَا یَهْلِکُ مِنْکُمْ عَشَرَةٌ

یعنی بالنطفة ماء النهر و هی أفصح کنایة عن الماء و إن کان کثیرا جما و قد أشرنا إلى ذلک فیما تقدم عند مضی ما أشبهه