.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

۲۳۹ مطلب با موضوع «متن نهج البلاغه :: خطبه ها» ثبت شده است

خطبه 149 ( وصیّتهای امام )

و من کلام له علیه السلام قبل موته

أَیُّهَا النَّاسُ کُلُّ امْرِئٍ لَاقٍ مَا یَفِرُّ مِنْهُ فِی فِرَارِهِ وَ الْأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ وَ الْهَرَبُ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ کَمْ أَطْرَدْتُ الْأَیَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مَکْنُونِ هَذَا الْأَمْرِ فَأَبَى اللَّهُ إِخْفَاءَهُ هَیْهَاتَ عِلْمٌ مَخْزُونٌ أَمَّا وَصِیَّتِی فَاللَّهَ لَا تُشْرِکُوا بِهِ شَیْئاً وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَاَلِهِ- فَلَا تُضَیِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِیمُوا هَذَیْنِ الْعَمُودَیْنِ وَ أَوْقِدُوا هَذَیْنِ الْمِصْبَاحَیْنِ وَ خَلَاکُمْ ذَمٌّ مَا لَمْ تَشْرُدُوا حَمَلَ کُلَّ امْرِئٍ مِنْکُمْ مَجْهُودَهُ وَ خَفَّفَ عَنِ الْجَهَلَةِ رَبٌّ رَحِیمٌ وَ

خطبه 148 ( شورش پیمان شکنان )

و من کلام له علیه السلام فی ذکر أهل البصرة

کُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا یَرْجُو الْأَمْرَ لَهُ وَ یَعْطِفُهُ عَلَیْهِ دُونَ صَاحِبِهِ لَا یَمُتَّانِ إِلَى اللَّهِ بِحَبْلٍ وَ لَا یَمُدَّانِ إِلَیْهِ بِسَبَبٍ کُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَامِلُ ضَبٍّ لِصَاحِبِهِ وَ عَمَّا قَلِیلٍ یَکْشِفُ قِنَاعَهُ بِهِ وَ اللَّهِ لَئِنْ أَصَابُوا الَّذِی یُرِیدُونَ لَیَنْتَزِعَنَّ هَذَا نَفْسَ هَذَا وَ لَیَأْتِیَنَّ هَذَا عَلَى هَذَا قَدْ قَامَتِ الْفِئَةُ الْبَاغِیَةُ فَأَیْنَ الْمُحْتَسِبُونَ قَدْ

و من خطبة له علیه السلام

فَبَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً- صلى الله علیه واله- بِالْحَقِّ لِیُخْرِجَ عِبَادَهُ مِنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ إِلَى عِبَادَتِهِ وَ مِنْ طَاعَةِ الشَّیْطَانِ إِلَى طَاعَتِهِ بِقُرْآنٍ قَدْ بَیَّنَهُ وَ أَحْکَمَهُ لِیَعْلَمَ الْعِبَادُ رَبَّهُمْ إِذْ جَهِلُوهُ وَ لِیُقِرُّوا بِهِ بَعْدَ إِذْ جَحَدُوهُ وَ لِیُثْبِتُوهُ بَعْدَ إِذْ أَنْکَرُوهُ فَتَجَلَّى لَهُمْ سُبْحَانَهُ فِی کِتَابِهِ مِنْ غَیْرِ أَنْ‏ یَکُونُوا رَأَوْهُ بِمَا أَرَاهُمْ مِنْ قُدْرَتِهِ وَ خَوَّفَهُمْ مِنْ سَطْوَتِهِ وَ کَیْفَ

خطبه 146 ( مفهوم پیروزی )

و من کلام له علیه السلام لعمر بن الخطاب و قد استشاره فی الشخوص لقتال الفرس بنفسه

إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَمْ یَکُنْ نَصْرُهُ وَ لَا خِذْلَانُهُ بِکَثْرَةٍ وَ لَا بِقِلَّةٍ وَ هُوَ دِینُ اللَّهِ الَّذِی أَظْهَرَهُ وَ جُنْدُهُ الَّذِی أَعَدَّهُ وَ أَمَدَّهُ حَتَّى بَلَغَ مَا بَلَغَ وَ طَلَعَ حَیْثُمَا طَلَعَ وَ نَحْنُ عَلَى مَوْعُودٍ مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ مُنْجِزٌ وَعْدَهُ وَ نَاصِرٌ جُنْدَهُ وَ مَکَانُ الْقَیِّمِ بِالْأَمْرِ مَکَانُ النِّظَامِ مِنَ الْخَرَزِ یَجْمَعُهُ وَ یَضُمُّهُ‏ فَإِذَا انْقَطَعَ النِّظَامُ تَفَرَّقَ وَ ذَهَبَ ثُمَّ لَمْ یَجْتَمِعْ بِحَذَافِیرِهِ أَبَداً وَ الْعَرَبُ الْیَوْمَ وَ إِنْ کَانُوا قَلِیلًا فَهُمْ کَثِیرُونَ بِالْإِسْلَامِ عَزِیزُونَ

خطبه 145 ( بی اعتباری دنیا )

و من خطبة له علیه السلام

أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنْتُمْ فِی هَذِهِ الدُّنْیَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ فِیهِ الْمَنَایَا مَعَ کُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقٌ وَ فِی کُلِّ أَکْلَةٍ غَصَصٌ لَا تَنَالُونَ مِنْهَا نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى وَ لَا یُعَمَّرُ مُعَمَّرٌ مِنْکُمْ یَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا بِهَدْمِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ وَ لَا تُجَدَّدُ لَهُ زِیَادَةٌ فِی أُکُلِهِ إِلَّا بِنَفَادِ مَا قَبْلَهَا مِنْ رِزْقِهِ وَ لَا یَحْیَى لَهُ أَثَرٌ إِلَّا مَاتَ لَهُ أَثَرٌ وَ لَا یَتَجَدَّدُ لَهُ جَدِیدٌ إِلَّا بَعْدَ أَنْ یَخْلُقَ لَهُ جَدِیدٌ وَ لَا تَقُومُ لَهُ نَابِتَةٌ إِلَّا وَ تَسْقُطُ مِنْهُ

خطبه 144 ( جایگاه اهل بیت )

و من خطبة له علیه السلام

بَعَثَ رُسُلَهُ بِمَا خَصَّهُمْ بِهِ مِنْ وَحْیِهِ وَ جَعَلَهُمْ حُجَّةً لَهُ عَلَى خَلْقِهِ لِئَلَّا تَجِبَ الْحُجَّةُ لَهُمْ بِتَرْکِ الْإِعْذَارِ إِلَیْهِمْ فَدَعَاهُمْ بِلِسَانِ الصِّدْقِ إِلَى سَبِیلِ الْحَقِّ أَلَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ کَشَفَ الْخَلْقَ کَشْفَةً لَا أَنَّهُ جَهِلَ مَا أَخْفَوْهُ مِنْ مَصُونِ أَسْرَارِهِمْ وَ مَکْنُونِ ضَمَائِرِهِمْ وَ

خطبه 143 ( آزمایش به کمبود نعمتها )

و من خطبة له علیه السلام فی الاستسقاء

أَلَا وَ إِنَّ الْأَرْضَ الَّتِی تَحْمِلُکُمْ وَ السَّمَاءَ الَّتِی تُظِلُّکُمْ مُطِیعَتَانِ لِرَبِّکُمْ وَ مَا أَصْبَحَتَا تَجُودَانِ لَکُمْ بِبَرَکَتِهِمَا تَوَجُّعاً لَکُمْ وَ لَا زُلْفَةً إِلَیْکُمْ وَ لَا لِخَیْرٍ تَرْجُوَانِهِ مِنْکُمْ وَ لَکِنْ أُمِرَتَا بِمَنَافِعِکُمْ فَأَطَاعَتَا وَ أُقِیمَتَا عَلَى حُدُودِ مَصَالِحِکُمْ فَأَقَامَتَا إِنَّ اللَّهَ یَبْتَلِی عِبَادَهُ- عِنْدَ الْأَعْمَالِ السَّیِّئَةِ- بِنَقْصِ الثَّمَرَاتِ وَ حَبْسِ الْبَرَکَاتِ وَ إِغْلَاقِ خَزَائِنِ الْخَیْرَاتِ لِیَتُوبَ تَائِبٌ وَ

خطبه 142 ( فرهنگ انفاق )

و من کلام له علیه السلام

وَ لَیْسَ لِوَاضِعِ الْمَعْرُوفِ فِی غَیْرِ حَقِّهِ وَ عِنْدَ غَیْرِ أَهْلِهِ مِنَ الْحَظِّ فِیمَا أَتَى إِلَّا مَحْمَدَةُ اللِّئَامِ وَ ثَنَاءُ الْأَشْرَارِ وَ مَقَالَةُ الْجُهَّالَ مَا دَامَ مُنْعِماً عَلَیْهِمْ مَا أَجْوَدَ یَدَهُ وَ هُوَ عَنْ ذَاتِ اللَّهِ بِخَیْلٌ فَمَنْ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَلْیَصِلْ بِهِ الْقَرَابَةَ وَ لْیُحْسِنْ مِنْهُ الضِّیَافَةَ وَ لْیَفُکَّ بِهِ الْأَسِیرَ وَ الْعَانِیَ وَ لْیُعْطِ مِنْهُ الْفَقِیرَ وَ الْغَارِمَ وَ لْیَصْبِرْ نَفْسَهُ عَلَى الْحُقُوقِ وَ

و من کلام له علیه السلام

أَیُّهَا النَّاسُ مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخِیهِ وَثِیقَةَ دِینٍ وَ سَدَادَ طَرِیقٍ فَلَا یَسْمَعَنَّ فِیهِ أَقَاوِیلَ الرِّجَالِ أَمَا إِنَّهُ قَدْ یَرْمِی الرَّامِی وَ تُخْطِئُ السِّهَامُ وَ یُحِیلُ الْکَلَامُ وَ بَاطِلُ ذَلِکَ یَبُورُ وَ اللَّهُ سَمِیعٌ وَ شَهِیدٌ أَمَا إِنَّهُ لَیْسَ بَیْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ إِلَّا أَرْبَعُ أَصَابِعَ فسئل علیه السلام عن معنى قوله هذا فجمع أصابعه و وضعها بین أذنه و

خطبه 140 ( خودسازی )

و من کلام له علیه السلام فی النهی عن غیبة الناس

وَ إِنَّمَا یَنْبَغِی لِأَهْلِ الْعِصْمَةِ وَ الْمَصْنُوعِ إِلَیْهِمْ فِی السَّلَامَةِ أَنْ یَرْحَمُوا أَهْلَ الذُّنُوبِ وَ الْمَعْصِیَةِ وَ یَکُونَ الشُّکْرُ هُوَ الْغَالِبَ عَلَیْهِمْ وَ الْحَاجِزَ لَهُمْ عَنْهُمْ فَکَیْفَ بِالْعَائِبِ الَّذِی عَابَ أَخَاهُ وَ عَیَّرَهُ بِبَلْوَاهُ أَ مَا ذَکَرَ مَوْضِعَ سَتْرِ اللَّهِ عَلَیْهِ مِنْ ذُنُوبِهِ مِمَّا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الذَّنْبِ الَّذِی عَابَهُ بِهِ وَ کَیْفَ یَذُمُّهُ بِذَنْبٍ قَدْ رَکِبَ مِثْلَهُ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ رَکِبَ ذَلِکَ الذَّنْبَ بِعَیْنِهِ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ فِیمَا سِوَاهُ مِمَّا هُوَ

خطبه 139 ( فرمان امام را پذیرا باشید )

و من کلام له علیه السلام فی وقت الشورى

لَنْ یُسْرِعَ أَحَدٌ قَبْلِی إِلَى دَعْوَةِ حَقٍّ وَ صِلَةِ رَحِمٍ وَ عَائِدَةِ کَرَمٍ‏ فَاسْمَعُوا قَوْلِی وَ عُوا مَنْطِقِی عَسَى أَنْ تَرَوْا هَذَا الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِ هَذَا الْیَوْمِ تُنْتَضَى فِیهِ السُّیُوفُ وَ تُخَانُ فِیهِ الْعُهُودُ حَتَّى یَکُونَ بَعْضُکُمْ أَئِمَّةً

خطبه 138 ( آینده بشریّت )

و من خطبة له علیه السلام یومئ فیها إلى ذکر الملاحم

یَعْطِفُ الْهَوَى عَلَى الْهُدَى إِذَا عَطَفُوا الْهُدَى عَلَى الْهَوَى وَ یَعْطِفُ الرَّأْیَ عَلَى الْقُرْآنِ إِذَا عَطَفُوا الْقُرْآنَ عَلَى الرَّأْیِ

منها حَتَّى تَقُومَ الْحَرْبُ بِکُمْ عَلَى سَاقٍ بَادِیاً نَوَاجِذُهَا مَمْلُوْءَةً أَخْلَافُهَا حُلْواً رَضَاعُهَا عَلْقَماً عَاقِبَتُهَا أَلَا وَ فِی غَدٍ- وَ سَیَأْتِی غَدٌ بِمَا لَا تَعْرِفُونَ- یَأْخُذُ الْوَالِی مِنْ غَیْرِهَا عُمَّالَهَا عَلَى مَسَاوِئِ أَعْمَالِهَا وَ تُخْرِجُ لَهُ الْأَرْضُ أَفَالِیذَ کَبِدِهَا وَ

خطبه 137 ( خونخواهی سیاسی )

و من کلام له علیه السلام فی معنى طلحة و الزبیر

وَ اللَّهِ مَا أَنْکَرُوا عَلَیَّ مُنْکَراً وَ لَا جَعَلُوا بَیْنِی وَ بَیْنَهُمْ نِصْفاً وَ إِنَّهُمْ لَیَطْلُبُونَ حَقّاً تَرَکُوهُ وَ دَماً هُمْ سَفَکُوهُ فَإِنْ کُنْتُ شَرِیکَهُمْ فِیهِ فَإِنَّ لَهُمْ نَصِیبَهُمْ مِنْهُ وَ إِنْ کَانُوا وُلُّوهُ دُونِی فَمَا الطَّلِبَةُ إِلَّا قِبَلَهُمْ وَ إِنَّ أَوَّلَ‏عَدْلِهِمْ لَلْحُکْمُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ إِنَّ مَعِی لَبَصِیرَتِی مَا لَبَّسْتُ وَ لَا لُبِّسَ عَلَیَّ وَ إِنَّهَا لَلْفِئَةُ الْبَاغِیَةُ فِیهَا الْحَمَاءُ وَ الْحُمَةُ وَ الشُّبْهَةُ الْمُغْدِفَةُ وَ إِنَّ الْأَمْرَ لَوَاضِحٌ وَ قَدْ زَاحَ الْبَاطِلُ

خطبه 136 ( اعلام مواضع امام )

و من کلام له علیه السلام

  لَمْ تَکُنْ بَیْعَتُکُمْ إِیَّایَ فَلْتَةً وَ لَیْسَ أَمْرِی وَ أَمْرُکُمْ وَاحِداً إِنِّی أُرِیدُکُمْ لِلَّهِ وَ أَنْتُمْ تُرِیدُونَنِی لِأَنْفُسِکُمْ أَیُّهَا النَّاسُ أَعِینُونِی عَلَى أَنْفُسِکُمْ وَ ایْمُ اللَّهِ لَأُنْصِفَنَّ الْمَظْلُومَ وَ لَأَقُودَنَّ الظَّالِمَ بِخِزَامَتِهِ حَتَّى أُورِدَهُ مَنْهَلَ الْحَقِّ وَ

خطبه 135 ( روش برخورد با مخالفان )

و من کلام له علیه السلام و قد وقعت مشاجرة بینه و بین عثمان فقال المغیرة بن الأخنس لعثمان أنا أکفیکه

فقال أمیر المؤمنین علیه السلام للمغیرة یَا ابْنَ اللَّعِینِ الْأَبْتَرِ وَ الشَّجَرَةِ الَّتِی لَا أَصْلَ لَهَا وَ لَا فَرْعَ أَنْتَ‏ تَکْفِینِی فَوَ اللَّهِ مَا أَعَزَّ اللَّهُ مَنْ أَنْتَ نَاصِرُهُ وَ لَا قَامَ مَنْ أَنْتَ مُنْهِضُهُ اخْرُجْ عَنَّا أَبْعَدَ اللَّهُ نَوَاکَ ثُمَّ