.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

۳۴۲ مطلب با موضوع «متن نهج البلاغه» ثبت شده است

و من کتاب له علیه السلام کتبه إلى أهل الأمصار یقتص فیه ما جرى بینه و بین أهل صفین

وَ کَانَ بَدْءُ أَمْرِنَا أَنَّا الْتَقَیْنَا وَ الْقَوْمُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَ الظَّاهِرُ أَنَّ رَبَّنَا وَاحِدٌ وَ نَبِیَّنَا وَاحِدٌ وَ دَعْوَتَنَا فِی الْإِسْلَامِ وَاحِدَةٌ وَ لَا نَسْتَزِیدُهُمْ فِی الْإِیمَانِ بِاللَّهِ وَ التَّصْدِیقِ لِرَسُولِهِ وَ لَا یَسْتَزِیدُونَنَا وَ الْأَمْرُ وَاحِدٌ إِلَّا مَا اخْتَلَفْنَا فِیهِ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ وَ نَحْنُ مِنْهُ بَرَاءٌ فَقُلْنَا تَعَالَوْا نُدَاوِی مَا لَا یُدْرَکُ الْیَوْمَ بِإِطْفَاءِ

و من کتاب له علیه السلام إلى أهل الکوفة عند مسیره من المدینة إلى البصرة

أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّی خَرَجْتُ مِنْ حَیِّی هَذَا إِمَّا ظَالِماً وَ إِمَّا مَظْلُوماً وَ إِمَّا بَاغِیاً وَ إِمَّا مَبْغِیّاً عَلَیْهِ وَ أَنَاَ أُذَکِّرُ اللَّهَ مَنْ بَلَغَهُ کِتَابِی هَذَا لَمَّا نَفَرَ إِلَیَّ فَإِنْ کُنْتُ مُحْسِناً أَعَانَنِی وَ إِنْ کُنْتُ

نامه 56 ( نفس خویش را مهار کن )

و من کلام له علیه السلام وصى بها شریح بن هانئ لما جعله على مقدمته إلى الشام

اتَّقِ اللَّهَ فِی کُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ وَ خَفْ عَلَى نَفْسِکَ الدُّنْیَا الْغَرُورَ وَ لَا تَأْمَنْهَا عَلَى حَالٍ وَ اعْلَمْ أَنَّکَ إِنْ لَمْ تَرْدَعْ نَفْسَکَ عَنْ کَثِیرٍ مِمَّا تُحِبُّ مَخَافَةَ مَکْرُوهِهٍ سَمَتْ بِکَ الْأَهْوَاءُ إِلَى کَثِیرٍ مِنَ الضَّرَرِ فَکُنْ لِنَفْسِکَ مَانِعاً رَادِعاً وَ

نامه 55 ( دنیا، کوره آزمایش )

و من کتاب له علیه السلام إلى معاویة

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ قَدْ جَعَلَ الدُّنْیَا لِمَا بَعْدَهَا وَ ابْتَلَى فِیهَا أَهْلَهَا لِیَعْلَمَ أَیُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ لَسْنَا لِلدُّنْیَا خُلِقْنَا وَ لَا بِالسَّعْیِ فِیهَا أُمِرْنَا وَ إِنَّمَا وُضِعْنَا فِیهَا لِنُبْتَلَی بِهَا وَ قَدِ ابْتَلَانِی بِکَ وَ ابْتَلَاکَ بِی فَجَعَلَ أَحَدَنَا حُجَّةً عَلَى الْآخَرِ فَعَدَوْتَ عَلَى طَلَبِ الدُّنْیَا بِتَأْوِیلِ الْقُرْآنِ وَ طَلَبْتَنِی بِمَا لَمْ تَجْنِ یَدِی وَ لَا لِسَانِی وَ عَصَبْتَهُ أَنْتَ وَ أَهْلُ الشَّامِ بِی وَ أَلَبَّ عَالِمُکُمْ جَاهِلَکُمْ وَ قَائِمُکُمْ قَاعِدَکُمْ فَاتَّقِ اللَّهَ فِی نَفْسِکَ وَ

ذکره أبو جعفر الإسکافی فی کتاب المقامات فی مناقب أمیر المؤمنین علیه السلام

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ عَلِمْتُمَا وَ إِنْ کَتَمْتُمَا أَنِّی لَمْ أُرِدِ النَّاسَ حَتَّى أَرَادُونِی وَ لَمْ أُبَایِعْهُمْ حَتَّى بَایَعُونِی وَ إِنَّکُمَا مِمَّنْ أَرَادَنِی وَ بَایَعَنِی وَ إِنَّ الْعَامَّةَ لَمْ تُبَایِعْنِی لِسُلْطَانٍ غَاصِبٍ وَ لَا لِعَرَضٍ حَاضِرٍ فَإِنْ کُنْتُمَا بَایَعْتُمَانِی طَائِعَیْنِ فَارْجِعَا وَ تُوبَا إِلَى اللَّهِ مِنْ قَرِیبٍ وَ إِنْ کُنْتُمَا بَایَعْتُمَانِی کَارِهَیْنِ فَقَدْ جَعَلْتُمَا لِی عَلَیْکُمَا السَّبِیلَ بِإِظْهَارِکُمَا الطَّاعَةَ وَ إِسْرَارِکُمَا الْمَعْصِیَةَ وَ لَعَمْرِی مَا کُنْتُمَا بِأَحَقِّ الْمُهَاجِرِینَ بِالتَّقِیَّةِ وَ

نامه 53 ( فرمان امام به مالک اشتر )

و من عهد له علیه السلام کتبه للأشتر النخعی- رحمه الله- لما ولاه على مصر و أعمالها حین اضطرب أمر أمیرها محمد بن أبی بکر و هو أطول عهد کتبه و أجمعه للمحاسن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ هَذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِیٌّ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ مَالِکَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَشْتَرَ فِی عَهْدِهِ إِلَیْهِ حِینَ وَلَّاهُ مِصْرَ جِبْوَةَ خَرَاجِهَا وَ جِهَادَ عَدُوِّهَا وَ اسْتِصْلَاحَ أَهْلِهَا وَ عِمَارَةَ بِلَادِهَا أَمَرَهُ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ إِیْثَارِ طَاعَتِهِ وَ اتِّبَاعِ مَا أَمَرَ بِهِ فِی کِتَابِهِ مِنْ فَرَائِضِهِ وَ سُنَنِهِ الَّتِی لَا یَسْعَدُ أَحَدٌ إِلَّا بِاتِّبَاعِهَا وَ لَا یَشْقَى إِلَّا مَعَ جُحُودِهَا وَ إِضَاعَتِهَا وَ أَنْ یَنْصُرَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِقَلْبِهِ وَ یَدِهِ وَ

نامه 52 ( در باره نماز )

و من کتاب له علیه السلام إلى أمراء البلاد فی معنى الصلاة

أَمَّا بَعْدُ فَصَلُّوا بِالنَّاسِ الظُّهْرَ حَتَّى تَفِی‏ءَ الشَّمْسُ مِثْلَ مَرْبِضِ الْعَنْزِ وَ صَلُّوا بِهِمُ الْعَصْرَ وَ الشَّمْسُ بَیْضَاءُ حَیَّةٌ فِی عُضْوٍ مِنَ النَّهَارِ حِینَ یُسَارُ فِیهَا فَرْسَخَانِ وَ صَلُّوا بِهِمُ الْمَغْرِبَ حِینَ یُفْطِرُ الصَّائِمُ وَ یَدْفَعُ الْحَاجُّ (إِلَى مِنًى) وَ صَلُّوا بِهِمُ الْعِشَاءَ حِینَ یَتَوَارَى الشَّفَقُ إِلَى ثُلْثِ اللَّیْلِ وَ صَلُّوا بِهِمُ

نامه 51 ( خزانه‏ داران مردم )

و من کتاب له علیه السلام إلى عماله على الخراج

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِیٍّ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ إِلَى أَصْحَابِ الْخَرَاجِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَنْ لَمْ یَحْذَرْ مَا هُوَ صَائِرٌ إِلَیْهِ لَمْ یُقَدِّمْ لِنَفْسِهِ مَا یُحْرِزُهَا وَ اعْلَمُوا أَنَّ مَا کُلِّفْتُمْ یَسِیرٌ وَ أَنَّ ثَوَابَهُ کَثِیرٌ وَ لَوْ لَمْ یَکُنْ فِیمَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْبَغْیِ وَ الْعُدْوَانِ عِقَابٌ یُخَافُ لَکَانَ فِی ثَوَابِ اجْتِنَابِهِ مَا لَا عُذْرَ فِی تَرْکِ طَلَبِهِ فَأَنْصِفُوا النَّاسَ مِنْ أَنْفُسِکُمْ وَ اصْبِرُوا لِحَوَائِجِهِمْ فَإِنَّکُمْ خُزَّانُ الرَّعِیَّةِ وَ وُکَلَاءُ الْأُمَّةِ وَ سُفَرَاءُ الْأَئِمَّةِ وَ

و من کتاب له علیه السلام إلى أمرائه على الجیوش

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِیِّ بْنِ أَبِیطَالِبٍ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ إِلَى أَصْحَابِ الْمَسَالِحِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ حَقّاً عَلَى الْوَالِی أَلَّا یُغَیِّرَهُ عَلَى رَعِیَّتِهِ فَضْلٌ نَالَهُ وَ لَا طَوْلٌ خُصَّ بِهِ وَ أَنْ یَزِیدَهُ مَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُ مِنْ نِعَمِهِ دُنُوّاً مِنْ عِبَادِهِ وَ عَطْفاً عَلَى إِخْوَانِهِ أَلَا وَ إِنَّ لَکُمْ عِنْدِی أَلَّا أَحْتَجِزَ دُونَکُمْ سِرّاً إِلَّا فِی حَرْبٍ وَ لَا أَطْوِیَ دُونَکُمْ أَمْراً إِلَّا فِی حُکْمٍ وَ لَا أُؤَخِّرَ لَکُمْ حَقّاً عَنْ مَحَلِّهِ وَ لَا أَقِفَ بِهِ دُونَ مَقْطَعِهِ وَ أَنْ تَکُونُوا عِنْدِی فِی الْحَقِّ سَوَاءً فَإِذَا فَعَلْتُ

و من کتاب له علیه السلام إلى معاویة أیضا

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْیَا مَشْغَلَةٌ عَنْ غَیْرِهَا وَ لَمْ یُصِبْ صَاحِبُهَا مِنْهَا شَیْئاً إِلَّا فَتَحَتْ لَهُ حِرْصاً عَلَیْهَا وَ لَهَجاً بِهَا وَ لَنْ یَسْتَغْنِیَ صَاحِبُهَا بِمَا نَالَ فِیهَا عَمَّا لَمْ یَبْلُغْهُ مِنْهَا وَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِکَ فِرَاقُ مَا جَمَعَ وَ نَقْضُ مَا أَبْرَمَ وَ

و من کتاب له علیه السلام إلى معاویة

فَإِنَّ الْبَغْیَ وَ الزُّورَ یُوتِغَانِ الْمَرْءَ فِی دِینِهِ وَ دُنْیَاهُ وَ یُبْدِیَانِ خَلَلَهُ عِنْدَ مَنْ یَعِیبُهُ وَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّکَ غَیْرُ مُدْرِکٍ مَا قُضِیَ فَوَاتُهُ وَ قَدْ رَامَ أَقْوَامٌ بِغَیْرِ الْحَقِّ فَتَأَوَّلُوْا عَلَى اللَّهِ فَأَکْذَبَهُمْ فَاحْذَرْ یَوْماً یَغْتَبِطُ فِیهِ مَنْ أَحْمَدَ عَاقِبَةَ عَمَلِهِ وَ یَنْدَمُ مَنْ أَمْکَنَ الشَّیْطَانَ مِنْ قِیَادِهِ فَلَمْ یُجَاذِبْهُ وَ قَدْ دَعَوْتَنَا إِلَى

و من وصیة له علیه السلام للحسن و الحسین علیهما السلام لما ضربه ابن ملجم لعنه الله

أُوصِیکُمَا بِتَقْوَى اللَّهِ وَ أَلَّا تَبْغِیَا الدُّنْیَا وَ إِنْ بَغَتْکُمَا وَ لَا تَأْسَفَا عَلَى شَیْ‏ءٍ مِنْهَا زُوِیَ عَنْکُمَا وَ قُولَا بِالْحَقِّ وَ اعْمَلَا لِلْأَجْرِ وَ کُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً وَ لِلْمَظْلُومِ عَوْناً أُوصِیکُمَا وَ جَمِیعَ وَلَدِی وَ أَهْلِی وَ مَنْ بَلَغَهُ کِتَابِی بِتَقْوَى اللَّهِ وَ نَظْمِ أَمْرِکُمْ وَ صَلَاحِ ذَاتِ بَیْنِکُمْ فَإِنِّی سَمِعْتُ جَدَّکُمَا صلى الله علیه واله یَقُولُ صَلَاحُ ذَاتِ الْبَیْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ وَ الصِّیَامِ اللَّهَ اللَّهَ فِی الْأَیْتَامِ فَلَا تُغِبُّوا أَفْوَاهَهُمْ وَ لَا یَضِیعُوا بِحَضْرَتِکُمْ وَ

و من کتاب له علیه السلام إلى بعض عماله

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّکَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ عَلَى إِقَامَةِ الدِّینِ وَ أَقْمَعُ بِهِ نَخْوَةَ الْأَثِیمِ وَ أَسُدُّ بِهِ لَهَاةَ الثَّغْرِ الْمَخُوفِ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ عَلَى مَا أَهَمَّکَ وَ اخْلِطِ الشِّدَّةَ بِضِغْثٍ مِنَ اللِّینِ وَ ارْفُقْ مَا کَانَ الرِّفْقُ أَرْفَقَ وَ اعْتَزِمْ بِالشِّدَّةِ حِینَ لَا یُغْنِی عَنْکَ إِلَّا الشِّدَّةُ وَ اخْفِضْ لِلرَّعِیَّةِ جَنَاحَکَ (وَ ابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَکَ) وَ

نامه 45 ( کنترل کارگزاران )

و من کتاب له علیه السلام إلى عثمان بن حنیف الأنصاری و هو عامله على البصرة و قد بلغه أنه دعی إلى ولیمة قوم من أهلها فمضى إلیها

أَمَّا بَعْدُ یَا ابْنَ حُنَیْفٍ فَقَدْ بَلَغَنِی أَنَّ رَجُلًا مِنْ فِتْیَةِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ دَعَاکَ إِلَى مَأْدَبَةٍ فَأَسْرَعْتَ إِلَیْهَا تُسْتَطَابُ لَکَ الْأَلْوَانُ وَ تُنْقَلُ عَلَیْکَ الْجِفَانُ وَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّکَ تُجِیبُ إِلَى طَعَامِ قَوْمٍ عَائِلُهُمْ مَجْفُوٌّ وَ غَنِیُّهُمْ مَدْعُوٌّ فَانْظُرْ إِلَى مَا تَقْضِمُهُ مِنْ هَذَا الْمَقْضَمِ فَمَا اشْتَبَهَ عَلَیْکَ عِلْمُهُ فَالْفِظْهُ وَ مَا أَیْقَنْتَ بِطِیبِ وَجْهِهِ فَنَلْ مِنْهُ أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ مَأْمُومٍ إِمَاماً یَقْتَدِی بِهِ وَ یَسْتَضِی‏ءُ بِنُورِ عِلْمِهِ أَلَا وَ

نامه 44 ( سوءِ سابقه زیاد )

و من کتاب له علیه السلام إلى زیاد ابن أبیه و قد بلغه أن معاویة کتب إلیه یرید خدیعته باستلحاقه

وَ قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ مُعَاوِیَةَ کَتَبَ إِلَیْکَ یَسْتَزِلُّ لُبَّکَ وَ یَسْتَفِلُّ غَرْبَکَ فَاحْذَرْهُ فَإِنَّمَا هُوَ الشَّیْطَانُ یَأْتِی الْمَرْءَ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ یَمِینِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ لِیَقْتَحِمَ غَفْلَتَهُ وَ یَسْتَلِبَ غِرَّتَهُ وَ قَدْ کَانَ مِنْ أَبِی سُفْیَانَ فِی زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَلْتَةٌ مِنْ حَدِیثِ النَّفْسِ وَ نَزْغَةٌ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّیْطَانِ لَا یَثْبُتُ بِهَا نَسَبٌ وَ لَا یُسْتَحَقُّ بِهَا إِرْثٌ وَ الْمُتَعَلِّقُ بِهَا کَالْوَاغِلِ الْمُدَفَّعِ وَ