.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

خطبه 135 ( روش برخورد با مخالفان )

و من کلام له علیه السلام و قد وقعت مشاجرة بینه و بین عثمان فقال المغیرة بن الأخنس لعثمان أنا أکفیکه

فقال أمیر المؤمنین علیه السلام للمغیرة یَا ابْنَ اللَّعِینِ الْأَبْتَرِ وَ الشَّجَرَةِ الَّتِی لَا أَصْلَ لَهَا وَ لَا فَرْعَ أَنْتَ‏ تَکْفِینِی فَوَ اللَّهِ مَا أَعَزَّ اللَّهُ مَنْ أَنْتَ نَاصِرُهُ وَ لَا قَامَ مَنْ أَنْتَ مُنْهِضُهُ اخْرُجْ عَنَّا أَبْعَدَ اللَّهُ نَوَاکَ ثُمَّ

خطبه 134 ( همکاری با دولت)

و من کلام له علیه السلام و قد شاوره عمر بن الخطاب فی الخروج إلى غزو الروم بنفسه

وَ قَدْ تَوَکَّلَ اللَّهُ لِأَهْلِ هَذَا الدِّینِ بِإِعْزَازِ الْحَوْزَةِ وَ سَتْرِ الْعَوْرَةِ وَ الَّذِی نَصَرَهُمْ وَ هُمْ قَلِیلٌ لَا یَنْتَصِرُونَ وَ مَنَعَهُمْ وَ هُمْ قَلِیلٌ لَا یَمْتَنِعُونَ حَیٌّ لَا یَمُوتُ إِنَّکَ مَتَى تَسِرْ إِلَى هَذَا الْعَدُوِّ بِنَفْسِکَ فَتَلْقَهُمْ فَتُنْکَبْ لَا تَکُنْ لِلْمُسْلِمِینَ کَانِفَةٌ دُونَ أَقْصَى بِلَادِهِمْ لَیْسَ بَعْدَکَ مَرْجِعٌ یَرْجِعُونَ إِلَیْهِ فَابْعَثْ إِلَیْهِمْ رَجُلًا مِحْرَباً وَ

خطبه 133 ( اسلام، خاتم ادیان الهی )

و من خطبة له علیه السلام

وَ انْقَادَتْ لَهُ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةُ بِأَزِمَّتِهَا وَ قَذَفَتْ إِلَیْهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ مَقَالِیدَهَا وَ سَجَدَتْ لَهُ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ الْأَشْجَارُ النَّاضِرَةُ وَ قَدَحَتْ لَهُ مِنْ قُضْبَانِهَا النِّیرَانُ الْمُضِیئَةُ وَ آتَتْ أُکُلَهَا بِکَلِمَاتِهِ الثِّمَارُ الْیَانِعَةُ

منها وَ کِتَابُ اللَّهِ بَیْنَ أَظْهُرِکُمْ نَاطِقٌ لَا یَعْیَى لِسَانُهُ وَ بَیْتٌ لَا تُهْدَمُ أَرْکَانُهُ وَ عِزٌّ لَا تُهْزَمُ أَعْوَانُهُ

خطبه 132 ( کارهاتان برای خدا باشد )

و من خطبة له علیه السلام

نَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَخَذَ وَ أَعْطَى وَ عَلَى مَا أَبْلَى وَ ابْتَلَى الْبَاطِنُ لِکُلِّ خَفِیَّةٍ وَ الْحَاضِرُ لِکُلِّ سَرِیرَةٍ الْعَالِمُ بِمَا تُکِنُّ الصُّدُورُ وَ مَا تَخُونُ الْعُیُونُ وَ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ غَیْرُهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله علیه واله نَجِیبُهُ وَ بَعِیثُهُ شَهَادَةً یُوَافِقُ فِیهَا السِّرُّ الْإِعْلَانَ وَ الْقَلْبُ اللِّسَانَ

خطبه 131 ( هدف حکومت اسلامی )

و من کلام له علیه السلام

أَیَّتُهَا النُّفُوسُ الْمُخْتَلِفَةُ وَ الْقُلُوبُ الْمُتَشَتِّتَةُ الشَّاهِدَةُ أَبْدَانُهُمْ وَ الْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمْ أَظْأَرُکُمْ عَلَى الْحَقِّ وَ أَنْتُمْ تَنْفِرُونَ عَنْهُ نُفُورَ الْمِعْزَى مِنْ وَعْوَعَةِ الْأَسَدِ هَیْهَاتَ أَنْ أُطْلِعَ بِکُمْ سَرَارَ الْعَدْلِ أَوْ أُقِیمَ اعْوِجَاجَ الْحَقِّ اللَّهُمَّ إِنَّکَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ یَکُنِ الَّذِی کَانَ مِنَّا مُنَافَسَةً فِی سُلْطَانٍ وَ لَا الْتِمَاسَ شَیْ‏ءٍ مِنْ فُضُولِ الْحُطَامِ وَ لَکِنْ لِنَرُدَّ الْمَعَالِمَ مِنْ دِینِکَ وَ نُظْهِرَ الْإِصْلَاحَ فِی بِلَادِکَ فَیَأْمَنَ الْمَظْلُومُونَ مِنْ

خطبه 130 ( تقوی، راه نجات )

و من کلام له علیه السلام لأبی ذر رحمه الله لما أخرج إلى الربذة

یَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّکَ غَضِبْتَ لِلَّهِ فَارْجُ مَنْ غَضِبْتَ لَهُ إِنَّ الْقَوْمَ خَافُوکَ‏ عَلَى دُنْیَاهُمْ وَ خِفْتَهُمْ عَلَى دِینِکَ فَاتْرُکْ فِی أَیْدِیهِمْ مَا خَافُوکَ عَلَیْهِ وَ اهْرُبْ مِنْهُمْ بِمَا خِفْتَهُمْ عَلَیْهِ فَمَا أَحْوَجَهُمْ إِلَى مَا مَنَعْتَهُمْ وَ مَا أَغْنَاکَ عَمَّا مَنَعُوکَ وَ سَتَعْلَمُ مَنِ الرَّابِحُ غَداً وَ

خطبه 129 ( مردم شناسی امام (ع) )

و من خطبة له علیه السلام فی ذکر المکاییل و الموازین

عِبَادَ اللَّهِ إِنَّکُمْ وَ مَا تَأْمُلُونَ مِنْ هَذِهِ الدُّنْیَا أَثْوِیَاءُ مُؤَجَّلُونَ وَ مَدِینُونَ مُقْتَضَوْنَ أَجَلٌ مَنْقُوصٌ وَ عَمَلٌ مَحْفُوظٌ فَرُبَّ دَائِبٍ مُضَیِّعٌ وَ رُبَّ کَادِحِ خَاسِرٌ وَ قَدْ أَصْبَحْتُمْ فِی زَمَنٍ لَا یَزْدَادُ الْخَیْرُ فِیهِ إِلَّا إِدْبَاراً وَ الشَّرُّ فِیهِ إِلَّا إِقْبَالًا وَ الشَّیْطَانُ فِی هَلَاکِ النَّاسِ إِلَّا طَمَعاً فَهَذَا أَوَانٌ قَوِیَتْ عُدَّتُهُ وَ عَمَّتْ مَکِیدَتُهُ وَ أَمْکَنَتْ فَرِیسَتُهُ اضْرِبْ بِطَرْفِکَ حَیْثُ شِئْتَ مِنَ

خطبه 128 ( پیشگوییهای امام )

و من کلام له علیه السلام فیما یخبر به عن الملاحم بالبصرة

یَا أَحْنَفُ کَأَنِّی بِهِ وَ قَدْ سَارَ بِالْجَیْشِ الَّذِی لَا یَکُونُ لَهُ غُبَارٌ وَ لَا لَجَبٌ وَ لَا قَعْقَعَةُ لُجُمٍ وَ لَا حَمْحَمَةُ خَیْلٍ یُثِیرُونَ الْأَرْضَ بِأَقْدَامِهِمْ کَأَنَّهَا أَقْدَامُ النَّعَامِ )یومئ بذلک إلى صاحب الزنج )ثُمَّ قَالَ علیه السلام( وَیْلٌ لِسِکَکِکُمُ الْعَامِرَةِ وَ الدُّورِ الْمُزَخْرَفَةِ الَّتِی لَهَا أَجْنِحَةٌ کَأَجْنِحَةِ النُّسُورِ وَ خَرَاطِیمُ کَخَرَاطِیمِ الْفِیَلَةِ مِنْ أُولَئِکَ الَّذِینَ لَا یُنْدَبُ قَتِیلُهُمْ وَ لَا یُفْقَدُ غَائِبُهُمْ أَنَا کَابُّ الدُّنْیَا لِوَجْهِهَا وَ

و من کلام له علیه السلام للخوارج أیضا

فَإِنْ أَبَیْتُمْ إِلَّا أَنْ تَزْعُمُوا أَنِّی أَخْطَأْتُ وَ ضَلَلْتُ فَلِمَ تُضَلِّلُونَ عَامَّةَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله علیه واله بِضَلَالِی وَ تَأْخُذُونَهُمْ بِخَطَائِی وَ تُکَفِّرُونَهُمْ بِذُنُوبِی سُیُوفُکُمْ عَلَى عَوَاتِقِکُمْ تَضَعُونَهَا مَوَاضِعَ الْبُرْءِ وَ السُّقْمِ وَ تَخْلِطُونَ مَنْ أَذْنَبَ بِمَنْ لَمْ یُذْنِبْ وَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله علیه واله رَجَمَ الزَّانِیَ )الْمُحْصَنَ( ثُمَّ صَلَّى عَلَیْهِ ثُمَّ وَرَّثَهُ أَهْلَهُ وَ قَتَلَ الْقَاتِلَ وَ وَرَّثَ مِیرَاثَهُ أَهْلَهُ وَ قَطَعَ السَّارِقَ وَ جَلَدَ الزَّانِیَ غَیْرَ

خطبه 126 ( کیفر اسراف )

و من کلام له علیه السلام لما عوتب على التسویة فی العطاء

أَ تَأْمُرُونِّی أَنْ أَطْلُبَ النَّصْرَ بِالْجَوْرِ فِیمَنْ وُلِّیتُ عَلَیْهِ وَ اللَّهِ لَا أَطُورُ بِهِ مَا سَمَرَ سَمِیرٌ وَ مَا أَمَّ نَجْمٌ فِی السَّمَاءِ نَجْماً وَ لَوْ کَانَ الْمَالُ لِی لَسَوَّیْتُ بَیْنَهُمْ فَکَیْفَ وَ إِنَّمَا الْمَالُ مَالُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ أَلَا وَ إِنَّ إِعْطَاءَ الْمَالِ فِی غَیْرِ حَقِّهِ تَبْذِیرٌ وَ إِسْرَافٌ وَ هُوَ یَرْفَعُ صَاحِبَهُ فِی الدُّنْیَا وَ

خطبه 125 ( فتنه خوارج )


خطبه 124 ( آیین جنگاوری )

و من کلام له علیه السلام فی حث أصحابه على القتال

فَقَدِّمُوا الدَّارِعَ وَ أَخِّرُوا الْحَاسِرَ وَ عَضُّوا عَلَى الْأَضْرَاسِ فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّیُوفِ عَنِ الْهَامِ وَ الْتَوُوا فِی أَطْرَافِ الرِّمَاحِ فَإِنَّهُ أَمْوَرُ لِلْأَسِنَّةِ وَ غُضُّوا الْأَبْصَارَ فَإِنَّهُ أَرْبَطُ لِلْجَأْشِ وَ أَسْکَنُ لِلْقُلُوبِ وَ أَمِیتُوا الْأَصْوَاتَ فَإِنَّهُ أَطْرَدُ لِلْفَشَلِ وَ رَایَتَکُمْ فَلَا تُمِیلُوهَا وَ لَا تُخَلُّوهَا وَ لَا تَجْعَلُوهَا إِلَّا بِأَیْدِی شُجْعَانِکُمْ وَ الْمَانِعِینَ الذِّمَارَ مِنْکُمْ فَإِنَّ الصَّابِرِینَ عَلَى نُزُولِ الْحَقَائِقِ هُمُ الَّذِینَ یَحُفُّونَ بِرَایَاتِهِمْ وَ

خطبه 123 ( فرار از جبهه )

وَ مِنْ کَلَامٍ لَهُ عَلَیْهِ السَّلَامُ

وَ کَأَنِّی أَنْظُرُ إِلَیْکُمْ تَکِشُّونَ کَشِیشَ الضِّبَابِ لَا تَأْخُذُونَ حَقّاً وَ لَا تَمْنَعُونَ ضَیْماً قَدْ خُلِّیتُمْ وَ الطَّرِیقَ فَالنَّجَاةُ لِلْمُقْتَحِمِ وَ

خطبه 122 ( زیباترین مرگ )

و من کلام له علیه السلام قاله لأصحابه فی ساعة الحرب

وَ أَیُّ امْرِئٍ مِنْکُمْ أَحَسَّ مِنْ نَفْسِهِ رِبَاطَةَ جَأْشٍ عِنْدَ اللِّقَاءِ وَ رَأَى مِنْ أَحَدٍ مِنْ إِخْوَانِهِ فَشَلًا فَلْیَذُبَّ عَنْ أَخِیهِ بِفَضْلِ نَجْدَتِهِ الَّتِی فُضِّلَ بِهَا عَلَیْهِ کَمَا یَذُبُّ عَنْ نَفْسِهِ فَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُ مِثْلَهُ إِنَّ الْمَوْتَ طَالِبٌ حَثِیثٌ لَا یَفُوتُهُ الْمُقِیمُ وَ لَا یُعْجِزُهُ الْهَارِبُ إِنَّ أَکْرَمَ الْمَوْتِ الْقَتْلُ وَ الَّذِی نَفْسُ ابْنِ أَبِیطَالِبٍ بِیَدِهِ لَأَلْفُ ضَرْبَةٍ بِالسَّیْفِ أَهْوَنُ عَلَیَّ مِنْ مِیتَةٍ

خطبه 121 ( جهاد با کژ اندیشان )

و من کلام له علیه السلام قاله للخوارج

و قد خرج إلى معسکرهم و هم مقیمون على إنکار الحکومة فقال علیه السلام أَ کُلُّکُمْ شَهِدَ مَعَنَا صِفِّینَ فَقَالُوا مِنَّا مَنْ شَهِدَ وَ مِنَّا مَنْ لَمْ یَشْهَدْ قَالَ فَامْتَازُوا فِرْقَتَیْنِ فَلْیَکُنْ مَنْ شَهِدَ صِفِّینَ فِرْقَةً وَ مَنْ لَمْ یَشْهَدْهَا فِرْقَةً حَتَّى أُکَلِّمَ کُلًّا مِنْکُمْ بِکَلَامِهِ وَ نَادَى النَّاسَ فَقَالَ أَمْسِکُوا عَنِ الْکَلَامِ وَ أَنْصِتُوا لِقَوْلِی وَ أَقْبِلُوا بِأَفْئِدَتِکُمْ إِلَیَّ فَمَنْ نَشَدْنَاهُ شَهَادَةً فَلْیَقُلْ بِعِلْمِهِ فِیهَا ثُمَّ کَلَّمَهُمْ علیه السلام