.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

نامه 13 ( ویژگیهای فرمانده )

و من کتاب له علیه السلام إلى أمیرین من أمراء جیشه

وَ قَدْ أَمَّرْتُ عَلَیْکُمَا وَ عَلَى مَنْ فِی حَیِّزِکُمَا مَالِکَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَشْتَرِ فَاسْمَعَا لَهُ وَ أَطِیعَا وَ اجْعَلَاهُ دِرْعاً وَ مِجَنّاً فَإِنَّهُ مِمَّنْ لَا یُخَافُ وَهْنُهُ وَ لَا سَقْطَتُهُ وَ لَا بُطْؤُهُ عَمَّا الْإِسْرَاعُ إِلَیْهِ أَحْزَمُ وَ

نامه 12 ( جنگ تنها با جنگ‏افروز)

و من وصیة له علیه السلام لمعقل بن قیس الریاحی حین أنفذه إلى الشام فی ثلاثة آلاف مقدمة له

اتَّقِ اللَّهَ الَّذِی لَا بُدَّ لَکَ مِنْ لِقَائِهِ وَ لَا مُنْتَهَى لَکَ دُونَهُ وَ لَا تُقَاتِلَنَّ إِلَّا مَنْ قَاتَلَکَ وَ سِرِ الْبَرْدَیْنِ وَ غَوِّرْ بِالنَّاسِ وَ رَفِّهْ فِی السَّیْرِ وَ لَا تَسِرْ أَوَّلَ اللَّیْلِ فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ سَکَناً وَ قَدَّرَهُ مُقَاماً لَا ظَعْناً فَأَرِحْ فِیهِ بَدَنَکَ وَ رَوِّحْ ظَهْرَکَ فَإِذَا وَقَفْتَ حِینَ یَنْبَطِحُ السَّحَرُ أَوْ حِینَ یَنْفَجِرُ الْفَجْرُ فَسِرْ عَلَى

نامه11 (دستورهای رزمی )

و من وصیة له علیه السلام وصى بها جیشا بعثه إلى العدو

فَإِذَا نَزَلْتُمْ بِعَدُوٍّ أَوْ نَزَلَ بِکُمْ فَلْیَکُنْ مُعَسْکَرُکُمْ فِی قُبُلِ الْأَشْرَافِ أَوْ سِفَاحِ الْجِبَالِ أَوْ أَثْنَاءِ الْأَنْهَارِ کَیْمَا یَکُونَ لَکُمْ رِدْءاً وَ دُونَکُمْ مَرَدّاً وَ لْتَکُنْ مُقَاتَلَتُکُمْ مِنْ وَجْهٍ أَوِ اثْنَیْنِ وَ اجْعَلُوا لَکُمْ رُقَبَاءَ فِی صَیَاصِی الْجِبَالِ وَ مَنَاکِبِ الْهِضَابِ لِئَلَّا یَأْتِیَکُمُ الْعَدُوُّ مِنْ مَکَانِ مَخَافَةٍ أَوْ أَمْنٍ وَ

نامه 10 ( سوء پیشینه معاویه )

و من کتاب له علیه السلام إلیه أیضا

وَ کَیْفَ أَنْتَ صَانِعٌ إِذَا تَکَشَّفَتْ عَنْکَ جَلَابِیبُ مَا أَنْتَ فِیهِ مِنْ دُنْیَا قَدْ تَبَهَّجَتْ بِزِینَتِهَا وَ خَدَعَتْ بِلَذَّتِهَا دَعَتْکَ فَأَجَبْتَهَا وَ قَادَتْکَ فَأَتْبَعْتَهَا وَ أَمَرَتْکَ فَأَطَعْتَهَا وَ إِنَّهُ یُوشِکُ أَنْ یَقِفَکَ وَاقِفٌ عَلَى مَا لَا یُنْجِیکَ مِنْهُ مُنْجٍ فَاقْعَسْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ وَ خُذْ أُهْبَةَ الْحِسَابِ وَ شَمِّرْ لِمَا قَدْ نَزَلَ بِکَ وَ لَا تُمَکِّنِ الْغُوَاةَ مِنْ سَمْعِکَ وَ إِلَّا تَفْعَلْ أُعْلِمْکَ مَا أَغْفَلْتَ مِنْ نَفْسِکَ فَإِنَّکَ مُتْرَفٌ قَدْ أَخَذَ الشَّیْطَانُ مِنْکَ مَأْخَذَهُ وَ

و من کتاب له علیه السلام إلى معاویة

فَأَرَادَ قَوْمُنَا قَتْلَ نَبِیِّنَا وَ اجْتِیَاحَ أَصْلِنَا وَ هَمُّوا بِنَا الْهُمُومَ وَ فَعَلُوا بِنَا الْأَفَاعِیلَ وَ مَنَعُونَا الْعَذْبَ وَ أَحْلَسُونَا الْخَوْفَ وَ اضْطَرُّونَا إِلَى جَبَلٍ وَعْرٍ وَ أَوْقَدُوا لَنَا نَارَ الْحَرْبِ فَعَزَمَ اللَّهُ لَنَا عَلَى الذَّبِّ عَنْ حَوْزَتِهِ وَ الرَّمْیِ مِنْ وَرَاءِ حُرْمَتِهِ مُؤْمِنُنَا یَبْغِی بِذَلِکَ الْأَجْرَ وَ کَافِرُنَا یُحَامِی عَنِ الْأَصْلِ وَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ قُرَیْشٍ خِلْوٌ مِمَّا نَحْنُ فِیهِ بِحَلْفٍ یَمْنَعُهُ أَوْ عَشِیرَةٍ تَقُومُ دُونَهُ فَهُوَ مِنَ الْقَتْلِ بِمَکَانِ أَمْنٍ وَ

نامه 8 ( ضرورت بیعت در حکومت )

و من کتاب له علیه السلام إلى جریر بن عبد الله البجلی لما أرسله إلى معاویة

أَمَّا بَعْدُ فَإِذَا أَتَاکَ کِتَابِی فَاحْمِلْ مُعَاوِیَةَ عَلَى الْفَصْلِ وَ خُذْه‏ بِالْأَمْرِ الْجَزْمِ ثُمَّ خَیِّرْهُ بَیْنَ حَرْبٍ مُجْلِیَةٍ أَوْ سِلْمٍ مُخْزِیَةٍ فَإِنِ اخْتَارَ الْحَرْبَ فَانْبِذْ إِلَیْهِ وَ إِنِ اخْتَارَ السِّلْمَ فَخُذْ بَیْعَتَهُ وَ

نامه 7 ( انتخابات آری، توطئه هرگز )

و من کتاب له علیه السلام إلیه أیضا

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ أَتَتْنِی مِنْکَ مَوْعِظَةٌ مُوَصَّلَةٌ وَ رِسَالَةٌ مُحَبَّرَةٌ نَمَّقْتَهَا بِضَلَالِکَ وَ أَمْضَیْتَهَا بِسُوءِ رَأْیِکَ وَ کِتَابُ امْرِئٍ لَیْسَ لَهُ بَصَرٌ یَهْدِیهِ وَ لَا قَائِدٌ یُرْشِدُهُ قَدْ دَعَاهُ الْهَوَى فَأَجَابَهُ وَ قَادَهُ الضَّلَالُ فَاتَّبَعَهُ فَهَجَرَ لَاغِطاً وَ ضَلَّ خَابِطاً وَ مِنْ هَذَا الْکِتَابِ لِأَنَّهَا بَیْعَةٌ وَاحِدَةٌ لَا یُثَنَّى فِیهَا النَّظَرُ وَ

نامه 6 ( حجّیّت شورا )

و من کتاب له علیه السلام إلى معاویة

إِنَّهُ بَایَعَنِی الْقَوْمُ الَّذِینَ بَایَعُوا أَبَا بَکْرٍ وَ عُمَرَ وَ عُثْمَانَ عَلَى مَا بَایَعُوهُمْ عَلَیْهِ فَلَمْ یَکُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ یَخْتَارَ وَ لَا لِلْغَائِبِ أَنْ یَرُدَّ وَ إِنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُلٍ وَ سَمَّوْهُ إِمَاماً کَانَ ذَلِکَ لِلَّهِ رِضًا فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْنٍ أَوْ بِدْعَةٍ رَدُّوهُ إِلَى

و من کتاب له علیه السلام إلى أشعث بن قیس و هو عامل اذربیجان

وَ إِنَّ عَمَلَکَ لَیْسَ لَکَ بِطُعْمَةٍ وَ لَکِنَّهُ فِی عُنُقِکَ أَمَانَةٌ وَ أَنْتَ مُسْتَرْعًى لِمَنْ فَوْقَکَ لَیْسَ لَکَ أَنْ تَفْتَاتَ فِی رَعِیَّةٍ وَ لَا تُخَاطِرَ إِلَّا بِوَثِیقَةٍ وَ فِی یَدَیْکَ مَالٌ مِنْ مَالِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْتَ مِنْ خُزَّانِهِ حَتَّى تُسَلِّمَهُ إِلَیَّ وَ

و من کتاب له علیه السلام إلى بعض أمراء جیشه

فَإِنْ عَادُوا إِلَى ظِلِّ الطَّاعَةِ فَذَاکَ الَّذِی نُحِبُّ وَ إِنْ تَوَافَتِ الْأُمُورُ بِالْقَوْمِ إِلَى الشِّقَاقِ وَ الْعِصْیَانِ فَانْهَدْ بِمَنْ أَطَاعَکَ إِلَى مَنْ عَصَاکَ‏ وَ اسْتَغْنِ بِمَنِ انْقَادَ مَعَکَ عَمَّنْ تَقَاعَسَ عَنْکَ فَإِنَّ الْمُتَکَارِهَ مَغِیبُهُ خَیْرٌ مِنْ مَشْهَدِهِ وَ

نامه 3 ( نظارت بر اموال کارگزاران )

و من کتاب له علیه السلام کتبه لشریح بن الحارث قاضیه

رُوِیَ أَنَّ شُرَیْحَ بْنَ الْحَارِثِ قَاضِیَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام اشْتَرَى عَلَى عَهْدِهِ دَاراً بِثَمَانِینَ دِینَاراً فَبَلَغَهُ ذَلِکَ فَاسْتَدْعَاهُ وَ قَالَ لَهُ بَلَغَنِی أَنَّکَ ابْتَعْتَ دَاراً بِثَمَانِینَ دِینَاراً وَ کَتَبْتَ کِتَاباً وَ أَشْهَدْتَ فِیهِ شُهُوداً فَقَالَ شُرَیْحٌ قَدْ کَانَ ذَلِکَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ قَالَ فَنَظَرَ إِلَیْهِ نَظَرَ مُغْضَبٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ یَا شُرَیْحُ أَمَا إِنَّهُ سَیَأْتِیکَ مَنْ لَا یَنْظُرُ فِی کِتَابِکَ وَ لَا یَسْأَلُکَ عَنْ بَیِّنَتِکَ حَتَّى یُخْرِجَکَ مِنْهَا شَاخِصاً وَ یُسَلِّمَکَ إِلَى قَبْرِکَ خَالِصاً فَانْظُرْ یَا شُرَیْحُ لَا تَکُونُ ابْتَعْتَ هَذِهِ الدَّارَ مِنْ غَیْرِ مَالِکَ أَوْ نَقَدْتَ الثَّمَنَ مِنْ غَیْرِ حَلَالِکَ فَإِذًا أَنْتَ قَدْ

و من کتاب له علیه السلام إلیهم بعد فتح البصرة

وَ جَزَاکُمُ اللَّهُ مِنْ أَهْلِ مِصْرٍ عَنْ أَهْلِ بَیْتِ نَبِیِّکُمْ أَحْسَنَ مَا یَجْزِی‏ الْعَامِلِینَ بِطَاعَتِهِ وَ الشَّاکِرِینَ لِنِعْمَتِهِ فَقَدْ سَمِعْتُمْ وَ

و من کتاب له علیه السلام إلى أهل الکوفة عند مسیره من المدینة إلى البصرة

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِیٍّ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ إِلَى أَهْلِ الْکُوفَةِ جَبْهَةِ الْأَنْصَارِ وَ سَنَامِ الْعَرَبِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّی أُخْبِرُکُمْ عَنْ أَمْرِ عُثْمَانَ حَتَّى یَکُونَ سَمْعُهُ کَعِیَانِهِ إِنَّ النَّاسَ طَعَنُوا عَلَیْهِ فَکُنْتُ رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِینَ أُکْثِرُ اسْتِعْتَابَهُ وَ أُقِلُّ عِتَابَهُ وَ کَانَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَیْرُ أَهْوَنُ سَیْرِهِمَا فِیهِ الْوَجِیفُ وَ أَرْفَقُ حِدَائِهِمَا الْعَنِیفُ وَ کَانَ مِنْ عَائِشَةَ فِیهِ فَلْتَةُ غَضَبٍ فَأُتِیحَ لَهُ قَوْمٌ قَتَلُوهُ وَ بَایَعَنِی النَّاسُ غَیْرَ مُسْتَکْرَهِینَ وَ

خطبه 239 ( پاسداران حق و دشمنان باطل )

و من خطبة له علیه السلام یذکر فیها آل محمد علیهم السلام

هُمْ عَیْشُ الْعِلْمِ وَ مَوْتُ الْجَهْلِ یُخْبِرُکُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ (وَ ظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ) وَ صَمْتُهُمْ عَنْ حِکَمِ مَنْطِقِهِمْ لَا یُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَ لَا یَخْتَلِفُونَ فِیهِ هُمْ دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ وَ وَلَائِجُ الِاعْتِصَامِ بِهِمْ عَادَ الْحَقُّ فِى نِصَابِهِ وَ انْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مَقَامِهِ وَ انْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِهِ عَقَلُوا الدِّینَ عَقْلَ وِ

خطبه 238 ( مرزهای اسلام را نگه دارید)

و من خطبة له علیه السلام فی شأن الحکمین و ذم أهل الشام

جُفَاةٌ طَغَامٌ عَبِیدٌ أَقْزَامٌ جُمِعُوا مِنْ کُلِّ أَوْبٍ وَ تُلُقِّطُوا مِنْ کُلِّ شَوْبٍ مِمَّنْ یَنْبَغِی أَنْ یُفَقَّهَ وَ یُؤَدَّبَ وَ یُعَلَّمَ وَ یُدَرَّبَ وَ یُوَلَّى عَلَیْهِ وَ یُؤْخَذَ عَلَى یَدَیْهِ لَیْسُوا مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ وَ لَا مِنَ الَّذِینَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَ الْإِیمانَ أَلَا وَ إِنَّ الْقَوْمَ اخْتَارُوا لِأَنْفُسِهِمْ أَقْرَبَ الْقَوْمِ مِمَّا یُحِبُّونَ وَ إِنَّکُمُ اخْتَرْتُمْ لِأَنْفُسِکُمْ أَقْرَبَ الْقَوْمِ مِمَّا تَکْرَهُونَ وَ