.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

نامه 43 ( دقّت در تقسیم بیت المال )

و من کتاب له علیه السلام إلى مصقلة بن هبیرة الشیبانی و هو عامله على أردشیرخرة

بَلَغَنِی عَنْکَ أَمْرٌ إِنْ کُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقَدْ أَسْخَطْتَ إِلَهَکَ وَ أَغْضَبْتَ إِمَامَکَ أَنَّکَ تَقْسِمُ فَیْ‏ءَ الْمُسْلِمِینَ الَّذِی حَازَتْهُ رِمَاحُهُمْ وَ خُیُولُهُمْ وَ أُرِیقَتْ عَلَیْهِ دِمَاؤُهُمْ فِیمَنِ اعْتَمَاکَ مِنْ أَعْرَابِ قَوْمِکَ فَوَالَّذِی فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَئِنْ کَانَ ذَلِکَ حَقّاً لَتَجِدَنَّ بِکَ عَلَیَّ هَوَاناً وَ لَتَخِفَّنَّ عِنْدِی مِیزَاناً فَلَا تَسْتَهِنْ بِحَقِّ رَبِّکَ وَ لَا تُصْلِحْ دُنْیَاکَ بِمَحْقِ دِینِکَ فَتَکُونَ مِنَ الْأَخْسَرِینَ أَعْمَالًا أَلَا وَ

نامه 42 ( شناخت مسئولان و مسئولیّتها )

و من کتاب له علیه السلام إلى عمر بن أبی سلمة المخزومی و کان عامله على البحرین فعزله و استعمل نعمان بن عجلان الزّرقی مکانه

أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّی قَدْ وَلَّیْتُ النُّعْمَانَ بْنِ عَجْلَانَ الزُّرَقِیَّ عَلَى الْبَحْرَیْنِ وَ نَزَعْتُ یَدَکَ بِلَا ذَمٍّ لَکَ وَ لَا تَثْرِیبٍ عَلَیْکَ فَلَقَدْ أَحْسَنْتَ الْوِلَایَةَ وَ أَدَّیْتَ الْأَمَانَةَ فَأَقْبِلْ غَیْرَ ظَنِینٍ وَ لَا مَلُومٍ وَ لَا مُتَّهَمٍ وَ لَا مَأْثُومٍ فَلَقَدْ أَرَدْتُ الْمَسِیرَ إِلَى ظَلَمَةِ أَهْلِ الشَّامِ وَ أَحْبَبْتُ أَنْ تَشْهَدَ مَعِی فَإِنَّکَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ

نامه 41 ( برخورد شدید با خیانتکاران )

و من کتاب له علیه السلام إلى بعض عماله

أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّی کُنْتُ أَشْرَکْتُکَ فِی أَمَانَتِی وَ جَعَلْتُکَ شِعَارِی وَ بِطَانَتِی وَ لَمْ یَکُنْ فِى أَهْلِى رَجُلٌ أَوْثَقَ مِنْکَ فِی نَفْسِی لِمُوَاسَاتِی وَ مُوَازَرَتِی وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ إِلَیَّ فَلَمَّا رَأَیْتَ الزَّمَانَ عَلَى ابْنِ عَمِّکَ قَدْ کَلِبَ وَ الْعَدُوَّ قَدْ حَرِبَ وَ أَمَانَةَ النَّاسِ قَدْ خَزِیَتْ وَ هَذِهِ الْأُمَّةَ قَدْ فَتَنَتْ وَ شَغَرَتْ قَلَبْتَ لِابْنِ عَمِّکَ ظَهْرَ الْمِجَنِّ فَفَارَقْتَهُ مَعَ الْمُفَارِقِینَ وَ خَذَلْتَهُ مَعَ الْخَاذِلِینَ وَ خُنْتَهُ مَعَ الْخَائِنِینَ فَلَا ابْنَ عَمِّکَ آسَیْتَ وَ لَا الْأَمَانَةَ أَدَّیْتَ وَ کَأَنَّکَ لَمْ تَکُنِ اللَّهَ تُرِیدُ بِجِهَادِکَ وَ کَأَنَّکَ لَمْ تَکُنْ عَلَى بَیِّنَةٍ مِنْ رَبِّکَ وَ کَأَنَّکَ إِنَّمَا کُنْتَ تَکِیدُ هَذِهِ الْأُمَّةَ عَنْ دُنْیَاهُمْ وَ

نامه 40 ( نظارت و بازخواست فرمانداران )

و من کتاب له علیه السلام إلى بعض عماله

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِی عَنْکَ أَمْرٌ إِنْ کُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقَدْ أَسْخَطْتَ رَبَّکَ وَ عَصَیْتَ إِمَامَکَ وَ أَخْزَیْتَ أَمَانَتَکَ‏ بَلَغَنِی أَنَّکَ جَرَّدْتَ الْأَرْضَ فَأَخَذْتَ مَا تَحْتَ قَدَمَیْکَ وَ أَکَلْتَ مَا تَحْتَ یَدَیْکَ فَارْفَعْ إِلَیَّ حِسَابَکَ وَ اعْلَمْ أَنَّ حِسَابَ اللَّهِ

نامه 39 ( سرنوشتِ دین به دنیا فروختگان )

و من کتاب له علیه السلام إلى عمرو بن العاص

فَإِنَّکَ قَدْ جَعَلْتَ دِینَکَ تَبَعاً لِدُنْیَا امْرِئٍ ظَاهِرٍ غَیُّهُ مَهْتُوکٍ سِتْرُهُ یَشِینُ الْکَرِیمَ بِمَجْلِسِهِ وَ یُسَفِّهُ الْحَلِیمَ بِخَلْطَتِهِ فَاتَّبَعْتَ أَثَرَهُ وَ طَلَبْتَ فَضْلَهُ اتِّبَاعَ الْکَلْبِ لِلضِّرْغَامِ یَلُوذُ الَى مَخَالِبِهِ وَ یَنْتَظِرُ مَا یُلْقِى إِلَیْهِ مِنْ فَضْلِ فَرِیسَتِهِ فَأَذْهَبْتَ دُنْیَاکَ وَ اخِرَتَکَ وَ لَوْ بِالْحَقِّ أَخَذْتَ أَدْرَکْتَ مَا طَلَبْتَ فَإِنْ یُمَکِّنِ اللَّهُ مِنْکَ وَ مِنِ ابْنِ أَبِی سُفْیَانَ أَجْزِکُمَا بِمَا قَدَّمْتُمَا وَ

نامه 38 ( ویژگیهای فرمانده و فرماندار )

و من کتاب له علیه السلام إلى أهل مصر لما ولى علیهم الأشتر

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِیٍّ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ إِلَى الْقَوْمِ الَّذِینَ غَضِبُوا لِلَّهِ حِینَ عُصِیَ فِی أَرْضِهِ وَ ذُهِبَ بِحَقِّهِ فَضَرَبَ الْجَوْرُ سُرَادِقَهُ عَلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ الْمُقِیمِ وَ الظَّاعِنِ فَلَا مَعْرُوفٌ یُسْتَرَاحُ إِلَیْهِ وَ لَا مُنْکَرٌ یُتَنَاهَى عَنْهُ أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَعَثْتُ إِلَیْکُمْ عَبْداً مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَا یَنَامُ أَیَّامَ الْخَوْفِ وَ لَا یَنْکُلُ عَنِ الْأَعْدَاءِ سَاعَاتِ الرَّوْعِ أَشَدَّ عَلَى الْفُجَّارِ مِنْ حَرِیقِ النَّارِ وَ هُوَ مَالِکُ بْنُ الْحَارِثِ أَخُو مَذْحِجٍ فَاسْمَعُوا لَهُ وَ

و من کتاب له علیه السلام إلى معاویة

فَسُبْحَانَ اللَّهِ مَا أَشَدَّ لُزُومَکَ لِلْأَهْوَاءِ الْمُبْتَدَعَةِ وَ الْحَیْرَةِ الْمُتَّبَعَةِ مَعَ تَضْیِیعِ الْحَقَائِقِ وَ اطِّرَاحِ الْوَثَائِقِ الَّتِی هِیَ لِلَّهِ طِلْبَةٌ وَ عَلَى عِبَادِهِ حُجَّةٌ فَأَمَّا إِکْثَارُکَ الْحِجَاجَ فِى عُثْمَانَ وَ قَتَلَتِهِ فَإِنَّکَ إِنَّمَا نَصَرْتَ عُثْمَانَ حَیْثُ کَانَ النَّصْرُ لَکَ وَ

نامه 36 ( ضرورت نبرد با پیمان شکنان )

و من کتاب له علیه السلام إلى أخیه عقیل بن أبیطالب فی ذکر جیش أنفذه إلى بعض الأعداء و هو جواب کتاب کتبه إلیه عقیل

فَسَرَّحْتُ إِلَیْهِ جَیْشاً کَثِیفاً مِنَ الْمُسْلِمِینَ فَلَمَّا بَلَغَهُ ذَلِکَ شَمَّرَ هَارِباً وَ نَکَصَ نَادِماً فَلَحِقُوهُ بِبَعْضِ الطَّرِیقِ وَ قَدْ طَفَّلَتِ الشَّمْسُ لِلْإِیَابِ فَاقْتَتَلُوا شَیْئاً کَلَا وَ لَا فَمَا کَانَ إِلَّا کَمَوْقِفِ سَاعَةٍ حَتَّى نَجَا جَرِیضاً بَعْدَ مَا أُخِذَ مِنْهُ بِالْمُخَنَّقِ وَ لَمْ یَبْقَ مِنْهُ غَیْرُ الرَّمَقِ فَلَأْیاً بِلَأْیٍ مَا نَجَا فَدَعْ عَنْکَ قُرَیْشاً وَ تَرْکَاضَهُمْ فِی الضَّلَالِ وَ تَجْوَالَهُمْ فِی الشِّقَاقِ وَ جِمَاحَهُمْ فِی التِّیهِ فَإِنَّهُمْ

نامه 35 ( هشدار به سست عنصران )

و من کتاب له علیه السلام إلى عبد الله بن العباس بعد مقتل محمد بن أبی بکر بمصر

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مِصْرَ قَدِ افْتُتِحَتْ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی بَکْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَدِ اسْتُشْهِدَ فَعِنْدَ اللَّهِ نَحْتَسِبُهُ وَلَداً نَاصِحاً وَ عَامِلًا کَادِحاً وَ سَیْفاً قَاطِعاً وَ رُکْناً دَافِعاً وَ قَدْ کُنْتُ حَثَثْتُ النَّاسَ عَلَى لَحَاقِهِ وَ أَمَرْتُهُمْ بِغِیَاثِهِ قَبْلَ الْوَقْعَةِ وَ دَعَوْتُهُمْ سِرّاً وَ جَهْراً وَ عَوْداً وَ بَدْءاً فَمِنْهُمُ الْآتِی کَارِهاً وَ مِنْهُمُ الْمُعْتَلُّ کَاذِباً وَ

نامه 34 ( توجیه کارگزاران )

و من کتاب له علیه السلام إلى محمد بن أبی بکر لما بلغه توجده من عزله بالأشتر عن مصر

ثم توفی الأشتر فی توجهه إلى مصر قبل وصوله إلیها أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِی مَوْجِدَتُکَ مِنْ تَسْرِیحِ الْأَشْتَرِ إِلَى عَمَلِکَ وَ إِنِّی لَمْ أَفْعَلْ ذَلِکَ اسْتِبْطَاءً لَکَ فِی الْجُهْدِ وَ لَا ازْدِیَاداً فِی الْجِدِّ وَ لَوْ نَزَعْتُ مَا تَحْتَ یَدِکَ مِنْ سُلْطَانِکَ لَوَلَّیْتُکَ مَا هُوَ أَیْسَرُ عَلَیْکَ مَئُونَةً وَ أَعْجَبُ إِلَیْکَ وِلَایَةً إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِی کُنْتُ وَلَّیْتُهُ أَمْرَ مِصْرَ کَانَ رَجُلًا لَنَا نَاصِحاً وَ

نامه 33 ( با قدرت از توطئه جلوگیری نما )

و من کتاب له علیه السلام إلى قثم بن العباس و هو عامله على مکة

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ عَیْنِی بِالْمَغْرِبِ کَتَبَ إِلَیَّ یُعْلِمُنِی أَنَّهُ وُجِّهَ إِلَى الْمَوْسِمِ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ الْعُمْیِ الْقُلُوبِ الصُّمِّ الْأَسْمَاعِ الْکُمْهِ الْأَبْصَارِ الَّذِینَ یَلْتَمِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَ یُطِیعُونَ الْمَخْلُوقَ فِی مَعْصِیَةِ الْخَالِقِ وَ یَحْتَلِبُونَ الدُّنْیَا دَرَّهَا بِالدِّینِ وَ یَشْتَرُونَ عَاجِلَهَا بِاَجِلِ الْأَبْرَارِ الْمُتَّقِینَ وَ لَنْ یَفُوزَ بِالْخَیْرِ إِلَّا عَامِلُهُ وَ لَا یُجْزَى جَزَاءَ الشَّرِّ إِلَّا فَاعِلُهُ فَأَقِمْ عَلَى مَا فِی یَدَیْکَ قِیَامَ الْحَازِمِ الصَّلِیبِ وَ

و من کتاب له علیه السلام إلى معاویة

وَ أَرْدَیْتَ جِیلًا مِنَ النَّاسِ کَثِیراً خَدَعْتَهُمْ بِغَیِّکَ وَ أَلْقَیْتَهُمْ فِی مَوْجِ بَحْرِکَ تَغْشَاهُمُ الظُّلُمَاتُ وَ تَتَلَاطَمُ بِهِمُ الشُّبُهَاتُ فَجَارُوا عَنْ وَجْهَتِهِمْ وَ نَکَصُوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ وَ تَوَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ وَ عَوَّلُوا عَلَى أَحْسَابِهِمْ إِلَّا مَنْ فَاءَ مِنْ أَهْلِ الْبَصَائِرِ فَإِنَّهُمْ فَارَقُوکَ بَعْدَ مَعْرِفَتِکَ وَ هَرَبُوا إِلَى اللَّهِ مِنْ مُوَازَرَتِکَ إِذْ حَمَلْتَهُمْ عَلَى الصَّعْبِ وَ عَدَلْتَ بِهِمْ عَنِ الْقَصْدِ فَاتَّقِ اللَّهَ یَا مُعَاوِیَةُ فِی نَفْسِکَ وَ

نامه 31 ( اصول و مبانی تربیت )

و من وصیة له علیه السلام للحسن بن علی علیهما السلام کتبها إلیه بحاضرین منصرفا من صفین

مِنَ الْوَالِدِ الْفَانِ الْمُقِرِّ لِلزَّمَانِ الْمُدْبِرِ الْعُمُرِ الْمُسْتَسْلِمِ لِلدَّهْرِ الذَّامِ لِلدُّنْیَا السَّاکِنِ مَسَاکِنَ الْمَوْتَى الظَّاعِنِ عَنْهَا غَداً إِلَى الْمَوْلُودِ الْمُؤَمِّلِ مَا لَا یُدْرِکُ السَّالِکِ سَبِیلَ مَنْ قَدْ هَلَکَ غَرَضِ الْأَسْقَامِ وَ رَهِینَةِ الْأَیَّامِ وَ رَمِیَّةِ الْمَصَائِبِ وَ عَبْدِ الدُّنْیَا وَ تَاجِرِ الْغُرُورِ وَ غَرِیمِ الْمَنَایَا وَ أَسِیرِ الْمَوْتِ وَ حَلِیفِ الْهُمُومِ وَ قَرِینِ الْأَحْزَانِ وَ نُصُبِ الْآفَاتِ وَ صَرِیعِ الشَّهَوَاتِ وَ خَلِیفَةِ الْأَمْوَاتِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ فِیمَا تَبَیَّنْتُ مِنْ إِدْبَارِ الدُّنْیَا عَنِّی وَ جُمُوحِ الدَّهْرِ عَلَیَّ وَ إِقْبَالِ الْآخِرَةِ إِلَیَّ مَا یَزَعُنِی عَنْ ذِکْرِ مَنْ سِوَایَ وَ الِاهْتِمَامِ

و من کتاب له علیه السلام إلى معاویة

فَاتَّقِ اللَّهَ فِیمَا لَدَیْکَ وَ انْظُرْ فِی حَقِّهِ عَلَیْکَ وَ ارْجِعْ إِلَى مَعْرِفَةِ مَا لَا تُعْذَرُ بِجَهَالَتِهِ فَإِنَّ لِلطَّاعَةِ أَعْلَاماً وَاضِحَةً وَ سُبُلًا نَیِّرَةً وَ مَحَجَّةً نَهْجَةً وَ غَایَةً مُطَّلَبَةً یَرِدُهَا الْأَکْیَاسُ وَ یُخَالِفُهَا الْأَنْکَاسُ مَنْ نَکَبَ عَنْهَا جَارَ عَنِ الْحَقِّ وَ خَبَطَ فِی التِّیهِ وَ غَیَّرَ اللَّهُ نِعْمَتَهُ وَ أَحَلَّ بِهِ نِقْمَتَهُ فَنَفْسَکَ نَفْسَکَ فَقَدْ بَیَّنَ اللَّهُ لَکَ سَبِیلَکَ وَ حَیْثُ تَنَاهَتْ بِک‏ أُمُورُکَ فَقَدْ أَجْرَیْتَ إِلَى غَایَةِ خُسْرٍ وَ مَحَلَّةِ کُفْرٍ وَ

نامه 29 ( با توطئه‏ گران آماده پیکارم )

و من کتاب له علیه السلام إلى أهل البصرة

وَ قَدْ کَانَ مِنِ انْتِشَارِ حَبْلِکُمْ وَ شِقَاقِکُمْ مَا لَمْ تَغْبَوْا عَنْهُ فَعَفَوْتُ عَنْ مُجْرِمِکُمْ وَ رَفَعْتُ السَّیْفَ عَنْ مُدْبِرِکُمْ وَ قَبِلْتُ مِنْ مُقْبِلِکُمْ فَإِنْ خَطَتْ بِکُمُ الْأُمُورُ الْمُرْدِیَةُ وَ سَفَهُ الْآرَاءِ الْجَائِرَةِ إِلَى مُنَابَذَتِی وَ خِلَافِی فَهَا أَنَا ذَا قَدْ قَرَّبْتُ جِیَادِی وَ رَحَلْتُ رِکَابِی وَ لَئِنْ أَلْجَأْتُمُونِی إِلَى الْمَسِیرِ إِلَیْکُمْ لَأُوقِعَنَّ بِکُمْ وَقْعَةً لَا یَکُونُ یَوْمُ الْجَمَلِ إِلَیْهَا إِلَّا کَلَعْقَةِ لَاعِقٍ مَعَ