.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

نامه 71 ( موقعیّت خواص )

و من کتاب له علیه السلام إلى المنذر بن الجارود العبدی

و قد کان استعمله على بعض النواحى فخان الامانة فی بعض ما ولاه من أعماله

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ صَلَاحَ أَبِیکَ غَرَّنِی مِنْکَ وَ ظَنَنْتُ أَنَّکَ تَتَّبِعُ هَدْیَهُ وَ تَسْلُکُ سَبِیلَهُ فَإِذَا أَنْتَ فِیمَا رُقِیَ إِلَیَّ عَنْکَ لَا تَدَعُ لِهَوَاکَ انْقِیَاداً وَ لَا تُبْقِی لِآخِرَتِکَ عَتَاداً تَعْمُرُ دُنْیَاکَ بِخَرَابِ آخِرَتِکَ وَ تَصِلُ عَشِیرَتَکَ بِقَطِیعَةِ دِینِکَ وَ لَئِنْ کَانَ مَا بَلَغَنِی عَنْکَ حَقّاً لَجَمَلُ أَهْلِکَ وَ

و من کتاب له علیه السلام إلى سهل بن حنیف الأنصاری

و هو عامله على المدینة فی معنى قوم من أهلها لحقوا بمعاویة

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِی أَنَّ رِجَالًا مِمَّنْ قِبَلَکَ یَتَسَلَّلُونَ إِلَى مُعَاوِیَةَ فَلَا تَأْسَفْ عَلَى مَا یَفُوتُکَ مِنْ عَدَدِهِمْ وَ یَذْهَبُ عَنْکَ مِنْ مَدَدِهِمْ فَکَفَى‏ لَهُمْ غَیّاً وَ لَکَ مِنْهُمْ شَافِیاً فِرَارُهُمْ مِنَ الْهُدَى وَ الْحَقِّ وَ إِیضَاعُهُمْ إِلَى الْعَمَى وَ الْجَهْلِ فَإِنَّمَا هُمْ أَهْلُ دُنْیَا مُقْبِلُونَ عَلَیْهَا وَ مُهْطِعُونَ إِلَیْهَا قَدْ عَرَفُوا الْعَدْلَ وَ

نامه 69 ( هرگز آرزوی مرگ مکن )

و من کتاب له علیه السلام إلى الحارث الهمدانی

وَ تَمَسَّکْ بِحَبْلِ الْقُرْآنِ وَ اسْتَنْصِحْهُ وَ أَحِلَّ حَلَالَهُ وَ حَرِّمْ حَرَامَهُ وَ صَدِّقْ بِمَا سَلَفَ مِنَ الْحَقِّ وَ اعْتَبِرْ بِمَا مَضَى مِنَ الدُّنْیَا مَا بَقِیَ مِنْهَا فَإِنَّ بَعْضَهَا یُشْبِهُ بَعْضاً وَ آخِرَهَا لَاحِقٌ بِأَوَّلِهَا وَ کُلُّهَا حَائِلٌ مُفَارِقٌ وَ عَظِّمِ اسْمَ اللَّهِ أَنْ تَذْکُرَهُ إِلَّا عَلَى حَقٍّ وَ أَکْثِرْ ذِکْرَ الْمَوْتِ وَ مَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَ لَا تَتَمَنَّ الْمَوْتَ إِلَّا بِشَرْطٍ وَثِیقٍ وَ احْذَرْ کُلَّ عَمَلٍ یَرْضَاهُ صَاحِبُهُ لِنَفْسِهِ وَ یَکْرَهُ لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِینَ وَ

نامه 68 ( چهره واقعی دنیا )

و من کتاب له علیه السلام إلى سلمان الفارسی رحمه الله قبل أیام خلافته

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْیَا مَثَلُ الْحَیَّةِ لَیِّنٌ مَسُّهَا قَاتِلٌ سَمُّهَا فَأَعْرِضْ عَمَّا یُعْجِبُکَ فِیهَا لِقِلَّةِ مَا یَصْحَبُکَ مِنْهَا وَ ضَعْ عَنْکَ هُمُومَهَا لِمَا أَیْقَنْتَ بِهِ مِنْ فِرَاقِهَا (وَ تَصَرُّفِ حَالَاتِهَا) وَ کُنْ آنَسَ مَا تَکُونُ بِهَا أَحْذَرَ مَا تَکُونُ مِنْهَا فَإِنَّ صَاحِبَهَا کُلَّمَا اطْمَأَنَّ فِیهَا إِلَى سُرُورٍ أَشْخَصَتْهُ عَنْهُ إِلَى

نامه 67 ( دیوان نیازمندان )

و من کتاب له علیه السلام إلى قثم بن العباس و هو عامله على مکة

أَمَّا بَعْدُ فَأَقِمْ لِلنَّاسِ الْحَجَّ وَ ذَکِّرْهُمْ بِأَیَّامِ اللَّهِ وَ اجْلِسْ لَهُمُ‏ الْعَصْرَیْنِ فَأَفْتِ الْمُسْتَفْتِیَ وَ عَلِّمِ الْجَاهِلَ وَ ذَاکِرِ الْعَالِمَ وَ لَا یَکُنْ لَکَ إِلَى النَّاسِ سَفِیرٌ إِلَّا لِسَانُکَ وَ لَا حَاجِبٌ إِلَّا وَجْهُکَ وَ لَا تَحْجُبَنَّ ذَا حَاجَةٍ عَنْ لِقَائِکَ بِهَا فَإِنَّهَا إِنْ ذِیدَتْ عَنْ أَبْوَابِکَ فِی أَوَّلِ وِرْدِهَا لَمْ تُحْمَدْ فِیمَا بَعْدُ عَلَى قَضَائِهَا وَ انْظُرْ إِلَى مَا اجْتَمَعَ عِنْدَکَ مِنْ مَالِ اللَّهِ فَاصْرِفْهُ إِلَى مَنْ قِبَلَکَ مِنْ

و من کتاب له علیه السلام إلى عبد الله بن العباس

و قد تقدم ذکره بخلاف هذه الروایة

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْعَبْدَ لَیَفْرَحُ بِالشَّیْ‏ءِ الَّذِی لَمْ یَکُنْ لِیَفُوتَهُ وَ یَحْزَنُ عَلَى الشَّیْ‏ءِ الَّذِی لَمْ یَکُنْ لِیُصِیبَهُ فَلَا یَکُنْ أَفْضَلَ مَا نِلْتَ فِی نَفْسِکَ مِنْ دُنْیَاکَ بُلُوغُ لَذَّةٍ أَوْ شِفَاءُ غَیْظٍ وَ لَکِنْ إِطْفَاءُ بَاطِلٍ وَ إِحْیَاءُ حَقٍّ (وَ لْیَکُنْ سُرُورُکَ بِمَا قَدَّمْتَ وَ

و من کتاب له علیه السلام إلیه أیضا

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ آنَ لَکَ أَنْ تَنْتَفِعَ بِاللَّمْحِ الْبَاصِرِ مِنْ عِیَانِ الْأُمُورِ فَلقَدْ سَلَکْتَ مَدَارِجَ أَسْلَافِکَ بِادِّعَائِکَ الْأَبَاطِیلَ وَ اقْتِحَامِکَ غُرُورَ الْمَیْنِ وَ الْأَکَاذِیبِ وَ بِانْتِحَالِکَ مَا قَدْ عَلَا عَنْکَ وَ ابْتِزَازِکَ لِمَا اخْتُزِنَ دُونَکَ فِرَاراً مِنَ الْحَقِّ وَ جُحُوداً لِمَا هُوَ أَلْزَمُ لَکَ مِنْ لَحْمِکَ وَ دَمِکَ مِمَّا قَدْ وَعَاهُ سَمْعُکَ وَ مُلِئَ بِهِ صَدْرُکَ فَمَا ذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ وَ بَعْدَ الْبَیَانِ إِلَّا اللَّبْسُ فَاحْذَرِ الشُّبْهَةَ وَ اشْتِمَالَهَا عَلَى لُبْسَتِهَا فَإِنَّ الْفِتْنَةَ طَالَمَا أَغْدَفَتْ جَلَابِیبَهَا وَ

و من کتاب له علیه السلام إلى معاویة جوابا عن کتابه

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّا کُنَّا نَحْنُ وَ أَنْتُمْ عَلَى مَا ذَکَرْتَ مِنَ الْأُلْفَةِ وَ الْجَمَاعَةِ فَفَرَّقَ بَیْنَنَا وَ بَیْنَکُمْ أَمْسِ أَنَّا آمَنَّا وَ کَفَرْتُمْ وَ الْیَوْمَ أَنَّا اسْتَقَمْنَا وَ فُتِنْتُمْ وَ مَا أَسْلَمَ مُسْلِمُکُمْ إِلَّا کُرْهاً وَ بَعْدَ أَنْ کَانَ أَنْفُ الْإِسْلَامِ کُلُّهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله علیه واله حِزْباً وَ ذَکَرْتَ أَنِّی قَتَلْتُ طَلْحَةَ وَ الزُّبَیْرَ وَ شَرَّدْتُ بِعَائِشَةَ وَ نَزَلْتُ بَیْنَ الْمِصْرَیْنِ وَ ذَلِکَ أَمْرٌ غِبْتَ عَنْهُ فَلَا عَلَیْکَ وَ لَا الْعُذْرُ فِیهِ إِلَیْکَ وَ

و من کتاب له علیه السلام إلى أبی موسى الأشعری

و هو عامله على الکوفة و قد بلغه عنه تثبیطه الناس عن الخروج إلیه لما ندبهم لحرب أصحاب الجمل

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِیٍّ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَیْسٍ أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِی عَنْکَ قَوْلٌ هُوَ لَکَ وَ عَلَیْکَ فَإِذَا قَدِمَ عَلَیْکَ رَسُولِی فَارْفَعْ ذَیْلَکَ وَ اشْدُدْ مِئْزَرَکَ وَ اخْرُجْ مِنْ جُحْرِکَ وَ انْدُبْ مَنْ مَعَکَ فَإِنْ حَقَّقْتَ فَانْفُذْ وَ إِنْ تَفَشَّلْتَ فَابْعُدْ وَ ایْمُ اللَّهِ لَتُؤْتَیَنَّ حَیْثُ أَنْتَ وَ لَا تُتْرَکُ حَتَّى یُخْلَطَ زُبْدُکَ بِخَاثِرِکَ وَ ذَائِبُکَ بِجَامِدِکَ وَ حَتَّى تُعْجَلُ عَنْ قِعْدَتِکَ وَ

و من کتاب له علیه السلام إلى أهل مصر مع مالک الأشتر رحمه الله لما ولاه إمارتها

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً صلى الله علیه واله نَذِیراً لِلْعَالَمِینَ وَ مُهَیْمِناً عَلَى الْمُرْسَلِینَ فَلَمَّا مَضَى صلى الله علیه واله تَنَازَعَ الْمُسْلِمُونَ الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ فَوَاللَّهِ مَا کَانَ یُلْقَى فِی رُوعِی وَ لَا یَخْطُرُ بِبَالِی أَنَّ الْعَرَبَ تُزْعِجُ هَذَا الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ صلى الله علیه واله عَنْ أَهْلِ بَیْتِهِ وَ لَا أَنَّهُمْ مُنَحُّوهُ عَنِّی مِنْ بَعْدِهِ فَمَا رَاعَنِی إِلَّا انْثِیَالُ النَّاسِ عَلَى فُلَانٍ یُبَایِعُونَهُ فَأَمْسَکْتُ یَدِی حَتَّى رَأَیْتُ رَاجِعَةَ النَّاسِ قَدْ

نامه 61 ( انتقاد صریح از کارگزاران )

و من کتاب له علیه السلام إلى کمیل بن زیاد النخعی

و هو عامله على هیت ینکر علیه ترکه دفع من یجتاز به من جیش العدو طالبا للغارة

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ تَضْیِیعَ الْمَرْءِ مَا وُلِّیَ وَ تَکَلُّفَهُ مَا کُفِیَ لَعَجْزٌ حَاضِرٌ وَ رَأْیٌ مُتَبَّرٌ وَ إِنَّ تَعَاطِیَکَ الْغَارَةَ عَلَى أَهْلِ قِرْقِیسِیَا وَ تَعْطِیلَکَ مَسَالِحَکَ الَّتِی وَلَّیْنَاکَ لَیْسَ لَهَا مَنْ یَمْنَعُهَا وَ لَا یَرُدُّ الْجَیْشَ عَنْهَا لَرَأْیٌ شَعَاعٌ فَقَدْ صِرْتَ جِسْراً لِمَنْ أَرَادَ الْغَارَةَ مِنْ

و من کتاب له علیه السلام إلى العمال الذین یطأ الجیش عملهم

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِیٍّ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ إِلَى مَنْ مَرَّ بِهِ الْجَیْشُ مِنْ جُبَاةِ الْخَرَاجِ وَ عُمَّالِ الْبِلَادِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّی قَدْ سَیَّرْتُ جُنُوداً هِیَ مَارَّةٌ بِکُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ قَدْ أَوْصَیْتُهُمْ بِمَا یَجِبُ لِلَّهِ عَلَیْهِمْ مِنْ کَفِّ الْأَذَى وَ صَرْفِ الشَّذَا وَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَیْکُمْ وَ إِلَى ذِمَّتِکُمْ مِنْ مَعَرَّةِ الْجَیْشِ إِلَّا مِنْ جَوْعَةِ الْمُضْطَرِّ لَا یَجِدُ عَنْهَا مَذْهَباً إِلَى شِبَعِهِ فَنَکِّلُوا مَنْ تَنَاوَلَ مِنْهُمْ ظُلْماً عَنْ ظُلْمِهِمْ وَ کُفُّوا أَیْدِیَ

و من کتاب له علیه السلام إلى الأسود بن قطبة صاحب جند حلوان

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْوَالِیَ إِذَا اخْتَلَفَ هَوَاهُ مَنَعَهُ ذَلِکَ کَثِیراً مِنَ الْعَدْلِ فَلْیَکُنْ أَمْرُ النَّاسِ عِنْدَکَ فِی الْحَقِّ سَوَاءً فَإِنَّهُ لَیْسَ فِی الْجَوْرِ عِوَضٌ مِنَ الْعَدْلِ فَاجْتَنِبْ مَا تُنْکِرُ أَمْثَالَهُ وَ ابْتَذِلْ نَفْسَکَ فِیمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَیْکَ رَاجِیاً ثَوَابَهُ وَ مُتَخَوِّفاً عِقَابَهُ وَ اعْلَمْ أَنَّ الدُّنْیَا دَارُ بَلِیَّةٍ لَمْ یَفْرُغْ صَاحِبُهَا فِیهَا قَطُّ سَاعَةً إِلَّا کَانَتْ فَرْغَتُهُ عَلَیْهِ حَسْرَةً یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ أَنَّهُ لَنْ یُغْنِیَکَ عَنِ الْحَقِّ شَیْ‏ءٌ أَبَداً وَ مِنَ الْحَقِّ عَلَیْکَ

و من کتاب له علیه السلام کتبه إلى أهل الأمصار یقتص فیه ما جرى بینه و بین أهل صفین

وَ کَانَ بَدْءُ أَمْرِنَا أَنَّا الْتَقَیْنَا وَ الْقَوْمُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَ الظَّاهِرُ أَنَّ رَبَّنَا وَاحِدٌ وَ نَبِیَّنَا وَاحِدٌ وَ دَعْوَتَنَا فِی الْإِسْلَامِ وَاحِدَةٌ وَ لَا نَسْتَزِیدُهُمْ فِی الْإِیمَانِ بِاللَّهِ وَ التَّصْدِیقِ لِرَسُولِهِ وَ لَا یَسْتَزِیدُونَنَا وَ الْأَمْرُ وَاحِدٌ إِلَّا مَا اخْتَلَفْنَا فِیهِ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ وَ نَحْنُ مِنْهُ بَرَاءٌ فَقُلْنَا تَعَالَوْا نُدَاوِی مَا لَا یُدْرَکُ الْیَوْمَ بِإِطْفَاءِ

و من کتاب له علیه السلام إلى أهل الکوفة عند مسیره من المدینة إلى البصرة

أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّی خَرَجْتُ مِنْ حَیِّی هَذَا إِمَّا ظَالِماً وَ إِمَّا مَظْلُوماً وَ إِمَّا بَاغِیاً وَ إِمَّا مَبْغِیّاً عَلَیْهِ وَ أَنَاَ أُذَکِّرُ اللَّهَ مَنْ بَلَغَهُ کِتَابِی هَذَا لَمَّا نَفَرَ إِلَیَّ فَإِنْ کُنْتُ مُحْسِناً أَعَانَنِی وَ إِنْ کُنْتُ