.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

خطبه 208 ( تدبیر در بحران )

و من کلام له علیه السلام

اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْتَعْدِیکَ عَلَى قُرَیْشٍ (وَ مَنْ أَعَانَهُمْ) فَإِنَّهُمْ قَدْ قَطَعُوا رَحِمِی وَ أَکْفَئُوا إِنَائِی وَ أَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِی حَقّاً کُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ غَیْرِی وَ قَالُوا أَلَا إِنَّ فِی الْحَقِّ أَنْ تَأْخُذَهُ وَ فِی الْحَقِّ أَنْ تُمْنَعَهُ فَاصْبِرْ مَغْمُوماً أَوْ مُتْ مُتَأَسِّفاً فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَیْسَ لِی رَافِدٌ وَ لَا ذَابٌّ وَ لَا مُسَاعِدٌ إِلَّا أَهْلَ بَیْتِی فَضَنِنْتُ بِهِمْ عَنِ الْمَنِیَّةِ فَأَغْضَیْتُ عَلَى الْقَذَى وَ جَرِعْتُ رِیقِی عَلَى الشَّجَا وَ

خطبه 207 ( حقوق متقابل)

و من خطبة له علیه السلام خطبها بصفین

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِی عَلَیْکُمْ حَقّاً بِوِلَایَةِ أَمْرِکُمْ وَ لَکُمْ عَلَیَّ مِنَ الْحَقِّ مِثْلُ الَّذِی لِی عَلَیْکُمْ وَ الْحَقُّ أَوْسَعُ الْأَشْیَاءِ فِی التَّوَاصُفِ وَ أَضْیَقُهَا فِی التَّنَاصُفِ لَا یَجْرِی لِأَحَدٍ إِلَّا جَرَى عَلَیْهِ وَ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ إِلَّا جَرَى لَهُ وَ لَوْ کَانَ لِأَحَدٍ أَنْ یَجْرِیَ لَهُ وَ لَا یَجْرِیَ عَلَیْهِ لَکَانَ ذَلِکَ خَالِصاً لِلَّهِ سُبْحَانَهُ دُونَ خَلْقِهِ لِقُدْرَتِهِ عَلَى عِبَادِهِ وَ لِعَدْلِهِ فِی کُلِّ مَا

خطبه 206 ( دعا، زیبایی و نشاط زندگی )

و من دعاء کان یدعو به علیه السلام کثیرا

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَمْ یُصْبِحْ بِی مَیِّتاً وَ لَا سَقِیماً وَ لَا مَضْرُوباً عَلَى عُرُوقِی بِسُوءٍ وَ لَا مَأْخُوذاً بِأَسْوَإِ عَمَلِی وَ لَا مَقْطُوعاً دَابِرِی وَ لَا مُرْتَدّاً عَنْ دِینِی وَ لَا مُنْکِراً لِرَبِّی وَ لَا مُسْتَوْحِشاً مِنْ إِیمَانِی وَ لَا مُلْتَبِساً عَقْلِی وَ لَا مُعَذَّباً بِعَذَابِ الْأُمَمِ مِنْ قَبْلِی أَصْبَحْتُ عَبْداً مَمْلُوکاً ظَالِماً لِنَفْسِی لَکَ الْحُجَّةُ عَلَیَّ وَ لَا حُجَّةَ لِی وَ لَا أَسْتَطِیعُ أَنْ آخُذَ إِلَّا مَا أَعْطَیْتَنِی وَ لَا أَتَّقِیَ إِلَّا مَا

و من خطبة له علیه السلام

وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ عَدْلٌ عَدَلَ وَ حَکَمٌ فَصَلَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ‏ وَ رَسُولُهُ وَ سَیِّدُ عِبَادِهِ کُلَّمَا نَسَخَ اللَّهُ الْخَلْقَ فِرْقَتَیْنِ جَعَلَهُ فِی خَیْرِهِمَا لَمْ یُسْهِمْ فِیهِ عَاهِرٌ وَ لَا ضَرَبَ فِیهِ فَاجِرٌ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ لِلْخَیْرِ أَهْلًا وَ لِلْحَقِّ دَعَائِمَ وَ لِلطَّاعَةِ عِصَماً وَ إِنَّ لَکُمْ عِنْدَ کُلِّ طَاعَةٍ عَوْناً مِنَ اللَّهِ یَقُولُ عَلَى الْأَلْسِنَةِ وَ یُثَبِّتُ الْأَفْئِدَةَ فِیهِ کِفَاءٌ لِمُکْتَفٍ وَ شِفَاءٌ لِمُشْتَفٍ وَ

خطبه 204 ( شناخت آفریدگار )

و من خطبة له علیه السلام

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِیِّ عَنْ شَبَهِ الْمَخْلُوقِینَ الْغَالِبِ لِمَقَالِ الْوَاصِفِینَ الظَّاهِرِ بِعَجَائِبِ تَدْبِیرِهِ لِلنَّاظِرِینَ الْبَاطِنِ بِجَلَالِ عِزَّتِهِ عَنْ فِکْرِ الْمُتَوَهِّمِینَ الْعَالِمِ بِلَا اکْتِسَابٍ وَ لَا ازْدِیَادٍ وَ لَا عِلْمٍ مُسْتَفَادٍ الْمُقَدِّرِ لِجَمِیعِ الْأُمُورِ بِلَا رَوِیَّةٍ وَ لَا ضَمِیرٍ الَّذِی لَا تَغْشَاهُ الظُّلَمُ وَ لَا یَسْتَضِی‏ءُ بِالْأَنْوَارِ وَ لَا یَرْهَقُهُ لَیْلٌ وَ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ نَهَارٌ لَیْسَ إِدْرَاکُهُ بِالْإِبْصَارِ وَ لَا عِلْمُهُ بِالْإِخْبَارِ

خطبه 203 ( سخن حق را بشنوید )

و من خطبة له علیه السلام

اللَّهُمَّ أَیُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِکَ سَمِعَ مَقَالَتَنَا الْعَادِلَةَ غَیْرَ الْجَائِرَةِ وَ الْمُصْلِحَةَ غَیْرَ الْمُفْسِدَةِ فِی الدِّینِ وَ الدُّنْیَا فَأَبَى بَعْدَ سَمْعِهِ لَهَا إِلَّا النُّکُوصَ عَنْ نُصْرَتِکَ وَ الْإِبْطَاءَ عَنْ إِعْزَازِ دِینِکَ فَإِنَّا نَسْتَشْهِدُکَ عَلَیْهِ یَا أَکْبَرَ الشَّاهِدِینَ شَهَادَةً وَ

خطبه 202 ( شگفتیهای آفرینش )

و من خطبة له علیه السلام

وَ کَانَ مِنِ اقْتِدَارِ جَبَرُوتِهِ بِبَدِیِع لَطَائِفِ صَنْعَتِهِ أَنْ جَعَلَ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ الزَّاخِرِ الْمُتَرَاکِمِ الْمُتَقَاصِفِ یَبَساً جَامِداً ثُمَّ فَطَرَ مِنْهُ أَطْبَاقاً فَفَتَقَهَا سَبْعَ سَمَاوَاتٍ بَعْدَ ارْتِتَاقِهَا فَاسْتَمْسَکَتْ بِأَمْرِهِ وَ قَامَتْ عَلَى حَدِّهِ وَ أَرْسَى أَرْضاً یَحْمِلُهَا الْأَخْضَرُ الْمُثْعَنْجِرُ وَ الْقَمْقَامُ الْمُسَخَّرُ قَدْ ذَلَّ لِأَمْرِهِ وَ أَذْعَنَ لِهَیْبَتِهِ وَ وَقَفَ الْجَارِی مِنْهُ لِخَشْیَتِهِ وَ جَبَلَ جَلَامِیدَهَا وَ نُشُوزَ مُتُونِهَا وَ

خطبه 201 ( اقسام حدیث و شناخت راوی )

و من کلام له علیه السلام و قد سأله سائل عن أحادیث البدع و عما فی أیدی الناس من اختلاف الخبر

فقال علیه السلام إِنَّ فِی أَیْدِی النَّاسِ حَقّاً وَ بَاطِلًا وَ صِدْقاً وَ کَذِباً وَ نَاسِخاً وَ مَنْسُوخاً وَ عَامّاً وَ خَاصّاً وَ مُحْکَماً وَ مُتَشَابِهاً وَ حِفْظاً وَ وَهْماً وَ لَقَدْ کُذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله علیه واله- عَلَى عَهْدِهِ حَتَّى قَامَ خَطِیباً فَقَالَ مَنْ کَذَبَ عَلَیَّ مُتَعَمِّداً فَلْیَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَ إِنَّمَا أَتَاکَ بِالْحَدِیثِ أَرْبَعَةُ رِجَالٍ لَیْسَ لَهُمْ خَامِسٌ رَجُلٌ مُنَافِقٌ مُظْهِرٌ لِلْإِیمَانِ مُتَصَنِّعٌ بِالْإِسْلَامِ لَا یَتَأَثَّمُ وَ

خطبه 200 ( زندگی متعادل )

و من کلام له علیه السلام بالبصرة

و قد دخل على العلاء بن زیاد الحارثی و هو من أصحابه یعوده فلما رأى سعة داره قال مَا کُنْتَ تَصْنَعُ بِسِعَةِ هَذِهِ الدَّارِ فِی الدُّنْیَا أَنْتَ إِلَیْهَا فِی الْآخِرَةِ کُنْتَ أَحْوَجَ وَ بَلَى إِنْ شِئْتَ بَلَغْتَ بِهَا الْآخِرَةَ تَقْرِی فِیهَا الضَّیْفَ وَ تَصِلُ فِیهَا الرَّحِمَ وَ تُطْلِعُ مِنْهَا الْحُقُوقَ مَطَالِعَهَا فَإِذاً أَنْتَ قَدْ بَلَغْتَ بِهَا الْآخِرَةَ فَقَالَ لَهُ الْعَلَاءُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أَشْکُو إِلَیْکَ أَخِی عَاصِمَ بْنَ زِیَادٍ قَالَ وَ

خطبه 199 ( در باره حکمیّت )

و من کلام له علیه السلام قاله لما اضطرب علیه أصحابه فی أمر الحکومة

أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ یَزَلْ أَمْرِی مَعَکُمْ عَلَى مَا أُحِبُّ حَتَّى نَهِکَتْکُمُ الْحَرْبُ وَ قَدْ- وَ اللَّهِ- أَخَذَتْ مِنْکُمْ وَ تَرَکَتْ وَ هِیَ لِعَدُوِّکُمْ أَنْهَکَ‏ لَقَدْ کُنْتُ أَمْسِ أَمِیراً فَأَصْبَحْتُ الْیَوْمَ مَأْمُوراً وَ

خطبه 198 ( ضرورت حفظ نسل پیامبر )

و من کلام له علیه السلام فی بعض أیام صفین و قد رأى الحسن ابنه علیه السلام یتسرع إلى الحرب

امْلِکُوا عَنِّی هَذَا الْغُلَامَ لَا یَهُدَّنِی فَإِنَّنِی أَنْفَسُ بِهَذَیْنِ )یَعْنِی الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ علیهما السلام( عَلَى الْمَوْتِ لِئَلَّا یَنْقَطِعَ بِهِمَا نَسْلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله علیه واله قوله- علیه السلام-

خطبه 197 ( روش امام در برخورد با مخالفان )

و من کلام له علیه السلام و قد سمع قوما من أصحابه یسبون أهل الشام أیام حربهم بصفین

إِنِّی أَکْرَهُ لَکُمْ أَنْ تَکُونُوا سَبَّابِینَ وَ لَکِنَّکُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ وَ ذَکَرْتُمْ حَالَهُمْ کَانَ أَصْوَبَ فِی الْقَوْلِ وَ أَبْلَغَ فِی الْعُذْرِ وَ قُلْتُمْ مَکَانَ سَبِّکُمْ إِیَّاهُمْ‏ اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا وَ دِمَاءَهُمْ وَ أَصْلِحْ ذَاتَ بَیْنِنَا وَ بَیْنِهِمْ وَ

خطبه 196 ( علل پیمان شکنی طلحه و زبیر )

و من کلام له علیه السلام کلم به طلحة و الزبیر بعد بیعته بالخلافة و قد عتبا علیه من ترک مشورتهما و الاستعانة فی الأمور بهما

لَقَدْ نَقَمْتُمَا یَسِیراً وَ أَرْجَأْتُمَا کَثِیراً أَ لَا تُخْبِرَانِی أَیُّ شَیْ‏ءٍ کَانَ لَکُمَا فِیهِ حَقٌّ دَفَعْتُکُمَا عَنْهُ أَمْ أَیُّ قِسْمٍ اسْتَأْثَرْتُ عَلَیْکُمَا بِهِ أَمْ أَیُّ حَقٍّ رَفَعَهُ إِلَیَّ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِینَ ضَعُفْتُ عَنْهُ أَمْ جَهِلْتُهُ أَمْ أَخْطَأْتُ بَابَهُ وَ اللَّهِ مَا کَانَتْ لِی فِی الْخِلَافَةِ رَغْبَةٌ وَ لَا فِی الْوِلَایَةِ إِرْبَةٌ وَ لَکِنَّکُمْ دَعَوْتُمُونِی إِلَیْهَا وَ حَمَلْتُمُونِی عَلَیْهَا فَلَمَّا أَفْضَتْ إِلَیَّ نَظَرْتُ إِلَى کِتَابِ اللَّهِ وَ

خطبه 195 ( تقوا و کسب حلال )

و من کلام له علیه السلام کان کثیرا ما ینادی به أصحابه

تَجَهَّزُوا- رَحِمَکُمُ اللَّهُ- فَقَدْ نُودِیَ فِیکُمْ بِالرَّحِیلِ وَ أَقِلُّوا الْعُرْجَةَ عَلَى الدُّنْیَا وَ انْقَلِبُوا بِصَالِحِ مَا بِحَضْرَتِکُمْ مِنَ الزَّادِ فَإِنَّ أَمَامَکُمْ عَقَبَةً کَئُودًا وَ مَنَازِلَ مَخُوفَةً مَهُولَةً لَا بُدَّ مِنَ الْوُرُودِ عَلَیْهَا وَ الْوُقُوفِ عِنْدَهَا وَ

خطبه 194 ( ماندگاری انفاق شما)

و من کلام له علیه السلام

أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا الدُّنْیَا دَارُ مَجَازٍ وَ الْآخِرَةُ دَارُ قَرَارٍ فَخُذُوا مِنْ مَمَرِّکُمْ لِمَقَرِّکُمْ وَ لَا تَهْتِکُوا أَسْتَارَکُمْ عِنْدَ مَنْ یَعْلَمُ أَسْرَارَکُمْ وَ أَخْرِجُوا مِنَ الدُّنْیَا قُلُوبَکُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا أَبْدَانُکُمْ فَفِیهَا اخْتُبِرْتُمْ وَ لِغَیْرِهَا خُلِقْتُمْ إِنَّ الْمَرْءَ إِذَا هَلَکَ قَالَ النَّاسُ مَا تَرَکَ وَ