.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

خطبه 178 ( نیایش در گرو شناخت )

و من کلام له علیه السلام

و قد سأله ذعلب الیمانی فقال هل رأیت ربک یا أمیر المؤمنین فقال علیه السلام أ فأعبد ما لا أرى فقال و کیف تراه قال علیه السلام‏ لَا تُدْرِکُهُ الْعُیُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْعِیَانِ وَ لَکِنْ تُدْرِکُهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِیمَانِ قَرِیبٌ مِنَ الْأَشْیَاءِ غَیْرُ مُلَامِسٍ بَعِیدٌ مِنْهَا

خطبه 177 ( گناه، عامل سلب نعمت )

و من خطبة له علیه السلام

لَا یَشْغَلُهُ شَأْنٌ (عْن شَأْنٍ) وَ لَا یُغَیِّرُهُ زَمَانٌ وَ لَا یَحْوِیهِ مَکَانٌ وَ لَا یَصِفُهُ لِسَانٌ لَا یَعْزُبُ عَنْهُ عَدَدُ قَطْرِ الْمَاءِ وَ لَا نُجُومُ السَّمَاءِ وَ لَا سَوَافِی الرِّیحِ فِی الْهَوَاءِ وَ لَا دَبِیبُ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا وَ لَا مَقِیلُ الذَّرِّ فِی اللَّیْلَةِ الظَّلْمَاءِ یَعْلَمُ مَسَاقِطَ الْأَوْرَاقِ وَ خَفِیَّ طَرْفِ الْأَحْدَاقِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ غَیْرَ مَعْدُولٍ بِهِ وَ لَا مَشْکُوکٍ فِیهِ وَ لَا مَکْفُورٍ دِینُهُ وَ لَا مَجْحُودٍ تَکْوِینُهُ شَهَادَةَ مَنْ صَدَقَتْ نِیَّتُهُ وَ

و من کلام له علیه السلام فی معنى الحکمین

فَأَجْمَعَ رَأْیُ مَلَئِکُمْ عَلَى أَنِ اخْتَارُوا رَجُلَیْنِ فَأَخَذْنَا عَلَیْهِمَا أَنْ یُجَعْجِعَا عِنْدَ الْقُرْآنِ وَ لَا یُجَاوِزَاهُ وَ تَکُونَ أَلْسِنَتُهُمَا مَعَهُ وَ قُلُوبُهُمَا تَبِعَهُ فَتَاهَا عَنْهُ وَ تَرَکَا الْحَقَّ وَ هُمَا یُبْصِرَانِهِ وَ کَانَ الْجَوْرُ هَوَاهُمَا وَ الِاعْوِجَاجُ دَأْبَهُمَا وَ

خطبه 175 ( قرآن، سخنگوی صادق )

و من خطبة له علیه السلام

انْتَفِعُوا بِبَیَانِ اللَّهِ وَ اتَّعِظُوا بِمَوَاعِظِ اللَّهِ وَ اقْبَلُوا نَصِیحَةَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْذَرَ إِلَیْکُمْ بِالْجَلِیَّةِ وَ أَخَذَ عَلَیْکُمُ الْحُجَّةَ وَ بَیَّنَ لَکُمْ مَحَابَّهُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَ مَکَارِهَهُ مِنْهَا لِتَتَّبِعُوا هَذِهِ وَ تَجْتَنِبُوا هَذِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله علیه واله کَانَ یَقُولُ إِنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَکَارِهِ وَ إِنَّ النَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ‏ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ مَا مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ شَیْ‏ءٌ إِلَّا یَأْتِی فِی کُرْهٍ وَ مَا مِنْ مَعْصِیَةِ اللَّهِ شَیْ‏ءٌ إِلَّا یَأْتِی فِی شَهْوَةٍ فَرَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا نَزَعَ عَنْ شَهْوَتِهِ وَ قَمَعَ هَوَى نَفْسِهِ فَإِنَّ هَذِهِ النَّفْسَ أَبْعَدُ شَیْ‏ءٍ مَنْزَعًا وَ إِنَّهَا لَا تَزَالُ تَنْزِعُ إِلَى مَعْصِیَةٍ فِی هَوًى وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا یُمْسِی وَ

خطبه 174 ( دانش امام از دانش پیامبر )

من خطبة له علیه السلام

أَیُّهَا الْغَافِلُون غَیْرُ الْمَغْفُولِ عَنْهُمْ وَ التَّارِکُونَ وَ الْمَأْخُوذُ مِنْهُمْ‏ مَا لِی أَرَاکُمْ عَنِ اللَّهِ ذَاهِبِینَ وَ إِلَى غَیْرِهِ رَاغِبِینَ کَأَنَّکُمْ نَعَمٌ أَرَاحَ بِهَا سَائِمٌ إِلَى مَرْعًى وَبِیٍّ وَ مَشْرَبٍ دَوِیٍّ إِنَّمَا هِیَ کَالْمَعْلُوفَةِ لِلْمُدَى لَا تَعْرِفُ مَا ذَا یُرَادُ بِهَا إِذَا أُحْسِنَ إِلَیْهَا تَحْسِبُ یَوْمَهَا دَهْرَهَا وَ شِبَعَهَا أَمْرَهَا وَ اللَّهِ لَوْ شِئْتُ أَنْ أُخْبِرَ کُلَّ رَجُلٍ مِنْکُمْ بِمَخْرَجِهِ وَ مَوْلِجِهِ وَ جَمِیعِ شَأْنِهِ لَفَعَلْتُ وَ

خطبه 173 ( تحلیل قتل عثمان )

و من کلام له علیه السلام فی معنى طلحة بن عبید الله

قَدْ کُنْتُ وَ مَا أُهَدَّدُ بِالْحَرْبِ وَ لَا أُرَهَّبُ بِالضَّرْبِ وَ أَنَا عَلَى مَا قَدْ وَعَدَنِی رَبِّی مِنَ النَّصْرِ وَ اللَّهِ مَا اسْتَعْجَلَ مُتَجَرِّداً لِلطَّلَبِ بِدَمِ عُثْمَانَ إِلَّا خَوْفاً مِنْ أَنْ یُطَالَبَ بِدَمِهِ لِأَنَّهُ مَظِنَّتُهُ وَ لَمْ یَکُنْ فِی الْقَوْمِ أَحْرَصُ عَلَیْهِ مِنْهُ فَأَرَادَ أَنْ یُغَالِطَ بِمَا أَجْلَبَ فِیهِ لِیَلْتَبِسَ الْأَمْرُ وَ یَقَعَ الشَّکُّ وَ وَ اللَّهِ مَا صَنَعَ فِی أَمْرِ عُثْمَانَ وَاحِدَةً

و من خطبة له علیه السلام

أَمِینُ وَحْیِهِ وَ خَاتَمُ رُسُلِهِ وَ بَشِیرُ رَحْمَتِهِ وَ نَذِیرُ نِقْمَتِهِ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِهَذَا الْأَمْرِ أَقْوَاهُمْ عَلَیْهِ وَ أَعْلَمُهُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ فِیهِ فَإِنْ شَغَبَ شَاغِبٌ اسْتُعْتِبَ فَإِنْ أَبَى قُوتِلَ وَ لَعَمْرِی لَئِنْ کَانَتِ الْإِمَامَةُ لَا تَنْعَقِدُ حَتَّى تَحْضُرَهَا عَامَّةُ النَّاسِ فَمَا إِلَى ذَلِکَ سَبِیلٌ وَ لَکِنْ أَهْلُهَا یَحْکُمُونَ عَلَى مَنْ غَابَ عَنْهَا ثُمَّ لَیْسَ لِلشَّاهِدِ أَنْ یَرْجِعَ وَ لَا لِلْغَائِبِ أَنْ یَخْتَارَ أَلَا وَ إِنِّی أُقَاتِلُ رَجُلَیْنِ رَجُلًا ادَّعَى مَا لَیْسَ لَهُ وَ

خطبه 171 ( حق طلبی امام )

و من خطبة له علیه السلام

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَا تُوَارِی عَنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً وَ لَا أَرْضٌ أَرْضاً منها وَ قَدْ قَالَ لِی قَائِلٌ إِنَّکَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ یَا ابْنَ أَبِیطَالِبٍ لَحَرِیصٌ فَقُلْتُ بَلْ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ لَأَحْرَصُ وَ أَبْعَدُ وَ أَنَا أَخَصُّ وَ أَقْرَبُ وَ إِنَّمَا طَلَبْتُ حَقّاً لِی وَ أَنْتُمْ تَحُولُونَ بَیْنِی وَ بَیْنَهُ وَ تَضْرِبُونَ وَجْهِی دُونَهُ فَلَمَّا قَرَعْتُهُ بِالْحُجَّةِ فِی الْمَلَإِ الْحَاضِرِینَ بُهِتَ لَا یَدْرِی مَا یُجِیبُنِی بِهِ اللَّهُمَّ إِنِّی

خطبه 170 ( دعا به هنگام جهاد )

و من کلام له علیه السلام لما عزم على لقاء القوم بصفین

اللَّهُمَّ رَبَّ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَ الْجَوِّ الْمَکْفُوفِ الَّذِی جَعَلْتَهُ مَغِیضاً لِلَّیْلِ وَ النَّهَارِ وَ مَجْرًى لِلشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ مُخْتَلَفاً لِلنُّجُومِ السَّیَّارَةِ وَ جَعَلْتَ سُکَّانَهُ سِبْطاً مِنْ مَلَائِکَتِکَ لَا یَسْأَمُونَ مِنْ عِبَادَتِکَ وَ رَبَّ هَذِهِ الْأَرْضِ الَّتِی جَعَلْتَهَا قَرَاراً لِلْأَنَامِ وَ مَدْرَجاً لِلْهَوَامِّ وَ الْأَنْعَامِ وَ مَا لَا یُحْصَى مِمَّا یُرَى وَ مَا لَا یُرَى وَ رَبَّ الْجِبَالِ الرَّوَاسِی الَّتِی جَعَلْتَهَا لِلْأَرْضِ أَوْتَاداً وَ لِلْخَلْقِ اعْتِمَاداً إِنْ أَظْهَرْتَنَا عَلَى عَدُوِّنَا فَجَنِّبْنَا الْبَغْیَ وَ

خطبه 169 ( ضرورت آگاه سازی )

و من کلام له علیه السلام کلّم به بعض العرب

وَ قَدْ أَرْسَلَهُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ لَمَّا قَرُبَ علیه السلام مِنْهَا لِیَعْلَمَ لَهُمْ مِنْهُ حَقِیقَةَ حَالِهِ مَعَ أَصْحَابِ الْجَمَلِ لِتَزُولَ الشُّبْهَةُ مِنْ نُفُوسِهِمْ فَبَیَّنَ لَهُ علیه السلام مِنْ أَمْرِهِ مَعَهُمْ مَا عَلِمَ بِهِ أَنَّهُ عَلَى الْحَقِّ ثُمَّ قَالَ لَهُ بَایِعْ فَقَالَ إِنِّی رَسُولُ قَوْمٍ وَ لَا أُحْدِثُ حَدَثاً حَتَّى أَرْجِعَ إِلَیْهِمْ فَقَالَ علیه السلام

و من خطبة له علیه السلام عند مسیر أصحاب الجمل إلى البصرة

إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَعَثَ رَسُولًا هَادِیاً بِکِتَابٍ نَاطِقٍ وَ أَمْرٍ قَائِمٍ لَا یَهْلِکُ عَنْه‏ إِلَّا هَالِکٌ وَ إِنَّ الْمُبْتَدَعَاتِ الْمُشَبَّهَاتِ هُنَّ الْمُهْلِکَاتُ إِلَّا مَا حَفِظَ اللَّهُ مِنْهَا وَ إِنَّ فِی سُلْطَانِ اللَّهِ عِصْمَةً لِأَمْرِکُمْ فَاعْطوُهُ طَاعَتَکُمْ غَیْرَ مُلَوَّمَةٍ وَ لَا مُسْتَکْرَهٍ بِهَا وَ

خطبه 167 ( نقش مردم در قتل عثمان )

و من کلام له علیه السلام بعد ما بویع له بالخلافة

و قد قال له قوم من الصحابة لو عاقبت قوما ممن أجلب على عثمان فقال علیه السلام یَا إِخْوَتَاهْ إِنِّی لَسْتُ أَجْهَلُ مَا تَعْلَمُونَ وَ لَکِنْ کَیْفَ لِی بِقُوَّةٍ وَ الْقَوْمُ الْمُجْلِبُونَ عَلَى حَدِّ شَوْکَتِهِمْ یَمْلِکُونَنَا وَ لَا نَمْلِکُهُمْ وَ هَا هُمْ هَؤُلَاءِ قَدْ ثَارَتْ مَعَهُمْ عُبْدَانُکُمْ وَ الْتَفَّتْ إِلَیْهِمْ أَعْرَابُکُمْ وَ

خطبه 166 ( سبکبار شوید )

و من خطبة له علیه السلام فی أول خلافته

إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْزَلَ کِتَاباً هَادِیاً بَیَّنَ فِیهِ الْخَیْرَ وَ الشَّرَّ فَخُذُوا نَهْجَ الْخَیْرِ تَهْتَدُوا وَ اصْدِفُوا عَنْ سَمْتِ الشَّرِّ تَقْصِدُوا الْفَرَائِضَ الْفَرَائِضَ أَدُّوهَا إِلَى اللَّهِ تُؤَدِّکُمْ إِلَى الْجَنَّةِ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ حَرَاماً غَیْرَ مَجْهُولٍ )وَ أَحَلَّ حَلَالًا غَیْرَ مَدْخُولٍ( وَ فَضَّلَ حُرْمَةَ الْمُسْلِمِ عَلَى الْحُرَمِ کُلِّهَا وَ

خطبه 165 ( دین شناس باشید )

                                                                                               و من خطبة له علیه السلام

لِیَتَأَسَّ صَغِیرُکُمْ بِکَبِیرِکُمْ وَ لْیَرْأَفْ کَبِیرُکُمْ بِصَغِیرِکُمْ وَ لَا تَکُونُوا کَجُفَاةِ الْجَاهِلِیَّةِ لَا فِی الدِّینِ یَتَفَقَّهُونَ وَ لَا عَنِ اللَّهِ یَعْقِلُونَ کَقَیْضِ بَیْضٍ فِی أَدَاحٍ یَکُونُ کَسْرُهَا وِزْراً وَ یُخْرِجُ حِضَانُهَا شَرّاً

منها افْتَرَقُوا بَعْدَ أُلْفَتِهِمْ وَ

خطبه 164 ( رازهای آفرینش )

و من خطبة له علیه السلام یذکر فیها عجیب خلقة الطاووس

ابْتَدَعَهُمْ خَلْقاً عَجِیباً مِنْ حَیَوَانٍ وَ مَوَاتٍ وَ سَاکِنٍ وَ ذِی حَرَکَاتٍ وَ أَقَامَ مِنْ شَوَاهِدِ الْبَیِّنَاتِ عَلَى لَطِیفِ صَنْعَتِهِ وَ عَظِیمِ قُدْرَتِهِ مَا انْقَادَتْ لَهُ الْعُقُولُ مُعْتَرِفَةً بِهِ وَ مَسَلِّمَةً لَهُ وَ نَعَقَتْ فِی أَسْمَاعِنَا دَلَائِلُهُ عَلَى وَحْدَانِیَّتِهِ وَ مَا ذَرَأَ مِنْ مُخْتَلِفِ صُوَرِ الْأَطْیَارِ الَّتِی أَسْکَنَهَا أَخَادِیدَ الْأَرْضِ وَ خُرُوقَ‏ فِجَاجِهَا وَ رَوَاسِیَ أَعْلَامِهَا مِنْ ذَاتِ أَجْنِحَةٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ هَیْئَاتٍ مُتَبَایِنَةٍ مُصَرَّفَةٍ فِی زِمَامِ التَّسْخِیرِ وَ