.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

و من کلام له علیه السلام لما أرید على البیعة بعد قتل عثمان

دَعُونِی وَ الْتَمِسُوا غَیْرِی فَإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَ أَلْوَانٌ لَا تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ وَ لَا تَثْبُتُ عَلَیْهِ الْعُقُولُ وَ إِنَّ الْآفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ وَ الْمَحَجَّةَ قَدْ تَنَکَّرَتْ وَ اعْلَمُوا أَنِّی إِنْ أَجَبْتُکُمْ رَکِبْتُ بِکُمْ مَا أَعْلَمُ وَ لَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَ عَتْبِ الْعَاتِبِ وَ إِنْ تَرَکْتُمُونِی فَأَنَا کَأَحَدِکُمْ وَ لَعَلِّی أَسْمَعُکُمْ وَ أَطْوَعُکُمْ لِمَنْ

خطبه 90 ( شناخت الهی )

و من خطبة له علیه السلام تعرف بخطبة الأشباح

و هی من جلائل خطبه و کان سائل سأله أن یصف الله له حتى کأنه یراه عیانا فغضب لذلک

رَوَى مَسْعَدَةُ بْنُ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیهما السلام أَنَّهُ قَالَ خَطَبَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلَامُ بِهَذِهِ الْخُطْبَةِ عَلَى مِنْبَرِ الْکُوفَةِ وَ ذَلِکَ أَنَّ رَجُلًا أَتَاهُ فَقَالَ لَهُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ صِفْ لَنَا رَبَّنَا لِنَزْدَادَ لَهُ حُبّاً وَ بِهِ مَعْرِفَةً فَغَضِبَ‏ عَلَیْهِ السَّلَامُ وَ نَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَاجْتَمَعَ النَّاسُ حَتَّى غَصَّ الْمَسْجِدُ بِأَهْلِهِ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ وَ هُوَ مُغْضَبٌ مُتَغَیِّرُ اللَّوْنِ فَحَمِدَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِیِّ صلى الله علیه واله ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَا یَفِرُهُ الْمَنْعُ (وَ الْجُمُودُ) وَ لَا یُکْدِیهِ الْإِعْطَاءُ وَ الْجُودُ إِذْ کُلُّ مُعْطٍ مُنْتَقِصٌ سِوَاهُ وَ کُلُّ مَانِعٍ مَذْمُومٌ مَا خَلَاهُ وَ هُوَ الْمَنَّانُ بِفَوَائِدِ النِّعَمِ وَ

و من خطبة له علیه السلام

(الْحَمْدُ لِلَّهِ) الْمَعْرُوفِ مِنْ غَیْرِ رُؤْیَةٍ وَ الْخَالِقِ مِنْ غَیْرِ رَوِیَّةٍ الَّذِی لَمْ یَزَلْ قَائِماً دَائِماً إِذْ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَ لَا حُجُبٌ ذَاتُ أَرْتَاجٍ وَ لَا لَیْلٌ دَاجٍ وَ لَا بَحْرٌ سَاجٍ وَ لَا جَبَلٌ ذُو فِجَاجٍ وَ لَا فَجٍّ ذُو اعْوِجَاجٍ وَ لَا أَرْضٌ ذَاتُ مِهَادٍ وَ لَا خَلْقٌ ذُو اعْتِمَادٍ ذَلِکَ مُبْتَدِعُ الْخَلْقِ وَ وَارِثُهُ وَ إِلَهُ الْخَلْقِ وَ رَازِقُهُ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ دَائِبَانِ فِی مَرْضَاتِهِ یُبْلِیَانِ کُلَّ جَدِیدٍ وَ یُقَرِّبَانِ کُلَّ بَعِیدٍ قَسَمَ أَرْزَاقَهُمْ وَ أَحْصَى آثَارَهُمْ وَ أَعْمَالَهُمْ وَ عَدَدَ أَنْفَاسِهِمْ وَ

و من خطبة له علیه السلام

أَرْسَلَهُ عَلَى حِینِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ وَ اعْتِرَامٍ مِنَ الْفِتَنِ وَ انْتِشَارٍ مِنَ الْأُمُورِ وَ تَلَظٍّ مِنَ الْحُرُوبِ وَ الدُّنْیَا کَاسِفَةُ النُّورِ ظَاهِرَةُ الْغُرُورِ عَلَى حِینِ اصْفِرَارٍ مِنْ وَرَقِهَا وَ إِیَاسٍ مِنْ ثَمَرِهَا وَ اغْوِرَارٍ مِنْ مَائِهَا قَدْ دَرَسَتْ أَعْلَامُ الْهُدَى وَ ظَهَرَتْ أَعْلَامُ الرَّدَى فَهِیَ مُتَجَهِّمَةٌ لِأَهْلِهَا عَابِسَةٌ فِی وَجْهِ طَالِبِهَا ثَمَرُهَا الْفِتْنَةُ وَ طَعَامُهَا الْجِیفَةُ وَ شِعَارُهَا الْخَوْفُ وَ دِثَارُهَا السَّیْفُ فَاعْتَبِرُوا عِبَادَ اللَّهِ وَ

و من خطبة له علیه السلام

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ یَقْصِمْ جَبَّارِی دَهْرٍ قَطُّ إِلَّا بَعْدَ تَمْهِیلٍ وَ رَخَاءٍ وَ لَمْ یَجْبُرْ عَظْمَ أَحَدٍ مِنَ الْأُمَمِ إِلَّا بَعْدَ أَزْلٍ وَ بَلَاءٍ وَ فِی دُونِ مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ عَتْبٍ وَ مَا اسْتَدْبَرْتُمْ مِنْ خَطْبٍ مُعْتَبَرٌ وَ مَا کُلُّ ذِی قَلْبٍ بِلَبِیبٍ وَ لَا کُلُّ ذِی سَمْعٍ بِسَمِیعٍ وَ لَا کُلُّ ذِی نَاظِرٍ بِبَصِیرٍ فَیَا عَجَباً وَ مَا لِیَ لَا أَعْجَبُ مِنْ خَطَاءِ هَذِهِ الْفِرَقِ عَلَى اخْتِلَافِ حُجَجِهَا فِی دِینِهَا لَا یَقْتَصُّونَ أَثَرَ نَبِیٍّ وَ لَا یَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصِیٍّ وَ لَا یُؤْمِنُونَ

و من خطبة له علیه السلام

عِبَادَ اللَّهِ إِنَّ مِنْ أَحَبِّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَیْهِ عَبْداً أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ فَاسْتَشْعَرَ الْحُزْنَ وَ تَجَلْبَبَ الْخَوْفَ فَزَهَرَ مِصْبَاحُ الْهُدَى فِی قَلْبِهِ وَ أَعَدَّ الْقِرَى لِیَوْمِهِ النَّازِلِ بِهِ فَقَرَّبَ عَلَى نَفْسِهِ الْبَعِیدَ وَ هَوَّنَ الشَّدِیدَ نَظَرَ فَأَبْصَرَ وَ ذَکَرَ فَاسْتَکْثَرَ وَ ارْتَوَى مِنْ عَذْبٍ فُرَاتٍ سُهِّلَتْ لَهُ مَوَارِدُهُ فَشَرِبَ نَهَلًا وَ سَلَکَ سَبِیلًا جَدَداً قَدْ خَلَعَ سَرَابِیلَ الشَّهَوَاتِ وَ تَخَلَّى مِنَ الْهُمُومِ إِلَّا هَمّاً وَاحِداً انْفَرَدَ بِهِ فَخَرَجَ مِنْ صِفَةِ الْعَمَى وَ

خطبه 85 ( تصویر راه خیر و شر )

و من خطبة له علیه السلام

قَدْ عَلِمَ السَّرَائِرَ وَ خَبَرَ الضَّمَائِرَ لَهُ الْإِحَاطَةُ بِکُلِّ شَیْ‏ءٍ وَ الْغَلَبَةُ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ وَ الْقُوَّةُ عَلَى کُلِّ شَیْ‏ءٍ فَلْیَعْمَلِ الْعَامِلُ مِنْکُمْ فِی أَیَّامِ مَهَلِهِ قَبْلَ إِرْهَاقِ أَجَلِهِ وَ فِی فَرَاغِهِ قَبْلَ أَوَانِ شُغْلِهِ وَ فِی مُتَنَفَّسِهِ قَبْلَ أَنْ یُؤْخَذَ بِکَظَمِهِ وَ لْیُمَهِّدْ لِنَفْسِهِ وَ قَدَمِهِ وَ لْیَتَزَوَّدْ مِنْ دَارِ ظَعْنِهِ لِدَارِ إِقَامَتِهِ فَاللَّهَ اللَّهَ أَیُّهَا النَّاسُ فِیمَا اسْتَحْفَظَکُمْ مِنْ کِتَابِهِ وَ اسْتَوْدَعَکُمْ مِنْ حُقُوقِهِ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ یَخْلُقْکُمْ عَبَثاً وَ لَمْ یَتْرُکْکُمْ سُدًى وَ لَمْ یَدَعْکُمْ فِی جَهَالَةٍ وَ لَا عَمًى قَدْ سَمَّى آثَارَکُمْ وَ عَلِمَ أَعْمَالَکُمْ وَ کَتَبَ آجَالَکُمْ وَ أَنْزَلَ عَلَیْکُمُ الْکِتَابَ تِبْیاناً (لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ) وَ عَمَّرَ فِیکُمْ نَبِیَّهُ أَزْمَاناً حَتَّى أَکْمَلَ لَهُ وَ

خطبه 84 ( معرفت ذات و صفات الهی )

و من خطبة له علیه السلام

وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ الْأَوَّلُ لَا شَیْ‏ءَ قَبْلَهُ وَ الْآخِرُ لَا غَایَةَ لَهُ لَا تَقَعُ الْأَوْهَامُ لَهُ عَلَى صِفَةٍ وَ لَا تَعْقِدُ الْقُلُوبُ مِنْهُ عَلَى کَیْفِیَّةٍ وَ لَا تَنَالُهُ التَّجْزِئَةُ وَ التَّبْعِیضُ وَ لَا تُحِیطُ بِهِ الْأَبْصَارُ وَ الْقُلُوبُ

منها فَاتَّعِظُوا عِبَادَ اللَّهِ بِالْعِبَرِ النَّوَافِعِ وَ اعْتَبِرُوا بِالْآیِ السَّوَاطِعِ وَ ازْدَجِرُوا بِالنُّذُرِ الْبَوَالِغِ وَ انْتَفِعُوا بِالذِّکْرِ وَ الْمَوَاعِظِ فَکَأَنْ قَدْ

خطبه 83 ( بدترین سخن، دروغ است )

و من کلام له علیه السلام فی ذکر عمرو بن العاص

عَجَباً لِابْنِ النَّابِغَةِ یَزْعُمُ لِأَهْلِ الشَّامِ أَنَّ فِیَّ دُعَابَةً وَ أَنِّی امْرُؤٌ تِلْعَابَةٌ أُعَافِسُ وَ أُمَارِسُ لَقَدْ قَالَ بَاطِلًا وَ نَطَقَ آثِماً أَمَا- وَ شَرُّ الْقَوْلِ الْکَذِبُ- إِنَّهُ لَیَقُولُ فَیَکْذِبُ وَ یَعِدُ فَیُخْلِفُ وَ یَسْأَلُ فَیُلْحِفُ وَ یُسْأَلُ فَیَبْخَلُ وَ یَخُونُ الْعَهْدَ وَ یَقْطَعُ الْإِلَّ فَإِذَا کَانَ عِنْدَ الْحَرْبِ فَأَیُّ زَاجِر وَ آمِرٍ هُوَ مَا لَمْ تَأْخُذِ السُّیُوفُ مَآخِذَهَا فَإِذَا کَانَ ذَلِکَ کَانَ أَکْبَرُ مَکِیدَتِهِ أَنْ یَمْنَحَ الْقَوْمَ سَبَّتَهُ أَمَا وَ اللَّهِ إِنِّی

خطبه 82 ( سرگذشت انسان )

و من خطبة له علیه السلام و تسمى بالغراء و هى من الخطب العجیبة

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی عَلَا بِحَوْلِهِ وَ دَنَا بِطَوْلِهِ مَانِحِ کُلِّ غَنِیمَةٍ وَ فَضْلٍ وَ کَاشِفِ کُلِّ عَظِیمَةٍ وَ أَزْلٍ أَحْمَدُهُ عَلَى عَوَاطِفِ کَرَمِهِ وَ سَوَابِغِ نِعَمِهِ وَ أُومِنُ بِهِ أَوَّلًا بَادِیاً وَ أَسْتَهْدِیهِ قَرِیباً هَادِیاً وَ أَسْتَعِینُهُ قَاهِراً قَادِراً وَ أَتَوَکَّلُ عَلَیْهِ کَافِیاً نَاصِراً وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله علیه واله عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ لِإِنْفَاذِ أَمْرِهِ وَ إِنْهَاءِ عُذْرِهِ )وَ تَقْدِیمِ نُذُرِهِ أُوصِیکُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذِی( ضَرَبَ لَکُمُ الْأَمْثَالَ وَ وَقَّتَ لَکُمُ الْآجَالَ وَ أَلْبَسَکُمُ الرِّیَاشَ وَ أَرْفَغَ لَکُمُ الْمَعَاشَ وَ أَحَاطَ بِکُمُ الْإِحْصَاءَ وَ أَرْصَدَ لَکُمُ الْجَزَاءَ وَ آثَرَکُمْ بِالنِّعَمِ السَّوَابِغِ وَ الرِّفَدِ الرَّوَافِغِ وَ أَنْذَرَکُمْ بِالْحُجَجِ الْبَوَالِغِ فَأَحْصَاکُمْ عَدَداً وَ

خطبه 81 ( کالبد شکافی دنیا )

و من کلام له علیه السلام فی صفة الدنیا

مَا أَصِفُ مِنْ دَارٍ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ وَ آخِرُهَا فَنَاءٌ فِی حَلَالِهَا حِسَابٌ وَ فِی حَرَامِهَا عِقَابٌ مَنِ اسْتَغْنَى فِیهَا فُتِنَ وَ مَنِ افْتَقَرَ فِیهَا حَزِنَ وَ مَنْ سَاعَاهَا فَاتَتْهُ وَ مَنْ قَعَدَ عَنْهَا وَاتَتْهُ وَ مَنْ أَبْصَرَ بِهَا بَصَّرَتْهُ وَ مَنْ أَبْصَرَ إِلَیْهَا أَعْمَتْهُ

أقول و إذا تأمل المتأمل قوله علیه السلام و من أبصر بها بصرته وجد تحته من

و من کلام له علیه السلام

أَیُّهَا النَّاسُ الزَّهَادَةُ قِصَرُ الْأَمَلِ وَ الشُّکْرُ عِنْدَ النِّعَمِ وَ الْوَرَعُ عِنْدَ الْمَحَارِمِ فَإِنْ عَزَبَ ذَلِکَ عَنْکُمْ فَلَا یَغْلِبِ الْحَرَامُ صَبْرَکُمْ وَ لَا تَنْسَوْا عِنْدَ النِّعَمِ شُکْرَکُمْ فَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَیْکُمْ بِحُجَجٍ مُسْفِرَةٍ ظَاهِرَةٍ وَ کُتُبٍ بَارِزَةِ الْعُذْرِ

خطبه 79 ( درباره زنان )

و من کلام له علیه السلام بعد فراغه من حرب الجمل فی ذم النساء

مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ النِّسَاءَ نَوَاقِصُ الْإِیمَانِ نَوَاقِصُ الْحُظُوظِ نَوَاقِصُ الْعُقُولِ فَأَمَّا نُقْصَانُ إِیمَانِهِنَّ فَقُعُودُهُنَّ عَنِ الصَّلَاةِ وَ الصِّیَامِ فِی أَیَّامِ حَیْضِهِنَّ وَ أَمَّا نُقْصَانُ عُقُولِهِنَّ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَیْنِ )مِنْهُنَّ( کَشَهَادَةِ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ وَ أَمَّا نُقْصَانُ حُظُوظِهِنَّ فَمَوَارِیثُهُنَّ عَلَى الْأَنْصَافِ مِنْ مَوَارِیثِ الرِّجَالِ فَاتَّقُوا شِرَارَ النِّسَاءِ وَ کُونُوا مِنْ خِیَارِهِنَّ عَلَى حَذَرٍ وَ لَا تُطِیعُوهُنَّ فِی الْمَعْرُوفِ حَتَّى

خطبه 78 ( در باره علم نجوم )

و من کلام له علیه السلام

قاله لبعض أصحابه لما عزم على المسیر إلى الخوارج و قد قال له یا أمیر المؤمنین إن سرت فی هذا الوقت خشیت ألا تظفر بمرادک من طریق علم النجوم فقال علیه السلام أَ تَزْعُمُ أَنَّکَ تَهْدِی إِلَى السَّاعَةِ الَّتِی مَنْ سَارَ فِیهَا صُرِفَ عَنْهُ السُّوءُ وَ تُخَوِّفُ السَّاعَةِ الَّتِی مَنْ سَارَ فِیهَا حَاقَ بِهِ الضُّرُّ فَمَنْ صَدَّقَکَ بِهَذَا فَقَدْ کَذَّبَ الْقُرْآنَ وَ اسْتَغْنَى عَنِ الِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ فِی نَیْلِ الْمَحْبُوبِ وَ دَفْعِ الْمَکْرُوهِ وَ یَنْبَغِی فِی قَوْلِکَ لِلْعَامِلِ بِأَمْرِکَ أَنْ یُوَلِّیَکَ‏

خطبه 77 ( در طلب عفو و بخشایش )

و من کلمات کان علیه السلام یدعو بها

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِی مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّی فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَیَّ بِالْمَغْفِرَةِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِی مَا وَأَیْتُ مِنْ نَفْسِی وَ لَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدِی اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِی مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَیْکَ )بِلِسَانِی( ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِی اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِی رَمَزَاتِ الْأَلْحَاظِ وَ سَقَطَاتِ الْأَلْفَاظِ وَ شَهَوَاتِ الْجَنَانِ وَ هَفَوَاتِ