.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

۲۳۹ مطلب با موضوع «متن نهج البلاغه :: خطبه ها» ثبت شده است

خطبه 239 ( پاسداران حق و دشمنان باطل )

و من خطبة له علیه السلام یذکر فیها آل محمد علیهم السلام

هُمْ عَیْشُ الْعِلْمِ وَ مَوْتُ الْجَهْلِ یُخْبِرُکُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ (وَ ظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ) وَ صَمْتُهُمْ عَنْ حِکَمِ مَنْطِقِهِمْ لَا یُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَ لَا یَخْتَلِفُونَ فِیهِ هُمْ دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ وَ وَلَائِجُ الِاعْتِصَامِ بِهِمْ عَادَ الْحَقُّ فِى نِصَابِهِ وَ انْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مَقَامِهِ وَ انْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِهِ عَقَلُوا الدِّینَ عَقْلَ وِ

خطبه 238 ( مرزهای اسلام را نگه دارید)

و من خطبة له علیه السلام فی شأن الحکمین و ذم أهل الشام

جُفَاةٌ طَغَامٌ عَبِیدٌ أَقْزَامٌ جُمِعُوا مِنْ کُلِّ أَوْبٍ وَ تُلُقِّطُوا مِنْ کُلِّ شَوْبٍ مِمَّنْ یَنْبَغِی أَنْ یُفَقَّهَ وَ یُؤَدَّبَ وَ یُعَلَّمَ وَ یُدَرَّبَ وَ یُوَلَّى عَلَیْهِ وَ یُؤْخَذَ عَلَى یَدَیْهِ لَیْسُوا مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ وَ لَا مِنَ الَّذِینَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَ الْإِیمانَ أَلَا وَ إِنَّ الْقَوْمَ اخْتَارُوا لِأَنْفُسِهِمْ أَقْرَبَ الْقَوْمِ مِمَّا یُحِبُّونَ وَ إِنَّکُمُ اخْتَرْتُمْ لِأَنْفُسِکُمْ أَقْرَبَ الْقَوْمِ مِمَّا تَکْرَهُونَ وَ

خطبه 237 ( از فرصت عمر بهره برید )

و من خطبة له علیه السلام

فَاعْمَلُوا وَ أَنْتُمْ فِی نَفَسِ الْبَقَاءِ وَ الصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ وَ التَّوْبَةُ مَبْسُوطَةٌ وَ الْمُدْبِرُ یُدْعَى وَ الْمُسِی‏ءُ یُرْجَى قَبْلَ أَنْ یَخْمُدَ الْعَمَلُ وَ یَنْقَطِعَ الْمَهَلُ وَ یَنْقَضِیَ الْأَجَلُ وَ یُسَدَّ بَابُ التَّوْبَةِ وَ تَصْعَدَ الْمَلَائِکَةُ فَأَخَذَ امْرُؤٌ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ وَ أَخَذَ مِنْ حَیٍّ لِمَیِّتٍ وَ مِنْ فَانٍ لِبَاقٍ وَ مِنْ ذَاهِبٍ لِدَائِمٍ امْرُؤٌ خَافَ اللَّهَ وَ

خطبه 236 ( در باره هجرت پیامبر )

و من کلام له علیه السلام اقتص فیه ذکر ما کان منه بعد هجرة النبی صلى الله علیه واله ثم لحاقه به

فَجَعَلْتُ أَتْبَعُ مَأْخَذَ رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله علیه واله- فَأَطَأُ ذِکْرَهُ حَتَّى انْتَهَیْتُ إِلَى الْعَرَجِ- فِی کَلَامٍ طَوِیلٍ.

قوله علیه السلام فأطأ ذکره من الکلام الذی رمى به إلى غایتی الإیجاز و الفصاحة و أراد أنی کنت أعطى خبره صلى الله علیه واله

خطبه 235 ( در باره عثمان )

و من کلام له علیه السلام قاله لعبد الله بن عباس

و قد جاءه برسالة من عثمان‏ و هو محصور یسأله فیها الخروج إلى ماله بینبع لیقل هتف الناس باسمه للخلافة بعد أن کان سأله مثل ذلک من قبل فقال علیه السلام

یَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَا یُرِیدُ عُثْمَانُ إِلَّا أَنْ یَجْعَلَنِی جَمَلًا نَاضِحاً بِالْغَرْبِ أُقْبِلُ وَ أُدْبِرُ بَعَثَ

و من خطبة له علیه السلام و من الناس من یسمى هذه الخطبة بالقاصعة

و هی تتضمن ذم إبلیس- لعنه اللّه- على استکباره و ترکه السجود لآدم- علیه‏ السلام- و إنه أول من أظهر العصبیة و تبع الحمیة و تحذیر الناس من سلوک طریقته

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَبِسَ الْعِزَّ وَ الْکِبْرِیَاءَ وَ اخْتَارَهُمَا لِنَفْسِهِ دُونَ خَلْقِهِ وَ جَعَلَهُمَا حِمًى وَ حَرَماً عَلَى غَیْرِهِ وَ اصْطَفَاهُمَا لِجَلَالِهِ وَ جَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلَى مَنْ نَازَعَهُ فِیهِمَا مِنْ عِبَادِهِ ثُمَّ اخْتَبَرَ بِذَلِکَ مَلَائِکَتَهُ الْمُقَرَّبِینَ لِیُمَیِّزَ الْمُتَوَاضِعِینَ مِنْهُمْ مِنَ الْمُسْتَکْبِرِینَ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ هُوَ الْعَالِمُ بِمُضْمَرَاتِ الْقُلُوبِ وَ مَحْجُوبَاتِ الْغُیُوبِ إِنِّی خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِینٍ فَإِذا سَوَّیْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِیهِ مِنْ رُوحِی فَقَعُوا لَهُ ساجِدِینَ فَسَجَدَ الْمَلائِکَةُ کُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِیسَ اعْتَرَضَتْهُ الْحَمِیَّةُ فَافْتَخَرَ عَلَى آدَمَ بِخَلْقِهِ وَ تَعَصَّبَ عَلَیْهِ لِأَصْلِهِ فَعَدُوُّ اللَّهِ إِمَامُ الْمُتَعَصِّبِینَ وَ

خطبه 233 ( در باره تقوی )

و من خطبة له علیه السلام

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَاشِی فِی الْخَلْقِ حَمْدُهُ وَ الْغَالِبِ جُنْدُهُ وَ الْمُتَعَالِی جَدُّهُ أَحْمَدُهُ عَلَى نِعَمِهِ التُّؤَامِ وَ آلَائِهِ الْعِظَامِ الَّذِی عَظُمَ حِلْمُهُ فَعَفَا وَ عَدَلَ فِی کُلِّ مَا قَضَى وَ عَلِمَ بِمَا یَمْضِی وَ مَا مَضَى مُبْتَدِعِ الْخَلَائِقِ بِعِلْمِهِ وَ مُنْشِئِهِمْ بِحُکْمِهِ بِلَا اقْتِدَاءٍ وَ لَا تَعْلِیمٍ وَ لَا احْتِذَاءٍ لِمِثَالِ صَانِعٍ حَکِیمٍ وَ لَا إِصَابَةِ خَطَإٍ وَ لَا حَضْرَةِ مَلَإٍ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ابْتَعَثَهُ وَ النَّاسُ یَضْرِبُونَ فِی غَمْرَةٍ وَ یَمُوجُونَ فِی حَیْرَةٍ قَدْ قَادَتْهُمْ أَزِمَّةُ الْحَیْنِ وَ اسْتَغْلَقَتْ عَلَى أَفْئِدَتِهِمْ أَقْفَالُ الرَّیْنِ أوصیکم- عِبَادَ اللَّهِ- بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهَا حَقُّ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَ الْمُوجِبَةُ عَلَى اللَّهِ

خطبه 232 ( زمان شناسی و پیروی از رهبر )

و من خطبة له علیه السلام

أَحْمَدُهُ شُکْراً لِإِنْعَامِهِ وَ أَسْتَعِینُهُ عَلَى وَظَائِفِ حُقُوقِهِ عَزِیزُ الْجُنْدِ عَظِیمُ الْمَجْدِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ دَعَا إِلَى طَاعَتِهِ وَ قَاهَرَ أَعْدَاءَهُ جِهَاداً عَنْ دِینِهِ لَا یَثْنِیهِ عَنْ ذَلِکَ اجْتِمَاعٌ عَلَى تَکْذِیبِهِ وَ الْتِمَاسٌ لِإِطْفَاءِ نُورِهِ فَاعْتَصِمُوا بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّ لَهَا حَبْلًا وَثِیقاً عُرْوَتُهُ وَ مَعْقِلًا مَنِیعاً ذِرْوَتُهُ وَ بَادِرُوا الْمَوْتَ وَ غَمَرَاتِهِ وَ امْهَدُوا لَهُ قَبْلَ حُلُولِهِ وَ أَعِدُّوا لَهُ قَبْلَ نُزُولِهِ فَإِنَّ الْغَایَةَ الْقِیَامَةُ وَ کَفَى بِذَلِکَ وَاعِظاً لِمَنْ عَقَلَ وَ مُعْتَبَراً لِمَنْ جَهِلَ وَ قَبْلَ بُلُوغِ الْغَایَةِ مَا تَعْلَمُونَ مِنْ ضِیقِ الْأَرْمَاسِ وَ شِدَّةِ الْإِبْلَاسِ وَ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ وَ

خطبه 231 ( در باره ایمان - هجرت )

و من خطبة له علیه السلام

فَمِنَ الْإِیمَانِ مَا یَکُونُ ثَابِتاً مُسْتَقِرّاً فِی الْقُلُوبِ وَ مِنْهُ مَا یَکُونُ عَوَارِیَ بَیْنَ الْقُلُوبِ وَ الصُّدُورِ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ فَإِذَا کَانَتْ لَکُمْ بَرَاءَةٌ مِنْ أَحَدٍ فَقِفُوهُ حَتَّى یَحْضُرَهُ الْمَوْتُ فَعِنْدَ ذَلِکَ یَقَعُ حَدُّ الْبَرَاءَةِ وَ الْهِجْرَةُ قَائِمَةٌ عَلَى حَدِّهَا الْأَوَّلِ مَا کَانَ لِلَّهِ فِی أَهْلِ الْأَرْضِ حَاجَةٌ مِنْ مُسْتَسِرِّ الُامَّةِ وَ مُعْلِنِهَا لَا یَقَعُ اسْمُ الْهِجْرَةِ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا بِمَعْرِفَةِ الْحُجَّةِ فِی الْأَرْضِ فَمَنْ عَرَفَهَا وَ

و من خطبة له علیه السلام

أُوصِیکُمْ- أَیُّهَا النَّاسُ- بِتَقْوَى اللَّهِ وَ کَثْرَةِ حَمْدِهِ عَلَى آلَائِهِ إِلَیْکُمْ وَ نَعْمَائِهِ عَلَیْکُمْ وَ بَلَائِهِ لَدَیْکُمْ فَکَمْ خَصَّکُمْ بِنِعْمَةٍ وَ تَدَارَکَکُمْ بِرَحْمَةٍ أَعْوَرْتُمْ لَهُ فَسَتَرَکُمْ وَ تَعَرَّضْتُمْ لِأَخْذِهِ فَأَمْهَلَکُمْ وَ أُوصِیکُمْ بِذِکْرِ الْمَوْتِ وَ إِقْلَالِ الْغَفْلَةِ عَنْهُ وَ کَیْفَ غَفْلَتُکُمْ عَمَّا لَیْسَ یُغْفِلُکُمْ وَ طَمَعُکُمْ فِیمَنْ لَیْسَ یُمْهِلُکُمْ‏ فَکَفَى وَاعِظاً بِمَوْتَى عَایَنْتُمُوهُمْ حُمِلُوا إِلَى قُبُورِهِمْ غَیْرَ رَاکِبینَ وَ أُنْزِلُوا فِیهَا غَیْرَ نَازِلِینَ کَأَنَّهُمْ لَمْ

خطبه 229 ( خبر از آینده )

و من خطبة له علیه السلام تختص بذکر الملاحم

أَلَا بِأَبِی وَ أُمِّی هُمْ مِنْ عِدَّةٍ أَسْمَاؤُهُمْ فِی السَّمَاءِ مَعْرُوفَةٌ وَ فِی الْأَرْضِ مَجْهُولَةٌ أَلَا فَتَوَقَّعُوا مَا یَکُونُ مِنْ إِدْبَارِ أُمُورِکُمْ وَ انْقِطَاعِ وُصَلِکُمْ وَ اسْتِعْمَالِ صِغَارِکُمْ ذَاکَ حَیْثُ تَکُونُ ضَرْبَةُ السَّیْفِ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَهْوَنَ مِنَ الدِّرْهَمِ مِنْ حِلِّهِ ذَاکَ حَیْثُ یَکُونُ الْمُعْطَى أَعْظَمَ أَجْراً مِنَ الْمُعْطِی‏ ذَاکَ حَیْثُ تَسْکَرُونَ مِنْ غَیْرِ شَرَابٍ بَلْ مِنَ النِّعْمَةِ وَ النَّعِیمِ وَ تَحْلِفُونَ مِنْ غَیْرِ اضْطِرَارٍ وَ

خطبه 228 ( رازهای خداشناسی )

و من خطبة له علیه السلام فی التوحید

و تجمع هذه الخطبة من أصول العلم ما لا تجمعه خطبة غیرها

مَا وَحَّدَهُ مَنْ کَیَّفَهُ وَ لَا حَقِیقَتَهُ أَصَابَ مَنْ مَثَّلَهُ وَ لَا إِیَّاهُ عَنَى مَنْ شَبَّهَهُ وَ لَا صَمَدَهُ مَنْ أَشَارَ إِلَیْهِ وَ تَوَهَّمَهُ کُلُّ مَعْرُوفٍ بِنَفْسِهِ مَصْنُوعٌ وَ کُلُّ قَائِمٍ فِی سِوَاهُ مَعْلُولٌ فَاعِلٌ لَا بِاضْطِرَابِ آلَةٍ مُقَدِّرٌ لَا بِجَوْلِ فِکْرَةٍ غَنِیٌّ لَا بِاسْتِفَادَةٍ لَا تَصْحَبُهُ الْأَوْقَاتُ وَ لَا تَرْفِدُهُ الْأَدَوَاتُ سَبَقَ الْأَوْقَاتَ کَوْنُهُ وَ الْعَدَمَ وُجُودُهُ وَ الِابْتِدَاءَ أَزَلُهُ بِتَشْعِیرِهِ الْمَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لَا مَشْعَرَ لَهُ وَ بِمُضَادَّتِهِ بَیْنَ الْأُمُورِ عُرِفَ

خطبه 227 ( در معرفت الهی )

و من خطبة له علیه السلام

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَا تُدْرِکُهُ الشَّوَاهِدُ وَ لَا تَحْوِیهِ الْمَشَاهِدُ وَ لَا تَرَاهُ النَّوَاظِرُ وَ لَا تَحْجُبُهُ السَّوَاتِرُ الدَّالِّ عَلَى قِدَمِهِ بِحُدُوثِ خَلْقِهِ وَ بِحُدُوثِ خَلْقِهِ عَلَى وُجُودِهِ وَ بِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَى أَنْ لَا شِبْهَ لَهُ الَّذِی صَدَقَ فِی مِیعَادِهِ وَ ارْتَفَعَ عَنْ ظُلْمِ عِبَادِهِ وَ قَامَ بِالْقِسْطِ فِی خَلْقِهِ وَ عَدَلَ عَلَیْهِمْ فِی حُکْمِهِ مُسْتَشْهِدٌ بِحُدُوثِ الْأَشْیَاءِ عَلَى أَزَلِیَّتِهِ وَ بِمَا وَسَمَهَا بِهِ مِنَ الْعَجْزِ عَلَى قُدْرَتِهِ وَ بِمَا اضْطَرَّهَا إِلَیْهِ مِنَ الْفَنَاءِ عَلَى دَوَامِهِ وَاحِدٌ لَا بِعَدَدٍ وَ دَائِمٌ لَا بِأَمَدٍ وَ قَائِمٌ لَا بِعَمَدٍ تَتَلَقَّاهُ الْأَذْهَانُ لَا بِمُشَاعَرَةٍ وَ تَشْهَدُ لَهُ الْمَرَائِی

خطبه 226 ( در رثای پیامبر )

و من کلام له علیه السلام

قالَهُ وَ هُوَ یَلِى غَسْلَ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ الِهِ وَ تَجْهِیزَهُ: بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى یا رَسُولِ اللّهِ لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِکَ ما لَمْ یَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَیْرِکَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَ الاَْنْباءِ وَ أَخْبارِ السَّماءِ، خَصَصْتَ حَتّى صِرْتَ مُسَلِّیًا عَمَّنْ سِواکَ، وَ عَمَمْتَ حَتّى صارَ النّاسُ فِیکَ سَواءً. وَ لَوْ لا أَنَّکَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ وَ نَهَیْتَ عَنِ الْجَزَعِ لاََنْفَدْنا عَلَیْکَ ماءَ الشُّؤُونِ، وَ لَکانَ الدّاءُ مُماطِلاً، وَ الکَمَدُ مُحالِفًا، وَ

خطبه 225 ( رابطه خَلق و خُلق )

و من کلام له علیه السلام

رَوَى ذِعْلَبُ الْیَمَامِیُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ قُتَیْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ یَزِیدَ عَنْ‏ مَالِکِ بْنِ دِحْیَةَ قَالَ کُنَّا عِنْدَ أَمِیرِ الْمُؤْمنِیِنَ علیه السلام وَ قَدْ ذُکِرَ عِنْدَهُ اخْتِلَافُ النَّاسِ فَقَالَ إِنَّمَا فَرَّقَ بَیْنَهُمْ مَبَادِئُ طِینِهِمْ وَ ذَلِکَ أَنَّهُمْ کَانُوا فِلْقَةً مِنْ سَبَخِ أَرْضٍ وَ عَذْبِهَا وَ حَزْنِ تُرْبَةٍ وَ سَهْلِهَا فَهُمْ عَلَى حَسَبِ قُرْبِ أَرْضِهِمْ یَتَقَارَبُونَ وَ عَلَى قَدْرِ اخْتِلَافِهَا یَتَفَاوَتُونَ فَتَامُّ الرُّوَاءِ نَاقِصُ الْعَقْلِ وَ