.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

۷۹ مطلب با موضوع «متن نهج البلاغه :: نامه ها» ثبت شده است

نامه 79 ( رابطه حق کشی و نزول عذاب )

و من کتاب له علیه السلام لما استخلف إلى أمراء الأجناد

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّمَا أَهْلَکَ مَنْ کَانَ قَبْلَکُمْ أَنَّهُمْ مَنَعُوا النَّاسَ الْحَقَّ فَاشْتَرَوْهُ وَ أَخَذُوهُمْ بِالْبَاطِلِ

نامه 78 ( وحدت امّت، اصل خدشه‏ ناپذیر )

و من کتاب له علیه السلام أجاب به أبا موسى الأشعری عن کتاب کتبه إلیه من المکان الذی أقعدوا فیه للحکومة و ذکر هذا الکتاب سعید بن یحیى الأموی فى کتاب المغازی

فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ تَغَیَّرَ کَثِیرٌ مِنْهُمْ عَنْ کَثِیرٍ مِنْ حَظِّهِمْ فَمَالُوا مَعَ الدُّنْیَا وَ نَطَقُوا بِالْهَوَى وَ إِنِّی نَزَلْتُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ مَنْزِلًا مُعْجِباً اجْتَمَعَ بِهِ أَقْوَامٌ أَعْجَبَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ فَإِنِّى أُدَاوِی مِنْهُمْ قَرْحاً أَخَافُ أَنْ یَعُودَ عَلَقاً وَ لَیْسَ رَجُلٌ- فَاعْلَمْ- أَحْرَصَ عَلَى جَمَاعَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله علیه واله وَ أُلْفَتِهَا مِنِّی أَبْتَغِی بِذَلِکَ حُسْنَ الثَّوَابِ وَ کَرَمَ الْمَآبِ وَ سَأَفِی بِالَّذِی وَأَیْتُ عَلَى نَفْسِی وَ

نامه 77 ( روش گفتگو و مناظره )

و من وصیة له علیه السلام لعبد الله بن العباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج

لَا تُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوهٍ تَقُولُ وَ یَقُولُونَ وَ لَکِنْ خَاصِمْهُمْ بِالسُّنَّةِ فَإِنَّهُمْ لَنْ یَجِدُوا عَنْهَا

نامه 76 ( گشاده رویی، ویژگی کارگزاران )

و من وصیة له علیه السلام لعبد الله بن العباس عند استخلافه إیاه على البصرة

سَعِ النَّاسَ بِوَجْهِکَ وَ مَجْلِسِکَ وَ حُکْمِکَ وَ إِیَّاکَ وَ الْغَضَبَ فَإِنَّهُ طَیْرَةٌ مِنَ الشَّیْطَانِ وَ اعْلَمْ أَنَّ مَا قَرَّبَکَ مِنَ اللَّهِ یُبَاعِدُکَ مِنَ النَّارِ وَ

نامه 75 ( قاطعیّت در فرماندهی )

و من کتاب له علیه السلام إلى معاویة من المدینه فی أول ما بویع له بالخلافة ذکره الواقدی فی کتاب الجمل

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِیٍّ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ إِلَى مُعَاوِیَةَ بْنِ أَبِی سُفْیَانَ أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ عَلِمْتَ إِعْذَارِی فِیکُمْ وَ إِعْرَاضِی عَنْکُمْ حَتَّى کَانَ مَا لَا بُدَّ مِنْهُ وَ لَا دَفْعَ لَهُ وَ الْحَدِیثُ طَوِیلٌ وَ الْکَلَامُ کَثِیرٌ وَ قَدْ أَدْبَرَ مَا أَدْبَرَ وَ أَقْبَلَ مَا أَقْبَلَ فَبَایِعْ مَنْ

و من حلف له علیه السلام کتبه بین ربیعة و الیمن و نقل من خط هشام بن الکلبی

هَذَا مَا اجْتَمَعَ عَلَیْهِ أَهْلُ الْیَمَنِ حَاضِرُهَا وَ بَادِیهَا وَ رَبِیعَةُ حَاضِرُهَا وَ بَادِیهَا أَنَّهُمْ عَلَى کِتَابِ اللَّهِ یَدْعُونَ إِلَیْهِ وَ یَأْمُرُونَ بِهِ وَ یُجِیبُونَ مَنْ دَعَا إِلَیْهِ وَ أَمَرَ بِهِ لَا یَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً وَ لَا یَرْضَوْنَ بِهِ بَدَلًا وَ أَنَّهُمْ یَدٌ وَاحِدَةٌ عَلَى مَنْ خَالَفَ ذَلِکَ وَ تَرَکَهُ أَنْصَارٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ دَعْوَتُهُمْ وَاحِدَةٌ لَا یَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ لِمَعْتَبَةِ عَاتِبٍ وَ لَا لِغَضَبِ غَاضِبٍ وَ لَا لِاسْتِذْلَالِ قَوْمٍ قَوْماً (وَ لَا لِمَسَبَّةِ قَوْمٍ قَوْماً) عَلَى ذَلِکَ شَاهِدُهُمْ وَ غَائِبُهُمْ (وَ سَفِیهُهُمْ وَ عَالِمُهُمْ) وَ حَلِیمُهُمْ وَ جَاهِلُهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَیْهِمْ بِذَلِکَ عَهْدَ اللَّهِ وَ مِیثَاقَهُ إِنَّ عَهْدَ اللَّهِ کَانَ مَسْئُولًا وَ کَتَبَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ

نامه 73 ( مقابله با جاه طلبان )

و من کتاب له علیه السلام إلى معاویة

أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّی عَلَى التَّرَدُّدِ فِی جَوَابِکَ وَ الِاسْتِمَاعِ إِلَى کِتَابِکَ لَمُوَهِّنٌ رَأْیِی وَ مُخَطِّئٌ فِرَاسَتِی وَ إِنَّکَ إِذْ تُحَاوِلُنِی الْأُمُورَ وَ تُرَاجِعُنِی السُّطُورَ کَالْمُسْتَثْقِلِ النَّائِمِ تَکْذِبُهُ أَحْلَامُهُ وَ الْمُتَحَیِّرِ الْقَائِمِ یَبْهَظُهُ مَقَامُهُ لَا یَدْرِی أَ لَهُ مَا یَأْتِی أَمْ عَلَیْهِ وَ لَسْتَ بِهِ غَیْرَ أَنَّهُ بِکَ شَبِیهٌ وَ أُقْسِمُ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَوْ لَا بَعْضُ الِاسْتِبْقَاءِ

نامه 72 ( تفسیر دنیا و روزی )

و من کتاب له علیه السلام إلى عبد الله بن العباس رحمه الله

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّکَ لَسْتَ بِسَابِقٍ أَجَلَکَ وَ لَا مَرْزُوقٍ مَا لَیْسَ لَکَ وَ اعْلَمْ بِأَنَّ الدَّهْرَ یَوْمَانِ یَوْمٌ لَکَ وَ یَوْمٌ عَلَیْکَ وَ أَنَّ الدُّنْیَا دَارُ دُوَلٍ فَمَا کَانَ مِنْهَا لَکَ أَتَاکَ عَلَى ضَعْفِکَ وَ مَا کَانَ مِنْهَا عَلَیْکَ لَمْ

نامه 71 ( موقعیّت خواص )

و من کتاب له علیه السلام إلى المنذر بن الجارود العبدی

و قد کان استعمله على بعض النواحى فخان الامانة فی بعض ما ولاه من أعماله

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ صَلَاحَ أَبِیکَ غَرَّنِی مِنْکَ وَ ظَنَنْتُ أَنَّکَ تَتَّبِعُ هَدْیَهُ وَ تَسْلُکُ سَبِیلَهُ فَإِذَا أَنْتَ فِیمَا رُقِیَ إِلَیَّ عَنْکَ لَا تَدَعُ لِهَوَاکَ انْقِیَاداً وَ لَا تُبْقِی لِآخِرَتِکَ عَتَاداً تَعْمُرُ دُنْیَاکَ بِخَرَابِ آخِرَتِکَ وَ تَصِلُ عَشِیرَتَکَ بِقَطِیعَةِ دِینِکَ وَ لَئِنْ کَانَ مَا بَلَغَنِی عَنْکَ حَقّاً لَجَمَلُ أَهْلِکَ وَ

و من کتاب له علیه السلام إلى سهل بن حنیف الأنصاری

و هو عامله على المدینة فی معنى قوم من أهلها لحقوا بمعاویة

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِی أَنَّ رِجَالًا مِمَّنْ قِبَلَکَ یَتَسَلَّلُونَ إِلَى مُعَاوِیَةَ فَلَا تَأْسَفْ عَلَى مَا یَفُوتُکَ مِنْ عَدَدِهِمْ وَ یَذْهَبُ عَنْکَ مِنْ مَدَدِهِمْ فَکَفَى‏ لَهُمْ غَیّاً وَ لَکَ مِنْهُمْ شَافِیاً فِرَارُهُمْ مِنَ الْهُدَى وَ الْحَقِّ وَ إِیضَاعُهُمْ إِلَى الْعَمَى وَ الْجَهْلِ فَإِنَّمَا هُمْ أَهْلُ دُنْیَا مُقْبِلُونَ عَلَیْهَا وَ مُهْطِعُونَ إِلَیْهَا قَدْ عَرَفُوا الْعَدْلَ وَ

نامه 69 ( هرگز آرزوی مرگ مکن )

و من کتاب له علیه السلام إلى الحارث الهمدانی

وَ تَمَسَّکْ بِحَبْلِ الْقُرْآنِ وَ اسْتَنْصِحْهُ وَ أَحِلَّ حَلَالَهُ وَ حَرِّمْ حَرَامَهُ وَ صَدِّقْ بِمَا سَلَفَ مِنَ الْحَقِّ وَ اعْتَبِرْ بِمَا مَضَى مِنَ الدُّنْیَا مَا بَقِیَ مِنْهَا فَإِنَّ بَعْضَهَا یُشْبِهُ بَعْضاً وَ آخِرَهَا لَاحِقٌ بِأَوَّلِهَا وَ کُلُّهَا حَائِلٌ مُفَارِقٌ وَ عَظِّمِ اسْمَ اللَّهِ أَنْ تَذْکُرَهُ إِلَّا عَلَى حَقٍّ وَ أَکْثِرْ ذِکْرَ الْمَوْتِ وَ مَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَ لَا تَتَمَنَّ الْمَوْتَ إِلَّا بِشَرْطٍ وَثِیقٍ وَ احْذَرْ کُلَّ عَمَلٍ یَرْضَاهُ صَاحِبُهُ لِنَفْسِهِ وَ یَکْرَهُ لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِینَ وَ

نامه 68 ( چهره واقعی دنیا )

و من کتاب له علیه السلام إلى سلمان الفارسی رحمه الله قبل أیام خلافته

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْیَا مَثَلُ الْحَیَّةِ لَیِّنٌ مَسُّهَا قَاتِلٌ سَمُّهَا فَأَعْرِضْ عَمَّا یُعْجِبُکَ فِیهَا لِقِلَّةِ مَا یَصْحَبُکَ مِنْهَا وَ ضَعْ عَنْکَ هُمُومَهَا لِمَا أَیْقَنْتَ بِهِ مِنْ فِرَاقِهَا (وَ تَصَرُّفِ حَالَاتِهَا) وَ کُنْ آنَسَ مَا تَکُونُ بِهَا أَحْذَرَ مَا تَکُونُ مِنْهَا فَإِنَّ صَاحِبَهَا کُلَّمَا اطْمَأَنَّ فِیهَا إِلَى سُرُورٍ أَشْخَصَتْهُ عَنْهُ إِلَى

نامه 67 ( دیوان نیازمندان )

و من کتاب له علیه السلام إلى قثم بن العباس و هو عامله على مکة

أَمَّا بَعْدُ فَأَقِمْ لِلنَّاسِ الْحَجَّ وَ ذَکِّرْهُمْ بِأَیَّامِ اللَّهِ وَ اجْلِسْ لَهُمُ‏ الْعَصْرَیْنِ فَأَفْتِ الْمُسْتَفْتِیَ وَ عَلِّمِ الْجَاهِلَ وَ ذَاکِرِ الْعَالِمَ وَ لَا یَکُنْ لَکَ إِلَى النَّاسِ سَفِیرٌ إِلَّا لِسَانُکَ وَ لَا حَاجِبٌ إِلَّا وَجْهُکَ وَ لَا تَحْجُبَنَّ ذَا حَاجَةٍ عَنْ لِقَائِکَ بِهَا فَإِنَّهَا إِنْ ذِیدَتْ عَنْ أَبْوَابِکَ فِی أَوَّلِ وِرْدِهَا لَمْ تُحْمَدْ فِیمَا بَعْدُ عَلَى قَضَائِهَا وَ انْظُرْ إِلَى مَا اجْتَمَعَ عِنْدَکَ مِنْ مَالِ اللَّهِ فَاصْرِفْهُ إِلَى مَنْ قِبَلَکَ مِنْ

و من کتاب له علیه السلام إلى عبد الله بن العباس

و قد تقدم ذکره بخلاف هذه الروایة

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْعَبْدَ لَیَفْرَحُ بِالشَّیْ‏ءِ الَّذِی لَمْ یَکُنْ لِیَفُوتَهُ وَ یَحْزَنُ عَلَى الشَّیْ‏ءِ الَّذِی لَمْ یَکُنْ لِیُصِیبَهُ فَلَا یَکُنْ أَفْضَلَ مَا نِلْتَ فِی نَفْسِکَ مِنْ دُنْیَاکَ بُلُوغُ لَذَّةٍ أَوْ شِفَاءُ غَیْظٍ وَ لَکِنْ إِطْفَاءُ بَاطِلٍ وَ إِحْیَاءُ حَقٍّ (وَ لْیَکُنْ سُرُورُکَ بِمَا قَدَّمْتَ وَ

و من کتاب له علیه السلام إلیه أیضا

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ آنَ لَکَ أَنْ تَنْتَفِعَ بِاللَّمْحِ الْبَاصِرِ مِنْ عِیَانِ الْأُمُورِ فَلقَدْ سَلَکْتَ مَدَارِجَ أَسْلَافِکَ بِادِّعَائِکَ الْأَبَاطِیلَ وَ اقْتِحَامِکَ غُرُورَ الْمَیْنِ وَ الْأَکَاذِیبِ وَ بِانْتِحَالِکَ مَا قَدْ عَلَا عَنْکَ وَ ابْتِزَازِکَ لِمَا اخْتُزِنَ دُونَکَ فِرَاراً مِنَ الْحَقِّ وَ جُحُوداً لِمَا هُوَ أَلْزَمُ لَکَ مِنْ لَحْمِکَ وَ دَمِکَ مِمَّا قَدْ وَعَاهُ سَمْعُکَ وَ مُلِئَ بِهِ صَدْرُکَ فَمَا ذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ وَ بَعْدَ الْبَیَانِ إِلَّا اللَّبْسُ فَاحْذَرِ الشُّبْهَةَ وَ اشْتِمَالَهَا عَلَى لُبْسَتِهَا فَإِنَّ الْفِتْنَةَ طَالَمَا أَغْدَفَتْ جَلَابِیبَهَا وَ