.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

۷۹ مطلب با موضوع «متن نهج البلاغه :: نامه ها» ثبت شده است

نامه 34 ( توجیه کارگزاران )

و من کتاب له علیه السلام إلى محمد بن أبی بکر لما بلغه توجده من عزله بالأشتر عن مصر

ثم توفی الأشتر فی توجهه إلى مصر قبل وصوله إلیها أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِی مَوْجِدَتُکَ مِنْ تَسْرِیحِ الْأَشْتَرِ إِلَى عَمَلِکَ وَ إِنِّی لَمْ أَفْعَلْ ذَلِکَ اسْتِبْطَاءً لَکَ فِی الْجُهْدِ وَ لَا ازْدِیَاداً فِی الْجِدِّ وَ لَوْ نَزَعْتُ مَا تَحْتَ یَدِکَ مِنْ سُلْطَانِکَ لَوَلَّیْتُکَ مَا هُوَ أَیْسَرُ عَلَیْکَ مَئُونَةً وَ أَعْجَبُ إِلَیْکَ وِلَایَةً إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِی کُنْتُ وَلَّیْتُهُ أَمْرَ مِصْرَ کَانَ رَجُلًا لَنَا نَاصِحاً وَ

نامه 33 ( با قدرت از توطئه جلوگیری نما )

و من کتاب له علیه السلام إلى قثم بن العباس و هو عامله على مکة

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ عَیْنِی بِالْمَغْرِبِ کَتَبَ إِلَیَّ یُعْلِمُنِی أَنَّهُ وُجِّهَ إِلَى الْمَوْسِمِ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ الْعُمْیِ الْقُلُوبِ الصُّمِّ الْأَسْمَاعِ الْکُمْهِ الْأَبْصَارِ الَّذِینَ یَلْتَمِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَ یُطِیعُونَ الْمَخْلُوقَ فِی مَعْصِیَةِ الْخَالِقِ وَ یَحْتَلِبُونَ الدُّنْیَا دَرَّهَا بِالدِّینِ وَ یَشْتَرُونَ عَاجِلَهَا بِاَجِلِ الْأَبْرَارِ الْمُتَّقِینَ وَ لَنْ یَفُوزَ بِالْخَیْرِ إِلَّا عَامِلُهُ وَ لَا یُجْزَى جَزَاءَ الشَّرِّ إِلَّا فَاعِلُهُ فَأَقِمْ عَلَى مَا فِی یَدَیْکَ قِیَامَ الْحَازِمِ الصَّلِیبِ وَ

و من کتاب له علیه السلام إلى معاویة

وَ أَرْدَیْتَ جِیلًا مِنَ النَّاسِ کَثِیراً خَدَعْتَهُمْ بِغَیِّکَ وَ أَلْقَیْتَهُمْ فِی مَوْجِ بَحْرِکَ تَغْشَاهُمُ الظُّلُمَاتُ وَ تَتَلَاطَمُ بِهِمُ الشُّبُهَاتُ فَجَارُوا عَنْ وَجْهَتِهِمْ وَ نَکَصُوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ وَ تَوَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ وَ عَوَّلُوا عَلَى أَحْسَابِهِمْ إِلَّا مَنْ فَاءَ مِنْ أَهْلِ الْبَصَائِرِ فَإِنَّهُمْ فَارَقُوکَ بَعْدَ مَعْرِفَتِکَ وَ هَرَبُوا إِلَى اللَّهِ مِنْ مُوَازَرَتِکَ إِذْ حَمَلْتَهُمْ عَلَى الصَّعْبِ وَ عَدَلْتَ بِهِمْ عَنِ الْقَصْدِ فَاتَّقِ اللَّهَ یَا مُعَاوِیَةُ فِی نَفْسِکَ وَ

نامه 31 ( اصول و مبانی تربیت )

و من وصیة له علیه السلام للحسن بن علی علیهما السلام کتبها إلیه بحاضرین منصرفا من صفین

مِنَ الْوَالِدِ الْفَانِ الْمُقِرِّ لِلزَّمَانِ الْمُدْبِرِ الْعُمُرِ الْمُسْتَسْلِمِ لِلدَّهْرِ الذَّامِ لِلدُّنْیَا السَّاکِنِ مَسَاکِنَ الْمَوْتَى الظَّاعِنِ عَنْهَا غَداً إِلَى الْمَوْلُودِ الْمُؤَمِّلِ مَا لَا یُدْرِکُ السَّالِکِ سَبِیلَ مَنْ قَدْ هَلَکَ غَرَضِ الْأَسْقَامِ وَ رَهِینَةِ الْأَیَّامِ وَ رَمِیَّةِ الْمَصَائِبِ وَ عَبْدِ الدُّنْیَا وَ تَاجِرِ الْغُرُورِ وَ غَرِیمِ الْمَنَایَا وَ أَسِیرِ الْمَوْتِ وَ حَلِیفِ الْهُمُومِ وَ قَرِینِ الْأَحْزَانِ وَ نُصُبِ الْآفَاتِ وَ صَرِیعِ الشَّهَوَاتِ وَ خَلِیفَةِ الْأَمْوَاتِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ فِیمَا تَبَیَّنْتُ مِنْ إِدْبَارِ الدُّنْیَا عَنِّی وَ جُمُوحِ الدَّهْرِ عَلَیَّ وَ إِقْبَالِ الْآخِرَةِ إِلَیَّ مَا یَزَعُنِی عَنْ ذِکْرِ مَنْ سِوَایَ وَ الِاهْتِمَامِ

و من کتاب له علیه السلام إلى معاویة

فَاتَّقِ اللَّهَ فِیمَا لَدَیْکَ وَ انْظُرْ فِی حَقِّهِ عَلَیْکَ وَ ارْجِعْ إِلَى مَعْرِفَةِ مَا لَا تُعْذَرُ بِجَهَالَتِهِ فَإِنَّ لِلطَّاعَةِ أَعْلَاماً وَاضِحَةً وَ سُبُلًا نَیِّرَةً وَ مَحَجَّةً نَهْجَةً وَ غَایَةً مُطَّلَبَةً یَرِدُهَا الْأَکْیَاسُ وَ یُخَالِفُهَا الْأَنْکَاسُ مَنْ نَکَبَ عَنْهَا جَارَ عَنِ الْحَقِّ وَ خَبَطَ فِی التِّیهِ وَ غَیَّرَ اللَّهُ نِعْمَتَهُ وَ أَحَلَّ بِهِ نِقْمَتَهُ فَنَفْسَکَ نَفْسَکَ فَقَدْ بَیَّنَ اللَّهُ لَکَ سَبِیلَکَ وَ حَیْثُ تَنَاهَتْ بِک‏ أُمُورُکَ فَقَدْ أَجْرَیْتَ إِلَى غَایَةِ خُسْرٍ وَ مَحَلَّةِ کُفْرٍ وَ

نامه 29 ( با توطئه‏ گران آماده پیکارم )

و من کتاب له علیه السلام إلى أهل البصرة

وَ قَدْ کَانَ مِنِ انْتِشَارِ حَبْلِکُمْ وَ شِقَاقِکُمْ مَا لَمْ تَغْبَوْا عَنْهُ فَعَفَوْتُ عَنْ مُجْرِمِکُمْ وَ رَفَعْتُ السَّیْفَ عَنْ مُدْبِرِکُمْ وَ قَبِلْتُ مِنْ مُقْبِلِکُمْ فَإِنْ خَطَتْ بِکُمُ الْأُمُورُ الْمُرْدِیَةُ وَ سَفَهُ الْآرَاءِ الْجَائِرَةِ إِلَى مُنَابَذَتِی وَ خِلَافِی فَهَا أَنَا ذَا قَدْ قَرَّبْتُ جِیَادِی وَ رَحَلْتُ رِکَابِی وَ لَئِنْ أَلْجَأْتُمُونِی إِلَى الْمَسِیرِ إِلَیْکُمْ لَأُوقِعَنَّ بِکُمْ وَقْعَةً لَا یَکُونُ یَوْمُ الْجَمَلِ إِلَیْهَا إِلَّا کَلَعْقَةِ لَاعِقٍ مَعَ

نامه 28 ( مظلوم بودن نقص و گناه نیست )

و من کتاب له علیه السلام إلى معاویة جوابا و هو من محاسن الکتب

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ أَتَانِی کِتَابُکَ تَذْکُرُ فِیهِ اصْطِفَاءَ اللَّهِ مُحَمَّداً- صلى الله علیه واله- لِدِینِهِ وَ تَأْیِیدَهُ إِیَّاهُ لِمَنْ أَیَّدَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَقَدْ خَبَأَ لَنَا الدَّهْرُ مِنْکَ عَجَباً إِذْ طَفِقْتَ تُخْبِرُنَا بِبَلَاءِ اللَّهِ تَعَالَى عِنْدَنَا وَ نِعْمَتِهِ عَلَیْنَا فِی نَبِیِّنَا فَکُنْتَ فِی ذَلِکَ کَنَاقِلِ التَّمْرِ إِلَى هَجَرَ وَ دَاعِی مُسَدِّدِهِ إِلَى النِّضَالِ وَ زَعَمْتَ أَنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ فِی الْإِسْلَامِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ فَذَکَرْتَ أَمْراً إِنْ تَمَّ اعْتَزَلَکَ کُلُّهُ وَ

نامه 27 ( خشنودی مردم و خشم خدا )

و من عهد له علیه السلام إلى محمد بن أبی بکر- رضی الله عنه- حین قلده مصر

فَاخْفِضْ لَهُمْ جَنَاحَکَ وَ أَلِنْ لَهُمْ جَانِبَکَ وَ ابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَکَ وَ آسِ بَیْنَهُمْ فِی اللَّحْظَةِ وَ النَّظْرَةِ حَتَّى لَا یَطْمَعَ الْعُظَمَاءُ فِی حَیْفِکَ لَهُمْ وَ لَا یَیْأَسَ الضُّعَفَاءُ مِنْ عَدْلِکَ عَلَیْهِمْ وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى یُسَائِلُکُمْ مَعْشَرَ عِبَادِهِ عَنِ الصَّغِیرَةِ مِنْ أَعْمَالِکُمْ وَ الْکَبِیرَةِ وَ الظَّاهِرَةِ وَ الْمَسْتُورَةِ فَإِنْ یُعَذِّبْ فَأَنْتُمْ أَظْلَمُ وَ إِنْ یَعْفُ فَهُوَ أَکْرَمُ وَ اعْلَمُوا- عِبَادَ اللَّهِ- أَنَّ الْمُتَّقِینَ ذَهَبُوا بِعَاجِلِ الدُّنْیَا وَ آجِلِ الْآخِرَةِ فَشَارَکُوا أَهْلَ الدُّنْیَا فِی

و من عهد له علیه السلام إلى بعض عماله و قد بعثه على الصدقة

أَمُرُهُ بِتَقْوَى اللَّهِ فِی سَرَائِرِ أَمْرِهِ وَ خَفِیَّاتِ عَمَلِهِ حَیْثُ لَا شَهِیدَ غَیْرُهُ وَ لَا وَکِیلَ دُونَهُ وَ أَمُرُهُ أَنْ لَا یَعْمَلَ بِشَیْ‏ءٍ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ فِیمَا ظَهَرَ فَیُخَالِفَ إِلَى غَیْرِهِ فِیمَا أَسَرَّ وَ مَنْ لَمْ یَخْتَلِفْ سِرُّهُ وَ عَلَانِیَتُهُ وَ فِعْلُهُ وَ مَقَالَتُهُ فَقَدْ أَدَّى الْأَمَانَةَ وَ أَخْلَصَ الْعِبَادَةَ وَ أَمُرُهُ أَنْ لَا یَجْبَهَهُمْ وَ لَا یَعْضَهَهُمْ وَ لَا یَرْغَبَ عَنْهُمْ تَفَضُّلًا بِالْإِمَارَةِ عَلَیْهِمْ فَإِنَّهُمُ الْإِخْوَانُ فِی الدِّینِ وَ الْأَعْوَانُ عَلَى اسْتِخْرَاجِ الْحُقُوقِ وَ

و من وصیة له علیه السلام کان یکتبها لمن یستعمله على الصدقات و إنما ذکرنا هنا جملا منها لیعلم بها أنه علیه السلام کان یقیم عماد الحق و یشرع أمثلة العدل فی صغیر الأمور و کبیرها و دقیقها و جلیلها

انْطَلِقْ عَلَى تَقْوَى اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ وَ لَا تُرَوِّعَنَّ مُسْلِماً وَ لَا تَجْتَازَنَّ عَلَیْهِ کَارِهاً وَ لَا تَأْخُذَنَّ مِنْهُ أَکْثَرَ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِی مَالِهِ فَإِذَا قَدِمْتَ عَلَى الْحَیِّ فَانْزِلْ بِمَائِهِمْ مِنْ غَیْرِ أَنْ تُخَالِطَ أَبْیَاتَهُمْ ثُمَّ امْضِ إِلَیْهِمْ بِالسَّکِینَةِ وَ الْوَقَارِ حَتَّى تَقُومَ بَیْنَهُمْ فَتُسَلِّمَ عَلَیْهِمْ وَ لَا تُخْدِجْ بِالتَّحِیَّةِ لَهُمْ ثُمَّ تَقُولَ عِبَادَ اللَّهِ أَرْسَلَنِی إِلَیْکُمْ وَلِیُّ اللَّهِ وَ خَلِیفَتُهُ لِآخُذَ مِنْکُمْ‏ حَقَّ اللَّهِ فِی أَمْوَالِکُمْ فَهَلْ لِلَّهِ فِی أَمْوَالِکُمْ مِنْ

و من وصیة له علیه السلام بما یعمل فی أمواله کتبها بعد منصرفه من صفین

هَذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِیُّ بْنُ أَبِیطَالِبٍ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ فِی مَالِهِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ لِیُولِجَنِی بِهِ الْجَنَّةَ وَ یُعْطِیَنِی بِهِ الْأَمَنَةَ مِنْهَا وَ إِنَّهُ یَقُومُ بِذَلِکَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ یَأْکُلُ مِنْهُ بِالْمَعْرُوفِ وَ یُنْفِقُ مِنْهُ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ حَدَثَ بِحَسَنٍ حَدَثٌ وَ حُسَیْنٌ حَیٌّ قَامَ بِالْأَمْرِ بَعْدَهُ وَ أَصْدَرَهُ مَصْدَرَهُ وَ إِنَّ لِبَنِی فَاطِمَةَ مِنْ صَدَقَةِ عَلِیٍّ مِثْلَ الَّذِی لِبَنِی عَلِیٍّ وَ إِنِّی إِنَّمَا جَعَلْتُ الْقِیَامَ بِذَلِکَ إِلَى ابْنَیْ فَاطِمَةَ ابْتِغَاءَ

نامه 23 ( من در انتظار شهادت بودم )

و من کلام له علیه السلام قاله قبیل موته على سبیل الوصیة لما ضربه ابن ملجم لعنه الله

وَصِیَّتِی لَکُمْ أَلَّا تُشْرِکُوا بِاللَّهِ شَیْئاً وَ مُحَمَّدٌ- صلى الله علیه واله- فَلَا تُضَیِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِیمُوا هَذَیْنِ الْعَمُودَیْنِ (وَ أَوْقِدُوا هَذَیْنِ الْمِصْبَاحَیْنِ) وَ خَلَاکُمْ ذَمٌّ أَنَا بِالْأَمْسِ صَاحِبُکُمْ وَ الْیَوْمَ عِبْرَةٌ لَکُمْ وَ غَداً مُفَارِقُکُمْ إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِیُّ دَمِی وَ إِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ مِیعَادِی وَ إِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لِی قُرْبَةٌ وَ هُوَ لَکُمْ حَسَنَةٌ فَاعْفُوا أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَکُمْ وَ اللَّهِ مَا فَجَأَنِی مِنَ الْمَوْتِ وَارِدٌ کَرِهْتُهُ وَ لَا طَالِعٌ أَنْکَرْتُهُ وَ

نامه 22 ( به نعمتهای دنیوی غرّه مشو )

و من کتاب له علیه السلام إلى عبد الله بن العباس و کان ابن عبَّاس یقول ما انتفعت بکلام بعد کلام رسول الله- صلى اللّه علیه و آله- کانتفاعی بهذا الکلام

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْمَرْءَ قَدْ یَسُرُّهُ دَرْکُ مَا لَمْ یَکُنْ لِیَفُوتَهُ وَ یَسُوؤُهُ فَوْتُ مَا لَمْ یَکُنْ لِیُدْرِکَهُ فَلْیَکُنْ سُرُورُکَ بِمَا نِلْتَ مِنْ آخِرَتِکَ وَ لْیَکُنْ أَسَفُکَ عَلَى مَا فَاتَکَ مِنْهَا وَ مَا نِلْتَ مِنْ دُنْیَاکَ فَلَا تُکْثِرْ بِهِ فَرَحاً وَ مَا فَاتَکَ مِنْهَا فَلَا تَأْسَ عَلَیْهِ

نامه 21 ( امروز به فکر فردا باش )

و من کتاب له علیه السلام إلیه أیضا

فَدَعِ الْإِسْرَافَ مُقْتَصِداً وَ اذْکُرْ فِی الْیَوْمِ غَداً وَ أَمْسِکْ مِنَ الْمَالِ بِقَدْرِ ضَرُورَتِکَ وَ قَدِّمِ الْفَضْلَ لِیَوْمِ حَاجَتِکَ أَ تَرْجُو أَنْ یُعْطِیَکَ اللَّهُ أَجْرَ الْمُتَوَاضِعِینَ وَ أَنْتَ عِنْدَهُ مِنَ الْمُتَکَبِّرِینَ وَ تَطْمَعُ- وَ أَنْتَ مُتَمَرِّغٌ فِی النَّعِیمِ تَمْنَعُهُ الضَّعِیفَ وَ الْأَرْمَلَةَ- أَنْ یُوجِبَ

نامه 20 ( سختگیری در امر بیت المال )

و من کتاب له علیه السلام إلى زیاد بن أبیه و هو خلیفة عامله عبد الله بن عباس على البصرة و عبد الله عامل أمیر المؤمنین- علیه السلام- یومئذ علیها و على کور الأهواز و فارس و کرمان

وَ إِنِّی أُقْسِمُ بِاللَّهِ قَسَماً صَادِقاً لَئِنْ بَلَغَنِی أَنَّکَ خُنْتَ مِنْ فَیْ‏ءِ الْمُسْلِمِینَ شَیْئاً صَغِیراً أَوْ کَبِیراً لَأَشُدَّنَّ عَلَیْکَ